والأهم حتى قال عليه الصلاة عنها: "العهد -أي الفارق- العهد الذي بيننا وبينهم -أي بين غير المسلمين- الصلاة فمن تركها فقد كفر"، هكذا يقول عليه الصلاة والسلام ليس مني هذا تشدداً ولا مطوعة ولا لحية ولا خطيبًا ولا إمامًا بل النبي صلى عليه وسلم يقول: "ومن تركها فقد كفر"، فاسمعوها وعوها، فقد كفر، وبالتالي جعل الله لهذا الكفران إذا كان العبد فرط وتاب منه وأحسن التوبة جعل له مكملات هذه المكملات هي النوافل من الطاعات، قال عليه الصلاة والسلام: "أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله الصلاة"، تخيل أن يأتي الله فيحاسب العبد على أول شيء وقد حكم صلى الله الله عليه وسلم بالكـ،ـفر، كيف يكون حاله، وهو يدعي الإسلام وليس في إمكانه الإنكار ولا اللعب والحيلة، ولا للدنيا عودة!.

- ما الذي سيعتذر به عند الله بأنه لم يصل؟ فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: "أول ما يحاسب عليه العبد من أعماله يوم القيامة الصلاة، فإن صلُحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله"، ومن رحمة الله قال عليه الصلاة والسلام فإن كان من نقص في صلاته سهى غفل وسوس بطلت أي شيء حصل فيها، قال: "انظروا لعبدي هل له من تطوع فتتم به صلاته"، فجعل النوافل القبلية والبعدية للصلوات، وقيام الليل، والضحى، وغير ذلك ما لا يحصى لكن من لم يحافظ على الفرض قطعًا، لم يحافظ على النفل ثم ايضًا في الصيام جعل هناك ما هو مكمل لهذه النافلة أو الفريضة الكبرى والرحمة العظمى وهي صيام البيض وصيام يوم بيوم وصيام الست من شوال وعرفة وايضًا صيام مثلاً عاشوراء وتاسوعاء وهكذا صيامات متعددة يمكن للعبد أن يصومها في السنة كلها حتى إذا ما حصل شيء من نقص في فريضة الله الكبرى ورحمته العظمى فإنه يكمله هذا النقص فإذا بالله يأتي فيحاسب العبد على فريضة الصيام فإذا فيها نقص قال الله اتموها بنوافل الطاعات من الصيام أي من جنسه وهكذا الحج جعل لها العمرة حج التطوع وكل فريضة جعل الله لها جعل الله لها من جنسها حتى تكمل النقص الحاصل في تلك الفريضة، الا فاحسنوا في النفل بإنه سيعود عليكم برصيد لكم ذا حصل من شيء في رصيدكم الأساسي إن تصح التعبير هذا فرمضان فيه شعبان مقدمة كبرى لهذا الخير العميم ولهذا الفضل الكبير فاحسنوا في شعبان ليحسن لكم رمضان احسنوا فيه باستقباله بقلوب صالحة ومن إصلاحها أن يتعبد الله المسلم في شهر شعبان بأنواع من العبادات وما من عبادة أفضل لله أن يتعبده في شهر شعبان من كثرة الصيام كما كان عليه النبي عليه الصلاة والسلام، وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾.
┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي:

❈- الحساب الخاص فيسبوك:
https://www.facebook.com/Alsoty1
❈- القناة يوتيوب:
https://www.youtube.com//Alsoty1
❈- حساب تويتر:
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
❈- المدونة الشخصية:
https://Alsoty1.blogspot.com/
❈- حساب انستقرام:
https://www.instagram.com/alsoty1
❈- حساب سناب شات:
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
❈- حساب تيك توك:
http://tiktok.com/@Alsoty1
❈- إيميل:
[email protected]
❈- قناة الفتاوى تليجرام:
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
❈- رقم وتساب:
https://wsend.co/967967714256199
https://wa.me/967714256199
❈- الصفحة العامة فيسبوك:
https://www.facebook.com/Alsoty2
❈- الموقع الإلكتروني:
https://www.alsoty1.org/
❈- رابط كل كتب الشيخ في مكتبة نور:
https://www.noor-book.com/u/عبدالله-رفيق-السوطي-العمراني-اليمني/books
❈- رابط قناة الشيخ على واتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029Va8n0MlAojYrNgT80m2A

Facebook

Log in or sign up to view

See posts, photos and more on Facebook.

