عندي ليكم سؤال :
هل يمكن اعتبار أن الشخص الذي لا يشعر بالحزن عند فقدان أحبائه لم يكن صادقًا في مشاعره نحوهم منذ البداية؟

غالباً ما يكون من الحكمة إلتزام الصمت بدلاً من الانخراط في مجادلات أو خلافات مع أشخاص يفتقرون إلى المعرفة أو الفهم، من خلال التزام الصمت ، تتجنب الصراع غير الضروري وتحافظ على راحة بالك

المعاناة والضغوط الحياتية تسبب الشيخوخة في الجمال، لأن الجمال يتأثر بتجارب الحياة، ولا يبقى ثابت، يمكنك أن ترى فتاة ذات وجه جميل مليئ بالمعاناة و الضغوط

و فتاة تظهر علامات الضعف (عيون شفافة) والصلابة (شفاه قاسية)، وهذا يبين الصراع بين الجمال الداخلي والخارجي

ويجب أن نحرص على أهمية الرقة في الحب و التعامل بلطف وحنان مع المحبوب،و خاصة مع من يظهر عليهم علامات الضعف أو الكبر، مثل العيون المتعبة والشفاه القاسية، نحن نستطيع مواجهة قسوة الحياة بمشاعر الرقيقة

و يجب إدراك أن الجمال زائل، وأنه يترك آثارًا من المعاناة، لهذا علينا تقدير اللحظات الجميلة وندرك أيضاً أن الحياة قصيرة والجمال يزول، ولازم نحذر في طريقة تعبيرنا عن الحب و الحنان و في التعامل بحساسية مع مشاعر الآخرين

عمر الخيام: آلام الحياة تَشيخ الجمال. أَزِلْ عن تلك التي عيونها شفافة وشفاهها قاسية، آلامها. كن مع محبوبتك أكثر رقة: فالجمال يتلاشى، ويترك على الوجه آثار المعاناة.

عمر الخيام: أجد صعوبة في أن أكون صديقًا لنفسي، وليس لي الحق في الحكم على خير وشر الآخرين. يجب أن أفهم نفسي إلى أقصى حد، حتى يتمكن قلبي من فهم قلوب الناس الآخرين

https://t.me/aym003an

حتى في أحداث غزة يتكلم و يدعي لما يشوف مقاطع فيها مجازر الصهاينة في غزة ، بعدين يتحرك قلبه و يدعي يسحاب دعائه نابع من صدقه في القضية و محبته لإخوانه المسلمين في غزة وهو نابع من عاطفة مؤقتة تتلاشى بعد وقت قصير ، يرضي نفسه بالدعاء يعتقد أنه أنجز مهمته، هكذا نحن وأنا

أين نحن من غزة اليوم؟

كثرت التعليقات و كثر الدعاء الزائف

تلقاه يشوف منشور و يكتب فيه لا حول ولا قوه الا بالله ولا يدعي بالخير في تلك اللحظة بس إلي حس و تألم فيها، و بعدين تلقاه غارق في الفساد و يتكلم في الناس و ناسي نفسه

الله يرحمه ويغفرله ويجعل مثواه الجنة