القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 7 months ago
Last updated 1 month, 1 week ago
🔖حكى لنا ربنا -تبارك وتعالى- في القرآن الكريم «مراحل التحول الكبرى التي عصفت بالأرض» وترتب عليها إهلاك أمم واستخلاف أمم أخرى. وهي مراحل مفصلية تتكرر عبر التاريخ عندما تصل الأرض إلى مستويات مظلمة من الكفر والظلم والفسوق، بعد طول امهال وبعد تتابع القوارع والإنذارات:
﴿أَفَرَأَيتَ إِن مَتَّعناهُم سِنينَ ثُمَّ جاءَهُم ما كانوا يوعَدونَ ما أَغنى عَنهُم ما كانوا يُمَتَّعونَ وَما أَهلَكنا مِن قَريَةٍ إِلّا لَها مُنذِرونَ ذِكرى وَما كُنّا ظالِمينَ﴾ [الشعراء: ٢٠٥-٢٠٩].
تلك هي سنن الله الجارية على الناس، وفيها حكم الله العادل، والناجون فيها قليل، وهم الذين جمعوا بين الإيمان والتقوى:
﴿وَأَنجَينَا الَّذينَ آمَنوا وَكانوا يَتَّقونَ﴾ [النمل: ٥٢-٥٣].
🔖كلُّنا على ثَغْرٍ وخَيرٍ
••ثغور المسلمين كثيرة ومتعددة ومتنوعة، وكل ثغر له أهميته وخصوصيته؛ سواء أكان هذا الثغر ساقةً، أو حراسةً، أو قيادةً، أو غير ذلك؛ فكلٌّ له دورُه المكمِّل لدور الآخرين. يقول - صلى الله عليه وسلم - : «طوبى لعبدٍ آخذٍ بعنان فرسه في سبيل الله، أشعثٌ رأسه، مغبرَّةٌ قدماه؛ إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له، وإن شفَع لم يشفَّع» •صحيح البخاري (٢٨٨٧)•
••ومن المؤكد أن جبل الرماة كان ثغراً مهمّاً في معركة (أُحُدٍ) من حيث الحمايةُ والدفاعُ، ومن كان على الجبل فإن دوره مكمِّل لدورِ مَنْ بارز في بداية المعركة، ودورُ مَن كان في حراسة الجيش مكمِّل لدورِ الساقة، ومن يخدم المجاهدين مكمِّلٌ لدور من كان على الجبل.
••فالعملية تكامُلية إذن ولا ينقدُ أحد أحداً، ولا يُعاب من يخدم دين الله في أي مكان وزمان؛ إنما العيب في القعود والتقاعس، والتَّرْك، ولمز وهمز العاملين لدين الله دون تصوُّر الأمور على حقيقتها؛ فتجد بعض النـاس يعيب على أهل التربية انشغالهم بتربية الشباب واهتمامهم بهم، فينسى فضلهم، ويعنِّف فعلهم، ويهمِّش اهتمامهم، ويستعظم خطأهم، ويستصغر بَذلَهم وتضحيتهم بالمال والوقت والنفس والفكر؛ من أجل حماية الشباب من الانحراف وتنشئتهم التنشئة الصالحة.
••وآخر قد يعيب على من يهتم بالجانب الاجتماعي والإغاثي، وأن الاهتمام بغيرها أولى وأحرى، وآخرون يظنون أن نجاة شباب الأمة في اهتمامهم بالجانب العلمي البحت فقط، وثمة آخرون يظنون أن النصر والتمكين لن يكون إلا عبر بوابة الجهاد في سبيل الله ويعيبون غير ذلك من الاهتمامات الشرعية الجادة.
••ونقول لهؤلاء وهؤلاء: رويداً، رويداً. نحن جميعاً نمثل منظومة واحدة في الإصلاح المنشود؛ فالأمة تحتاج للإداري المحنك، والعالم الرباني الراسخ في العلم، والمربي الفاضل، والمجاهد الصنديد، والباحث المُجيد، ومن يقضي حوائج الناس ويشفع لهم... كُلٌّ على خير وفضل، وكلٌّ ميسَّر لما خُلق له، وقد علم كل أناس مشربهم، فلا تُشمتوا بنا الأعداء، ولن يَتِرَكُم الله أعمالكم.
*🔖*** ••من أعظم أسباب ضعف المسلمين وتخلفهم: هو اتباعهم للغرب وهجرهم للقرآن الكريم! ولو رجع المسلمون لكتاب الله واهتدوا بهداه وساروا على هدي النبي ﷺ ، لاستقامت امورهم ولما احتاجوا لأي بيان بعد القرآن والسنّة، قال ﷺ: ((إني تاركٌ فيكم ما لن تضلوا إن اعتصمتم به، كتابَ اللهِ، وسنتِي)).
