‏مش ببالغ بسَ أنا
فعلًا مبقاش يفرق
معايا وجود حد أو غيابه .

هجرتَ بعض احبتي
طوعاً لأني رايتُ
قلوُبهّم تهوى فِراقي
ولكنِ وضعتُ كرامتي
فوُق اشتياقيَ وبالعراقي
نكَول توُصل للزعل
ونهدها الجفوف وتوُصل
للكَرامة ونبتر الأيد

البَشرية وحشة أوي ، أنا عايزة اكون فراشة .

‏أحتاج
‏لمكانٍ واحد
‏على الأقل
‏أشعرُ فيه إنني لستُ بحاجة
‏بإن أشرحُ نفسي
‏وإضطراباتي
‏ومشاعري
‏وهلعي المُستمر
‏وهربّي
‏مكانٍ واحد
‏يفهمني دون أن أتحدث
‏ويخافُ
‏أن يخسرني
‏ويخشى أن يجرحني
‏بقصدٍ وبغير قصد
‏مكانٍ واحد
‏أشعرُ فيه بالراحة
‏فقط مكانٍ واحد!

أتمنى ان اصل الى الأماكن التي أحب بطريقة ٍ تليقُ بهذا الإنتظار أن تنتهي خطواتي بنهاياتٍ تستحقُ ان استريح فيها للأبد من السير وألا أتعثر إلا في المَسرات ، وان يكون ما مضى من الحزن كافيًا لئلا يعاد ثانيةً.

شعرتُ في كثير من المرات
بأن البُكاء لا يكفي
الحديث لا يكفي
والنوم أيضًا لا يكفي
شعرتُ حينها بمعنى كيف للمرء
أن لايسعهُ أي شيء.

تائهَوأتمنّىأنأعودمنغُربتي
علىأملأنألتقيبقلبيمرَّةأُخرى
أراهسالـِمًامُطمئِنًّالايخدشـهُالقليل
أنيعودكلشيءمثلماكان
أنتلتئمالجروحولاتفزعنيصغائرالحديثوالنَظروإطالةالتفكير
أنْيعيقلبيالسعيوالاستمراربهِولايلتفتوراءه
علىأملأنأعودمنغُربتيونلتقيسويًّاأنا وقلبي .

‏يومًا ما، سأكتب عن السعادة بنفس الإندفاع الذي أكتبُ به عن الحزن، سأصف الوَهج كما أفعل مع الانطفاء، ولن أقلق من أيامي الجيدة كما أطمئن لأيامي السيئة لأنني كنتُ أظنها حالتي الطبيعية والدائمة .

انا مَبخافش من حوار كما تُدين تُدان علشان
انا فعلًا بتمنى بتعملّي إللّي بعمله للناس .

‏وحيده بشكل يليق بي ، كالسماء اللتي تحضن الجميع ، ولا احد يحتضنها"