تتميما للبحث
أرحب بالاعتراضات والمناقشات تحت هذه الرسالة

وأجيب عليها بحسب الوسع

وتكون هذه القناة نواة لكتاب إن شاء الله

المقام يحتمل مزيد بسط ونقل

ولكني أحسب أن ما سبق كاف جدا في بيان بطلان الصاع الجديد وما صاحبه من إحداث في وزن الدرهم والدينار

وهو شيء من الوفاء بحق شيخنا -حفظه الله- والغيرة على جنابه أن يتابع على خطئه

وقد كنت أود أن غيري كفاني بيان هذا الأمر ولكني لم أجد من أبان عنه بما يكفي
لا سيما وقد شاع هذا التقدير وصار يباع في المحلات والإنترنت ويتداول على أنه (صاع نبوي)

وفرض الكفاية يتعين على من غلب على ظنه أنه غيره لم يقم به
كما قال في المراقي:
(وغالب الظن لإسقاط كفى - وللتوجه لدى من عرفا)

وقد كنت أستغفر من السكوت عن هذه المسألة
وأنا الآن أستغفر من الكلام فماذا سينفعني الكلام إن لم تكن نيتي خالصة لله!
اللهم طهّر قلبي واغفر لي وتب علي

اللهم اجز شيخنا عنا خيرا
وانشر علمه وعمّم نفعه وبارك عمره وعمله
واهدني وإياه للحق والصواب
آمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والحمد لله رب العالمين

وكتبه الفقير الضعيف/ عامر بهجت
معترفا بجهله وذنبه وقصوره
28 رمضان 1445هـ

ليس ذاك أقدم بحث في الموضوع
هذا كتاب قبله ب19 سنة
طبع في سنة 1290هـ
وهذا الكتاب يشير إلى دراسة سابقة وقعت أواخر القرن الثامن عشر المسيحي يعني حدود 1213هـ قدرت الدرهم بـ3,0884جرام
ودراسة سابقة وقعت 1845م تقريبا 1261هـ قدرت الدرهم بـ 3,0898جرام

يعني مسألة انقراض العصر مفروغ منها والحمد لله