••وللأسف تجد بعض المسلمين مغرمون بالغرب والسعي لاقتفاء أثرهم في الكثير من شؤونهم، في حين أنّهم هجروا القرآن وزهدوا فيه وفيما يتضمنه من المنهاج القويم، ويكفي أنّه كلام الله الملك الحق المبين، قال تعالى: ﴿وَقالَ الرَّسولُ يا رَبِّ إِنَّ قَومِي اتَّخَذوا هذَا القُرآنَ مَهجورًا﴾ [الفرقان: ٣٠].
••ومن ذلك: اتخاذ التاريخ الميلادي المرتبط بحركة الشمس، وترك التاريخ الهجري المرتبط بحركة القمر: قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذي جَعَلَ الشَّمسَ ضِياءً وَالقَمَرَ نورًا وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعلَموا عَدَدَ السِّنينَ وَالحِسابَ ما خَلَقَ اللَّهُ ذلِكَ إِلّا بِالحَقِّ يُفَصِّلُ الآياتِ لِقَومٍ يَعلَمونَ﴾ [يونس: ٥].
*?من يا ترى سيحمل الراية..!!؟*
? تسلمت «أمّة محمد ﷺ» راية الاستخلاف والتمكين في الأرض -بعد بني إسرائيل الذين أفسدوا في الأرض- ومنحها الله تعالى الخيرية على سائر الأمم بشروط محددة : ١-الإيمان بالله. ٢-الأمر بالمعروف. ٣-النهي عن المنكر. ٤-امتلاك مؤهلات التمكن لتحقيق الشهود على الأمم. ٥-تبليغ رسالات الله بلاغًا مبينًا: ﴿كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنّاسِ تَأمُرونَ بِالمَعروفِ وَتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَتُؤمِنونَ بِاللَّهِ وَلَو آمَنَ أَهلُ الكِتابِ لَكانَ خَيرًا لَهُم مِنهُمُ المُؤمِنونَ وَأَكثَرُهُمُ الفاسِقونَ﴾ [آل عمران: ١١٠]. ﴿وَكَذلِكَ جَعَلناكُم أُمَّةً وَسَطًا لِتَكونوا شُهَداءَ عَلَى النّاسِ وَيَكونَ الرَّسولُ عَلَيكُم شَهيدًا…﴾ [البقرة: ١٤٣].
? وفي هذا العصر فقدت الأمة الكثير من شروط ومقوّمات الاستخلاف والتمكين, وخصوصًا ما يتعلق «بصفاء التوحيد، وبإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» فأصبحت: تابعة للأمم، ومُستضعفة لأعدائها، وفاقدة للريادة.. ومسك منافقوها زمام الأمور! وقاموا بتحييد العلماء الربانيين والدعاة المصلحين، فانتشرت على إثر ذلك المعاصي والمنكرات، وعم البلدان الفساد والخراب، وخيم عليها الذل والهوان -إلّا من رحم الله- فاهتزت مكانة الأمة المحمدية! وغابت رسالتها السامية نحو البشرية!! وترتب على ذلك انتكاسات أخلاقية كبرى على مستوى العالم، وانحطاطات طوفانية جرفتهم إلى الحياة البهيمية..!!
? لكنّ هذه الأمّة المحمدية المرحومة لم يكتب الله تعالى عليها الاستبدال العام والاستئصال الشامل؛ إنما يتم نقل راية الإمامة والقيادة والعزة والرفعة والمنعة من يدٍ فرّطت إلى يدٍ شمّرت.. فيا ترى أين ستكون راية وفسطاط المسلمين هذا الزمان؟ أم هي الجولة الآخيرة بأن تكون الراية في الشام مصداقًا لقول الصادق المصدوق: ((فُسطاطُ المسلمين يومُ الْمَلْحَمَةِ بالغُوطةِ إلى جانب مدينةٍ يُقالُ لها دِمشقُ من خير مدائنِ الشامِ)) أخرجه أبو داود (٤٢٩٨) - صححه الألباني.
? سبحان من اختص بعلم الغيب: ﴿قُل لا يَعلَمُ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ الغَيبَ إِلَّا اللَّهُ وَما يَشعُرونَ أَيّانَ يُبعَثونَ﴾ [النمل: ٦٥]. ونسأله جلّ وعلا اللطف وأن يستعملنا ولا يستبدلنا: ﴿…عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلنا رَبَّنا لا تَجعَلنا فِتنَةً لِلقَومِ الظّالِمينَ وَنَجِّنا بِرَحمَتِكَ مِنَ القَومِ الكافِرينَ﴾ [يونس: ٨٥-٨٦].
