في ذِمَّةِ اللهِ أحبابٌ إِذا ذُكِروا
هاجَت لِذِكرِهِمُ في القَلبِ أَشجانُ

ّ

سُروري أن أراكَ وَ أن تراني
وأن يَدنُو مكانكَ مِن مَكانيِ

**وكيف يذوبُ إنسانٌ
في عينينِ لا أكثر

كأن الوجه فنجانٌ
وقلبي حبةُ السكر**

وما أصناف النبات بعد غِبِّ القطر، ولا إشراق الأزاهير بعد إقلاع السحاب الساريات في الزمان السجسج، ولا خرير المياه المتخللة لأفانين النوار، ولا تأنق القصور البيض قد أحدقت بھا الرياض الخضر؛ بأحسنَ من وصل حَبيب قد رُضيَت أخلاقه، وحُمِدت غرائزه، وتقابلت في الحسن أوصافُه

طوق الحمامة

ولَقَدْ أضَعتُكَ يا شبابيَ تائِهًا...
ما بينَ سَوفَ وفي الغَدَاةِ سأفعَلُ

يا ساكن القلب هل تحنو فتخبرني
كيف الخلاص وأنت الجارح الآسي؟

**أنا مذنبٌ أنا مخطئٌ أنا عاصي ..
هو غافرٌ هو راحمٌ هو كافي ..

قابلتهُن ثلاثةٌ بثلاثةٍ ..
ولتغلبن أوصافهُ أوصافي**

حبيبي يارسول الله هل تقبل ؟