دونكَ أنا في عبث.

"من لم يقده عقله قاده الهوى...والهوى قائد الخاسرين."

"وجهي الهزيل صابرًا
منذ صفعة رحيلك "

‏"أتيتُك كُلّي، أنا الذي بخلت عليهم ببعضي"

كأنّه كُلنا منعيش بحفلة تَمثيل، وشعور الحُبّ والأُلفة كأنّه وهم من سراب، هل معقول النَّاس بتمثل كمان بالمحبة؟
يا اللّٰه شو بشعر بِغُربة في هذه الحياة وفي كُل شيء مُحيط بي، أحيانًا يرغب الإنسان لو يهاجر لغير مَكان يمكن ينعزل حتى عن هي الحفلة التنكريّة إليّ الكُل بجامل فيها والكل كمان بيجرح سواء بقصد أو غيره.

أبكي كل ليلة
لأن حُلمي الذي تمنيتَ أن أنالهُ
كان من نصيب من لم يحلم بهِ ثانية!
كل شيء أردتهُ كانَ طريقهُ مُعاكسًا لحظي؛
لقد هزمتني الحياة عِدة مرات
مرة أنا
ومرةً قلبي
وحُلمي..

اللهُمَّ البِلاد وَكُل مَن فِيهَا.

لم تَظْهر أبدًا
‏في أيِّ مكانٍ وصلتُ إليه
‏الهواء الطَلْق
‏الذي يتتبع أحوالك ويقصّ أثرك،
‏من خلالي..يُؤْلِمُنِي

‏٣٠ آيار ، ٢٤
‏٢:٤٩ صباحًا

المجد للذئاب المُنفردة!

لكنني أتوجع، ولا أحد يُشاطرني هذا الوجع
هل الوجعُ أمرٌ شخصيٌّ إلى هذا الحدّ؟