*?زمن استفحال النفاق..!*
!!..حكومات عربية تُظهر تدينها بالإسلام! وتُبطن الكفر وموالاة الكافرين. وتسعى في: الصد عن الدين، وسجن الأخيار والمصلحين، وإطلاق العنان للفساد والمفسدين ..!!
!!..دول وأحزاب تدّعي الإسلام! وتُبطن الرفض والبغض والحقد على الإسلام والمسلمين! ولا تتورع عن سفك دماء المسلمين، وتسعى في إنجاح مخططات الكفر والكافرين..!!
!!..قنوات إعلامية تُظهر نصرة الإسلام! وتُبطن المكر والخداع، وتسعى للتفريق بين دول الإسلام، والتخويف من الكافرين، وإحداث الهزيمة في نفوس المسلمين..!!
﴿…هُمُ العَدُوُّ فَاحذَرهُم قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنّى يُؤفَكونَ﴾ [المنافقون: ٤].
اللهم إنّهم بين أظهرنا: ويوالون أعداءك، ويحاربون دينك، ويفسدون في أرضك، ولا يزالون في مكرهم مستمرون.. اللهم أرنا فيهم سنّتك التي لا تتبدل ولا تتحول:
﴿لَئِن لَم يَنتَهِ المُنافِقونَ وَالَّذينَ في قُلوبِهِم مَرَضٌ وَالمُرجِفونَ فِي المَدينَةِ لَنُغرِيَنَّكَ بِهِم ثُمَّ لا يُجاوِرونَكَ فيها إِلّا قَليلًا مَلعونينَ أَينَما ثُقِفوا أُخِذوا وَقُتِّلوا تَقتيلًا سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذينَ خَلَوا مِن قَبلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبديلًا﴾ [الأحزاب: ٦٠-٦٢].
#جباليا تحت الحصار منذ (١٤) يوم!! وتمر بعملية إبادة لم يسبق لها مثيل في هذا العصر!! وبتعتيم إعلامي ومكر غربي كبير.. بعد أن تم قطع الاتصالات والنت عنها..!!
يا عباد الله : الدعاء الدعاء الدعاء.. والله سميعٌ قريبٌ مجيب.. عزيزٌ ذو انتقام
*?في زمن الدهيماء.. يتأكد الحذر وسؤال واستشارة أهل العلم والخبرة والدراية:*
فكم من ناصحٍ يُظهر إرادة الخير! وهو لا يريد إلّا الشر المستطير!! ﴿فَوَسوَسَ لَهُمَا الشَّيطانُ لِيُبدِيَ لَهُما ما وورِيَ عَنهُما مِن سَوآتِهِما وَقالَ ما نَهاكُما رَبُّكُما عَن هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلّا أَن تَكونا مَلَكَينِ أَو تَكونا مِنَ الخالِدينَ وَقاسَمَهُما إِنّي لَكُما لَمِنَ النّاصِحينَ﴾ [الأعراف: ٢٠-٢١].
وكم من باكٍ عند المصيبة! وقلبه يضحك فرحًا وحسدًا وضغينة!! ﴿وَجاءوا أَباهُم عِشاءً يَبكونَ قالوا يا أَبانا إِنّا ذَهَبنا نَستَبِقُ وَتَرَكنا يوسُفَ عِندَ مَتاعِنا فَأَكَلَهُ الذِّئبُ…﴾ [يوسف: ١٦-١٧].
وكم من صاحب هيئة حسنة وقولٍ بليغ يُعجب به الناس! وقلبه يغلي بالعداء ويُبطن المكر والخداع!! ﴿وَإِذا رَأَيتَهُم تُعجِبُكَ أَجسامُهُم وَإِن يَقولوا تَسمَع لِقَولِهِم كَأَنَّهُم خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحسَبونَ كُلَّ صَيحَةٍ عَلَيهِم هُمُ العَدُوُّ فَاحذَرهُم قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنّى يُؤفَكونَ﴾ [المنافقون: ٤].
*?الجسد أم الروح..!*
أشلاءٌ تُمزّق ورؤوسٌ تُقطع وأجسامٌ تُحرق عبر تاريخ «المدافعة بين الحق والباطل».
فهذا جسدُ حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه -عم رسول الله ﷺ- وسيد الشهداء يُمثّل به، ويُشقّ بطنه!! وذلك بعد الإنكسار في غزوة أُحد.. وهذا رأس الحسين بن عليّ رضي الله عنه -حفيد رسول الله ﷺ- يُقطع! ويُنقل إلى عبيد الله بن زياد! فيعبث به!!.. وتلك أجساد أصحاب الأخدود تُحرق بالنار حتى الموت! إنّه الجسد الذي إن فارقته الروح فلا يضره شيء.. غير إن إكرام الميت دفنه، وحُرمة جسده وهو ميت كحرمته وهو حيّ..
