‏النسيان هو تدريب الخيال على احترام الواقع.

حاربوا الأمراض السِّريَّة بإلغاء البغاء المعلن والخفيِّ، حاربوها بمنع الخمور وبإقفال دور الفسق.

حاربوها بمنع الصُّور المتهتِّكة المخجلة التي تسمونها الصُّور الفنيَّة، حاربوها بمنع ما ترون كلَّ يوم في دور التَّمثيل والملاهي، وقد أضاعت علىٰ فتيانكم وفتياتكم رونق الشَّباب وجدَّته.

حاربوها بإيجاب الزَّواج على كلِّ من أطاقه من الرِّجال والنِّساء، وبمنع التَّغالي في المهور والجهاز والأفراح.

حاربوها بإعانة الأسر البائسة والأرامل واليتيمات؛ ممَّن يعانين شظف العيش ويجاهدون في سبيل الحياة، حتى يدفعهنَّ الفقر المدقع إلى التَّفريط في الأعراض.

حاربوها بإقامة حدود اللّٰه لا تخافون لومة لائمٍ.

- أحمد محمّد شاكر

الشك نوعان:
- نوع صحّي؛ وذلك حين يراجع الشخص ما استقرّ عنده من المعلومات القابلة للنظر، وحين يُعمل أداة النقد والتحليل فيما يتلقاه من الأخبار، فيقبل المتّسق منها مع العقل السليم والمبادئ الفطرية الصحيحة، ومن شأن هذا النوع من الشك أنه يقوّي المَلكة النقدية عند صاحبه، ويدلّ على نشاط عقله واستواء طبعه واستقلال شخصيته، وهو الذي حثّ عليه القرآن في آيات كثيرة دعتْ إلى التعقُّل والتفكُّر والنظر.
- نوع مرَضيّ شيطاني، يُلقيه الشيطان في نفوس ضعاف الإيمان، ويساعده عليه النفس والهوى وشياطين الإنس، ويلبِّسون عليه في قواطع الدين ومبادئ العقول وثوابت المعارف الإنسانية، حتى تصير به الحال إلى إنكار قيمة المعرفة رأسا، وإنكار ثبات أيّ مبدأ أخلاقيّ، وهذا النوع هو الطريق السهل إلى الإلحاد ونبْذ فكرة الدِين كلها.
ولهذا؛ فإن من ينادي بمواجهة مذهب الشكّ فهو إنما يعني هذا النوع الثاني، وهو في ذلك مُحقّ بلا ريب؛ لأن شيوع الدعوة إلى الشكّ مع التلبيس والخلط بينه وبين النوع الأول = مُؤذِن بخراب العمران وهلاك بني الإنسان.

أنا مش حابة أشيل مسؤولية، أنا عايزة أشيل شنطة وأسافر!

إن الله دائمًا يُحقق المُستحيلات بالطريقة الأكثر استحالة، فاطمئن."♥️

من جميل ما قيل: لن ننتصر عليهم حتى نتخلص من أخلاقهم فينا، قال الله تعالى:
(فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا * وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ ۚ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا)
1. الظلم
2. الصد عن سبيل الله
3. التعامل بالربا
4. أكل أموال الناس بالباطل
وهذه كلها فاشية في كثير من المسلمين.
- تظالم بينهم حتى على مستوى الأسرة والأزواج والإخوة، وظلمٌ للموظفين وبخسٌ لجهودهم.
- الصد عن سبيل الله بالنفاق للمجرمين ومساعدتهم على ظلمهم وقهرهم للناس وللدعاة، والمشاركة في ترويج الفتن في المواد الإعلامية والدعائية وغيرها، والتبرج الذي يتلف دين الشباب وأخلاقهم، والأخلاق السيئة لدى بعض "الملتزمين" في الظاهر والتي تنفر الناس، وغيرها الكثير.
- والتعامل بالربا بأشكاله، ومنه القروض البنكية وشراء البيوت به.
- وأكل أموال الناس بالباطل، ويدخل فيه الغش في السلع وإخفاء عيوبها -وما أكثره!- والدعايات المضللة وقلة الأمانة في التعليم وفي الأعمال مع الحرص على قبض الراتب وافياً آخر الشهر!
لم تنزل هذه الآية كمعلومة مجردة عن الذين هادوا، وإنما هي تحذر من التخلق بأخلاقهم، وإلا فمن أين ننتصر عليهم؟

د. إياد قنييي.

سَيَكُونُ عوَضُهُ بِالْفَرَحِ مُبْكِيكَ.'?

بعض من الرثاء مرورا بعصا السنوار.'?

قال النَّبي ﷺ:
جاهِدوا المشرِكينَ بأموالِكُم وأنفسِكُم وألسنتِكُم.