‏"زدْ في الصلاةِ عَلَى النَّبيِّ وآلهِ
‏ إنَّ الصَّلاةَ بِها ذنوبكَ تُغْفَرُ" ﷺ

﴿ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ ﴾

‏ﻻ أحد أعلم بشكواك من اللَّه، ارفع تفاصيلها
‏إليه، ثم ترقب الفرج، مهما غمرتك الأوجاع،
‏و ضجت في عروقك الآلام، و اختنقت بالتعب،
‏لا تتوقف عن النداء : يارب

الله سُبحانه هو الذي يقذف في قلب العبد حركة الدعاء، ويجعلها سببًا للخير الذي يعطيه إياه، فهو الذي وفَّقه للدعاء ثم أجابَ

هل أنت يائس !؟
‏في مثل هذه اللّيلة ليلة عاشوراء
‏خرج موسى بقوم خائفين ضُعفاء
‏وفي الصّباح تغير العالم بضربة عصا
‏فلاتيأس فقط قل : يارب وأبشر بالعطاء .

‏﴿ فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ ﴾

وَلا تقبض هذهِ الرُّوح يا الله إلا وَهِي
‏تائبة توبةً مقبولة راضٍ عنها - يااربّ .

إن الله يراك ومطلع عليك سميع لما تقول عليم بما يجول به خاطرك ، فلا تجعل الله أهون الناظرين إليك

‏وتدعى القلوب بما تشتهى فيجيب الله بما هو خيراً لها?.

‏وَمَا لِلفُؤَادِ إِلَّا اللهُ يُؤْنسُهُ
‏ وَغَيْرَ اللهِ، مَنْ لِلنَّفْسِ يَشْفِيهَا

وَصَف النظم الكريم الزيتَ المذكور في آية النور بقوله: ﴿يكاد زيتها يُضيء، ولو لم تمسسه نار﴾؛ بمعنى أنه يضيء دوما، يقول ابن عاشور: "والتقدير: يكاد يضيء في كل حال".. يذكرني هذا بكثير من الصداقات العميقة.. لا تضعف أبدًا.. ولو انقطع الوصل بينكما.. إلا أن الروح في اتصال.. في كل حال..

‏يعلم الله ما يشغل قلبك و عقلك ويعلم ماتريد أنظر للحياة بنظرة عين يملؤها الرجاء وكفى بالله وكيلاً?.