أمّا الروح -روح المؤمن- فشأنها شأنٌ آخر: حيث تخرج من ضيق الدنيا وكدرها وحزنها وآلامها وشدائدها وكروبها إلى سعة الآخرة وما فيها من النعيم المقيم..
جاء في القرآن العظيم قصة الرجل الذي جاء مسرعًا من أقصى المدينة ناصحًا قومه باتباع المرسلين، معلنًا إيمانه بالله رب العالمين.. فقتله قومه قتلةً شنيعة -قيل رموه بالحجارة ووطأوه بأقدامهم حتى تمزق جسده وخرجت أمعاؤه- لكنّ ربنا الرحمن تبارك وتعالى لم ينقل لنا ذلك المشهد الذي تعرض له الجسد! إنّما نقَلَنَا عزّ وجلّ إلى المشهد المتعلق بالروح وهي تتلقى البشائر بالفوز الكبير وتتنعم في التكريم الرباني العظيم فيما لا عينٌ رأت ولا أُذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر:
قال تعالى: ﴿وَجاءَ مِن أَقصَى المَدينَةِ رَجُلٌ يَسعى قالَ يا قَومِ اتَّبِعُوا المُرسَلينَ اتَّبِعوا مَن لا يَسأَلُكُم أَجرًا وَهُم مُهتَدونَ وَما لِيَ لا أَعبُدُ الَّذي فَطَرَني وَإِلَيهِ تُرجَعونَ أَأَتَّخِذُ مِن دونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدنِ الرَّحمنُ بِضُرٍّ لا تُغنِ عَنّي شَفاعَتُهُم شَيئًا وَلا يُنقِذونِ إِنّي إِذًا لَفي ضَلالٍ مُبينٍ إِنّي آمَنتُ بِرَبِّكُم فَاسمَعونِ قيلَ ادخُلِ الجَنَّةَ قالَ يا لَيتَ قَومي يَعلَمونَ بِما غَفَرَ لي رَبّي وَجَعَلَني مِنَ المُكرَمينَ﴾ [يس: ٢٠-٢٧].
إذن: فإنّ مدار الكرامة وعلامة الفوز هو: «تلك الروح إلى أين يُذهب بها بعد الموت». ولذلك: علينا دومًا أن نخرج من ضيق الأحزان بما نشاهد من الجراح المتعلقة بالأجساد إلى سعة الأفراح بما أُخْبِرْنا به من الكرامة المتعلقة بالأرواح.. ويوم القيامة تجتمع للمؤمنين السعادة الأبدية جسدًا وروحًا في جنّةٍ عرضها السموات والأرض…
•• يا أهل الرباط والجهاد لأنتم أسعد الناس بهاتين الآيتين الكريمتين.. فحذاري: من الإخلاد إلى الأرض والانشغال في جمع حطامها الزائل..! ومن الغفلة عن لقاء الله والدار الآخرة..!
•• ﴿وَلَئِن قُتِلتُم في سَبيلِ اللَّهِ أَو مُتُّم لَمَغفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحمَةٌ خَيرٌ مِمّا يَجمَعونَ وَلَئِن مُتُّم أَو قُتِلتُم لَإِلَى اللَّهِ تُحشَرونَ﴾ [آل عمران: ١٥٧-١٥٨].
*?الإقتراب من خط النهاية..!*
الطريقُ الدنيوي للوصول للنعيم الأُخروي طريقٌ طويلٌ شائكٌ مليء بالسباع وقطاع الطرق وطوارق الليل والنهار..
والإسلام رايته لا ولن تُسْقَط، وموكبه لا ولن يُوقَف، مهما سقط من قادته وحملة رايته وجنوده، ومهما مكر وكاد به أعداؤه من الكفار والمنافقين، والفوز الحقيقي هو الثبات على الحق، والموت على التوحيد:
فلستُ أُبالي حِينَ أُقتَلُ مُسلِماً..
على أيِّ جَنْبٍ كانَ في اللهِ مَصرَعي..
وَذلكَ في ذَاتِ الإلَهِ وإنْ يَشَأْ..
يُبَارِكْ علَى أوْصَالِ شِلْوٍ مُمَزَّعِ..
والدرس الجلي هو أنّ المحن الطاحنة والفتن الضاربة تزلزل القلوب وتكشف خفايا النفوس وخبايا الصدور.. ولا تأتي ساعة النصر إلّا بعد بلوغ التمايز ذروته.. وعسى أن يكون قريبا..
﴿مِنَ المُؤمِنينَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيهِ فَمِنهُم مَن قَضى نَحبَهُ وَمِنهُم مَن يَنتَظِرُ وَما بَدَّلوا تَبديلًا ﴾ [الأحزاب: ٢٣-٢٤]
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 7 months ago
Last updated 1 month, 1 week ago