#•?**

قال ابن القيم  رحمه الله :

‏"كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يُسرا؛
فمن عطّل التقوى جعل الله له من أمره عُسرا".

- الداء والدواء - ?**

.

صباح التوبة والإنابة والرجوع إلى الله سبحانه ..?

"كيف حَالُك يا رفيقي؟
‏هل عليك الليل حاَلِك؟
‏هل نويت الليل وتِرًا
‏ينعش قلبًا تهالك ؟
‏قم معي لله نمضي
‏كلُّ ما بالكونِ هالِك"

#وِتــرَكُم ?

•?

﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجعَل لَكُم فُرقانًا وَيُكَفِّر عَنكُم سَيِّئَاتِكُم وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ ذُو الفَضلِ العَظيمِ﴾
.

امتثال العبد لتقوى ربه عنوان السعادة، وعلامة الفلاح، وقد رتب الله على التقوى من خير الدنيا والآخرة شيئا كثيرا،فذكر هنا أن من اتقى الله حصل له أربعة أشياء، كل واحد منها خير من الدنيا وما فيها: الأول: الفرقان: وهو العلم والهدى الذي يفرق به صاحبه بين الهدى والضلال، والحق والباطل، والحلال والحرام، وأهل السعادة من أهل الشقاوة. الثاني والثالث: تكفير السيئات، ومغفرة الذنوب، وكل واحد منهما داخل في الآخر عند الإطلاق وعند الاجتماع يفسر تكفير السيئات بالذنوب الصغائر، ومغفرة الذنوب بتكفير الكبائر. الرابع: الأجر العظيم والثواب الجزيل لمن اتقاه وآثر رضاه على هوى نفسه. ﴿وَالله ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾

- تفسير السعدي - ?

.?

قال الله تعالى ﴿فَلا تَعلَمُ نَفسٌ ما أُخفِيَ لَهُم مِن قُرَّةِ أَعيُنٍ جَزاءً بِما كانوا يَعمَلونَ﴾ [السجدة: ١٧]

أخفى الله القبول لتبقى القلوب على وجل .
وأبقى باب التوبة مفتوحا ليبقى الانسان على أمل .
وجعل العبرة بالخواتيم لئلا يغتر أحد بالعمل .
لو كان الشكل والجسم أهم من الروح ما كانت الروح تصعد إلى السماء والجسم يدفن تحت التراب .
كم مشهور في الارض مجهول في السماء .
وكم مجهول في الارض معروف في السماء .
فالمعيار عند الله التقوى وليس الأقوى
إن أكرمكم عند الله أتقاكم ..

.

‏يبقى القُرآن أعظم ما تُقوَّى بهِ القلوب ، وتُزكَّى بهِ النفوس ، وخيرُ أنيسٍ في وَسطِ مكابِد الدنيا.

#افتح_مصحفك ?

«أتــرجـة «بـعـۦٰـد الـحـۦٰـذف»
https://t.me/ATRGAA

بِسْمِ اللَّه، والحَمدُللَّه، والصَّلاةُ والسَّلامُ
على رَسُولِ اللَّه، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وسدِّد.