السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غالياتي
سنغلق المسابقة بعد ساعتين بإذن الله تعالى 🌹

صباحكم رضا وبركات من ربنا الرحمن🌷

غالياتي باقي أيام قليلة وتنتهي مسابقتنا
من أرادت الاشتراك فلتسارع💕

يسعد أوقاتكم ياحبيبات 💗

شاركن الإعلان مع صديقاتكن واحتسبن الأجر عند الله

الفائزة الرابعة
ومعاناتنا جميعا في بلاد المهجر والله المستعان?

١- آلاء علي العساف
٢-٣٤ سنة
٣- المانيا
٤- نعم (فكر ويقين ،القراءة الموجهة)
٥- لا
٦- مشاركتي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمي :آلاء علي العساف
عمري الحقيقي ٣٤ سنة، لكنني أشعر انني ستينية ، نعم ستينية لا تستغربي يا صديقتي وأنت تقرئين حروفي.. فبعد أن أسرد لك حكاية ركني ستعرفين أنني ستينية.
لقد هاجرت ٣ مرات في حياتي، المرة الأولى عندما هاجرت من رحم أمي وكتب الله لي الحياة في هذه الدنيا الفانية، وهجرتي الثانية كانت قسرًا وظلمًا من وطني ومسقط رأسي وذكريات طفولتي، كنت في ال٢٣ من عمري وقد أنهيت حياتي الجامعية ولله الحمد، هاجرت مع عائلتي( أبي وأمي وأخوتي) كانت هجرة البلد فقط، هاجرت من بلدي الحبيب سوريا، أرض الشام المباركة إلى بلدٍ استقلبتنا بقائدها وهو يقول أهلًا بالمهاجرين فأنتم المهاجرين ونحن الأنصار.
نعم يا صديقتي يقول أنهم الأنصار، لكن ومع الأسف خذلوا الكثير ممن أسموهم بالمهاجرين، فاضطررنا هربًا من مستقبلٍ مؤلمٍ مرسوم لكل سوري هناك، هاجرت وقطعت الغابات وكانت بداية حياة صعبة، كانت غربة الوطن والأهل والدين، نعم يا صديقتي..غربة عن الأم والأب والأخت والأخت، غربة الدين العظيمة التي تحتاج إلى عمل وسهر وتعب حتى تحافظي فيه على دينك ودين أطفالك، فأنا في هجرتي الأخير كنت قد تزوجت ورزقت بـ ٣ أطفال أكبرهم سنًا ٦ سنوات، بقيت أشهر لا استوعب ما يحصل وعيني لا تصدق الفتن التي يراها أطفالي وزوجي وأنا، نعم يا صديقتي فتن غريبة لا تشبه شيء.
هنا بدأت فكرة ركني الجديد، سأقطع بك شوطًا اعذريني لأحكي لك عن ركني السابق في تركيا، لقد كان ركن أخضر اللون مليء بالحب، والجمال، والسكينة، كان ركن زهور تملأ بلكون غرفتي وبجانبه كتابي أقرأ به وكلّي حيوية وتفاؤل.
أما ركني الحالي فتولد من أسئلة أطفالي المتكررة للكثير من الأمور التي يرونها حولهم في الشوارع والأسواق والحدائق، وشغفهم المختلف واهتماماتهم العجيبة، فهذا أسامة وأسئلته الكثيرة عن سبب اختلاف الأديان، وعن اختلاف اللباس وعن صوت الكنائس، وعن مصير كل من يراه حوله، يسأل هل سيعذب الله أم سيغفر؟ هل ياترى وصلهم ما وصلنا من تعاليم الدين الإسلامي أم أنهم فعلًا بحاجة لمن يوصل لهم هذا الدين؟ هل تلك الابتسامة الدائمة على وجوه الناس هنا ابتسامة صادقة في وجه مسلم، أم أنها تخفي ورائها خبث غريب؟ ينكر كل ما يراه حوله من مظاهر غير لائقة من لباس وفجور ومعاصي.. هذا ما يتسائل عنه من جانب عقدي يتوافق مع فطرته السليمة التي خلقه الله عليها، أما عن اهتمامه العلمي فهو يجب أجهزة الجسم ووظائفها، وحبه لتعلم العربية والقرآن الكريم.
أما الآخر فاهتماماته عميقة قليلًا، فمن أغرب مما سألني إياه، ماما هل إذا أصبحت يومًا رائد فضاء ووصلت إلى السماء هل بإمكاني أن أرى الله وأسلم عليه، فقد أخبرتني سابقًا وتقولين لي دومًا أن الله في السماء؟ حقيقة هذه الأسئلة الإيمانية تحتاج مني فعلًا أن أقرأ في عالم طفوتهم الصادقة البريئة، أقرأ وأسأل وأسمع حتى لا أترك جواب أسئلتهم لمعلمة المدرسة والتي غالبًا ما تكون على غير دين الإسلام.. يهتم بالفضاء والبحار وعلم الجغرافيا، فعنده أن اشتري له كرة أرضية أجمل من سيارة صغيرة يفرح بها كطفل صغير.
نعم ياصديقتي أعرف أنني حولت الحكاية إلى مواقف مع أطفالي، ولكني أردت فعلًا أن أشرح لك ما سبب اختياري لهذا الركن البسيط والذي آمل أن يصبح غرفة كبيرة مليئة بالكتب التربوية والشرعية والعلمية التي أجد فيها أجوبة لكل موقف أو سؤال قد يحصل مع صغاري.
فالركن يختلف من مكان لآخر باختلاف الزمان والمكان والموقف.
ولكني لم استطع نسيان ركني السابق فتلك الزهور على مكتبي تجلب لي سعادة عندما أراها فهي تحب الحياة، وتعطيني حبًا لها لأعيش فيها بما يرضى الله سبحانه وتعالى، وأكون قد أديت واجبي في تربية صغاري، تأسيًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: كلكم راعٍٍٍ وكلكم مسؤول عن رعيته.
والسلام لقلبك يا صديقتي
سامحيني إن أطلت عليك بعباراتي، فأنا الإمرأة الستينية التي تبحث عن رضا الله عنها وعن أطفالها.

والمتسابقة الثالثة
جمال الوجود وإبداع الإله

علما أن الجميع فائز بالأجر والثواب وحمل القضية حتى النصر

ترى من هن الفائزات في مسابقة أسراب ٦؟؟؟

اليوم يوم النتائج

باقي يومين على استقبال المشاركات لمسابقتنا الجميلة