**يحدث الآن في سورية بعد فتح البعض من المعتقلات يظهر على الملأ جرائم شبيحة النظام الإرهابي الذي تم تمويله من إسرائيل بالأسلحة والأدوات لتعذيب واغتصاب الأبرياء من الشعب، مشاهد وقصص لاتتسع في الكتب ولايتحملها العقل عرفناها من ساعات وعاشوها هم لسنيين تحت الأراضي تحت الساحات وتحت الجامعات دون أكل ولا ماء ولا ضوء بتعذيب يومي، سراديب وأقبية لم نعلم بوجودها وإلى الآن في محاولات لإكتشافها وإخراج المظلومين منها.

لكل من يقلل من الثورة ومن سقوط النظام الكافر ويدعي أنها تحركات إسرائلية فليخرس إن كانت إسرائيل تضرب الآن فهي تضرب من خوفها ومن استخدامنا للأسلحة التي مولتها ضدها تخاف لأن ثوارنا ليسوا أذلالن كالأسد الساقط بإذن الله ونصره لن نخضع لها وسنحرر أراضينا سيأتيها الدور فلتنتظر إعدامها، مهما حدث بعد الآن فليحدث يكفي أننا أحرار يكفي أن المعتقلين قد أخرجوا يكفي أن عدونا ظاهر ولن يختبئ بالإعلام المضلل ويتلذذ بتعذيب الأبرياء وراءه يكفي أننا أظهرنا لكم وحشيتهم المخبأة الأسوأ من وحشيتهم الظاهرة.

لاتنسوا الدعاء لأخوتنا الأبرياء المعتقلين ونحاول إخراجهم وأخوتنا الذين أخرجوا بأضرار جسمية ونفسية جثيمة💔**

#ردع_العدوان

صلُّوا على غيث القلوب وريِّها
خيرُ الخلائقِ رحمة الرحمنِ ﷺ.

٢٦ سبتمبر 1962م

أفقنا على فجرِ يومٍ صبي
فيا ضحواتِ المُنى إطرَبي

أتدرين، يا شمسُ ماذا جرى؟
سلبنا الدُّجى فجرنا المُختبي!

وكان النُّعاسُ على مُقلتيكِ
يُوسوسُ، كالطائرِ الأزغَبِ

أتدرين، أنَّا سبَقنَا الربيعَ
نُبشِّرُ بالموسمِ الطَّيبِ؟

وماذا؟ سؤالٌ على حاجبيكِ
تَزَنْبَقَ في همسكِ المذهبِ!

وسِرنا حشوداً تطيرُ الدروبُ
بأفواجِ ميلادنا الأنجبِ

وشعباً يدوِّي: هي المعجزاتُ
مُهودي، وسيف (المثنَّى) أبي

غربتُ زماناً غروبَ النهار
وعُدتُ، يقود الضُّحى موكبي

أضأنا المدى، قبل أن تستشفَّ
رؤى الفجر، أخيلةَ الكَوكَبِ

فولَّى زمانٌ، كعرضِ البغيِّ
وأشرقَ عهدٌ، كقلبِ النبِّي

طلعْنا نُدَلِّي الضُّحى ذاتَ يومٍ
ونهتفُ: يا شمسُ لا تغرُبي

#عبدالله_البردوني.

أتدرين يا صنعاءُ ماذا الذي يجري
تموتينَ في شعبٍ يموت ولا يدري ..

تموتينَ … لكنْ كلَّ يومٍ وبعدما
تموتين تستحين من مَوتِك المُزري

ويمتصُّكِ الطَّاعونُ لا تسألينَه
إلى كمْ؟ فيستحلي المقام ويسشتري

تموتين … لكن في ترقُّبِ مَولدٍ
فتَنسينَ أو ينساكِ ميعادُه المُغري

فهل تبحثين اليوم عن وجهك الذي
فقَدْتِيهِ أو عن وجهكِ الآخر العَصري

إلى أين هل تدرين منْ أينَ ..؟ رُبَّما
طلَعتِ بلا وجهٍ وغِبتِ بلا ظهرِ؟

تسيرين من قبرٍ لقبرٍ لتبحثي
وراء سُكونِ الدَّفن عن ضجَّة الحَشرِ

أتستنشقينَ الفجرَ في ظلمةٍ بلا
هدوءٍ .. بلا نجمٍ .. يدل على الفجرِ؟

خبا كلُّ شيءٍ فيكِ لا تسألينَهُ
لماذا ..؟ ألا يعينكِ شيءٌ من الأمرِ

وحتى الروابي فيك باعَت جِباهَهَا
وما عرفَتْ ماذا تبيع وما تَشري ..!

وحتى عشايا الصَّيفِ فيكِ بلا رؤىً
وحتى أزاهيرُ الرَّبيعِ بلا عطرِ

وحتى الدَّوالي فيكِ ضاع مَصيفُها
وحتى السَّواقي ضيَّعت مَنبَعَ النَّهرِ

وحتى أغاني الحُبِّ مات حنينُها
وحتى عيونُ الشِّعرِ فيكِ بلا شِعرِ

أتدرينَ أنَّ الشمس فوقكِ لا ترى
وأنَّ لياليكِ المريضاتِ لا تسري

سُدىً تَنشُدين الفجرَ في أيِّ مطلعٍ
وفي ناظريْكِ الفجرُ أو ليلةُ القدرِ

يناير 1971م
قصيدة: #مدينةٌ_بلا_وجه
ديوان: #لعيني_أُم_بلقيس

"-صَلَّىٰ عليكَ اللَّه مَا عَينٌ بَكَتْ
في الشَّامِ أو بَغدَادَ أو صَنعاءِ..
-صَلَّىٰ عليكَ اللَّهُ مَا سَارَتْ إلىٰ
حُورِ الجِنَانِ قَوَافِلُ الشُهداءِ".