أذكر أنني نمت بعد إنهيار مفزع
فأستيقظ شخصاً لا أعرفه.

أنا الآن، في أقصى مَراحل ضَياعي
أينَ أهرُب ؟
الأصدقاء ليسوا أصدقاء
والبيَت لَم يَعد 
يُنهي كلّ هذه المتاهة 
والقَلب الطَيّب 
الذّي كان يعطيني الأمل 
قد تمزّق بشكل بشع
وأنا ؟
أنا لم أعد لي 
نسيتني بأكمَلي في الماضي

‏ماذا لو أُجبرت يوماً على إغلاق النافذة التي كنت تعتبرها مُتنفسك الوحيد؟

طبيب الطيب السِل حار بينه !

ولكني أقع في الأشيَاء وقوعًا
عميقًا لا أعرف الوسطية وهذا
سبب مأساتي .

تَمَنيّت كثيرًا أن تكون بِجانبي الآن
لكنّك لست كذلك
بل أنت هناك
و هناك لا يدري كم هو محظوظ

ولكنني أريدك
مهما كثرت حولي الإختيارات
من بين كل الوجوه أريدُ ان أرى وجهك انتَ
ومن بين كل الأصوات لا يَستهويني الكلام إلا من فمكَ انتَ
وأظنُ ان رغبتي في وجودك لن تتغير ابدًا

اليوم
بهوسة الناس
ولمحتك صُحباني
رادوا يضيعوُن وجهك
واني بِالگوة لگيتك
وگالوا نعوضك بدُونة
سُولفوليّ
وسُولفوليّ
وسُولفوليّ
خَلِصوا كُل السُوالِف
بَس بچيتك .