‏لست متعباً، أشعر بأن الوقت مبكر على التعب فأنا على استعداد لأن أتحمل الشقاء كل عمري، أنا خائف فحسب، خائف من أن تذهب مقاومتي سدى، أن تنتصر الفجيعة. أخاف بعد كل هذا المسير، ألّا أصل، او أن أصل بعدما فقدت نفسي.

من عقد الطفولة لصدمات المراهقة لندب الشباب لشرود اللحظة الراهنة أرنو واطمح واصلي يارب الجاي هادئ مستقر وآمن ، يارب المشيب يكون أحن علي …

‏"يارب، هذا قلبي الصغير، مُضغتي التي تؤلمني، أبسُطه بين يديك، وأسألك كل ليلةٍ قبل أن تغمض عيناي في مَحجِرها: أن ترأفَ به إذا أحبَّ فاكتوَىٰ، وإذا تجمَّعَ فتفرَّقَ، وإذا آزرَ فخُذِل، وإذا مالَ فانتكس، وإذا شابَ فضعف، وإذا ماتَ فتلجلج، فإنه يحبك وإن ضَلَّ صاحبه."

"أتْذكّرك وأرضى على باقي تفاصيل الحياة
‏وأيّامي اللي ما وراها ضحكه وْلا منفعه"

"أحيانًا لا أعرف، أشعر وكأنني أقف بعيدًا عن كل شيء، أُحدّق في الأشياء وهي تفوتني، في الأيام وهي تمّر، وكل ما أحب وهو ينزلق من قلبي، وهذه الحياة التي يتباطئ احساسها فيني، دون أن يكون بوسعي منع حدوث أيًا من كل هذا."

"أعود
أفتح باب نفسي
كل الذين عرفتهم خلال هذه الرحلة
أعدتهم إلى أماكنهم
أعدتهم بحرص وتوخّي
ككلّ الأشياء القابلة للكسر
ربما تركت سؤالاً مرّاً في فم أحدهم
ربما تركوا داخلي هبوب وحشةٍ باردة
استغرقتني المزيد من تعاقب الليل والنهار
كي أوصد كل
تلك النوافذ المترهلة
الآن هدأت العاصفة
كل شيء لايعود كما كان
أصوات جديدة تناديني كالحلم
اسماء جديدة  تخلّفت عن صوتي
ونامت في كرّاسة
أحضن نفسي
كأنني الدائرة اليقين
حول الإجابة الصحيحة.'

‏"توقظك شمس التجارب من سبات السنين
‏يا مدرك العمر شُرفه .. كم ورى الحلم باب"

‏"ترى الأمل ماهو علاجك على طول
‏أحيان لأجل تطيب.. تحتاج للياس"
_ ‏وصفة علاجية من سليمان المانع

‏"ولكن الشتاء شرَّع علي البرد دونك لين
‏خنقني -ليله المر الطويل- بحبل وسواسي"

‏"ياربّ والبرد يلسع داخلي كلّه..
‏عطني من الحب ما يغفر لتقصيري
‏ومن الشعور السعيد المرتوي جُلّه
‏ومن الرضا ما يبلّل صدري وطيري
‏أمّي تقول العطايا كلّها لله،
‏وأنا عطيتك يقيني لو بخل غيري
‏عطني أمانك ولطفك، غيمك وظلّه
‏وأمطر بنورك ذبولٍ ما لمس خيري".