- ولهذا فإن شهر شعبان عبارة عن مقبلات لرمضان فمن أحسن فيه وأحسن استقباله والعمل فيه كما كان نبينا صلى الله عليه وسلم يفعل كان حري به أن يأتي رمضان وهو متجهز له، أما من كان يبدأ بصيامه في أول يوم من رمضان فأنك تجده حتى يكثر من النسيان من الأكل ومن الشرب؛ لأنه قد تعود على ذلك في سنة كاملة، أما من كانت عادته أن يعود نفسه على الصيام في شهر شعبان فإنه يحسن صيامه في شهر رمضان، ولو أن يصوم يومًا ويفطر يومًا، أو البيض منه فقط كما ورد في البخاري ومسلم سور الشهر من شعبان كما قال عليه الصلاة والسلام لرجل من الصحابة: "هل صمت من سرر شعبان شيئًا"؟، قال لا يا رسول الله قال: "فإذا أفطرت رمضان فصم يومين مكانهما"، أي مكان السرر من شعبان وهي البيض على الراجح من أقوال المفسرين للحديث وأهل الغريب على أن المراد بسرر شعبان أي أيام البيض من شهر شعبان، فمن لم يستطع أن يصوم شعبان كله، أو أن يصوم أكثر شعبان أو أن يكثر الصيام في شعبان فليصم ولو الأيام الفاضلة في السنة كلها وهي أيام الاثنين والخميس، وأيام البيض، وثلاثم أيام منه، أنها أيام عظيمة وأيام مباركة.

- أما أن يخص الشعبانية أو ما تسمى بذلك (وهي منتصف شعبان يوم خمسة عشر من شعبان وليلة الخامس عشر من شعبان) بصيام أو قيام أو أي عبادة فإنما هي عادة لمن ابتدع، ولمن شرع في الدين ما لم يشرعه الله عز وجل، فلا يحل هذا الاعتقاد، ولا مزية خاصة بالنصف من شهر شعبان بشيء من ذلك أبدا، وكل حديث ورد في ليلة النصف من شعبان مع كثرتها وتبلغ العشرات إن لم تكن بالمئات لكنها كلها موضوعة مكذوبة باطلة لا تصح سندًا، ولا تصح متنا، ولا تصح نسبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حديث واحد على اختلاف فيه شديد وليس باليسير ولكن من حسنه كالإمام الألباني مثلاً وكابن خزيمة ايضًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله ليطلع على خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لهم إلا لمشرك ومشاحن"، وفي رواية الا لمشرك أو لمتصارمين"، فلا بأس ان تنبه الإنسان لذلك فاصلح ما بينه وبين الناس حتى يغفر الله له ويصطنع عليه بليلة النصف من شعبان فيجعلها ليلة وليلة مصالحة مع الخلق فلا بأس بهذا أما زيادة العبادة والطاعة في هذه الليلة فهي من البدع المحرمة التي لا تحل أبداً، وهكذا تخصيص يومها بصيام من بين الأيام لأجل أنه الخامس عشر من شعبان للشعبانية لا لأيام البيض فهذا لا يحل له ذلك ومن علامة هذا أن يصوم المنتصف فقط ولا يصوم قبله او بعده، ومن كان لا يستطيع إلا ان يصوم المنتصف من شعبان فليصم ما بعد المنتصف مخالفة لأهل البدع في صيامهم للمنتصف فقط.

- أما حديث: "إذا انتصف شعبان فلا تصوموا"، فالحديث مع صحته والخلاف الحاصل فيه إلا إن ما الأحاديث المخالفة له أصح وأثبت بلا ريب، بل في البخاري ومسلم إن كان هذا في غير البخاري ومسلم، مع خلاف فيه فإن العلماء يفسرون ذلك إذا انتصف شعبان فلا تصوموا لمن كان يعتقد مزية خاصة لما بعد المنتصف عما قبل المنتصف، فهذا يكره في حقه أن يصون ما بعد المنتصف، أما من كان لم يستطع ان يصوم الا بعد المنتصف أو من لم يصله الدليل في صيام شعبان إلا بعد المنتصف، أو كان ليس بمتفرغ الا بعد المنتصف، أو كان يقضي ما عليه أو يصوم واجبًا عليه كنذر أو كفارة فقد أجمع الفقهاء قاطبة على جواز أن يصوم واجبات عليه حتى قبيل رمضان بيوم او يومين ما دام وان النية صيام قضاء او صيام واجب غير رمضان فجائز حتى في يوم الشك باتفاق الفقهاء؛ لأنه صام لا شكً في قدوم رمضان، إنما صام يقينًا أنه ليس برمضان، وهذا قد خرج عن علة أن النبي نهى صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم الشك؛ حتى لا يشك في رمضان أهو رمضان أم غير رمضان، اما من صام لغير رمضان يعتقد اعتقاداً جازمًا أنه ليس برمضان وصام على أنه قضاء أو أنه نذر أو أنه كفارة أو أي شيء كان فالإجماع قائم على جواز صومه، فضلاً عن ما قبل هذا اليوم وهو ما بعد المنتصف، فمن كان عليه صوم أو عليها وخاصة صوم فيه من رمضان ماضي فلا يحل أن يدخل رمضان الآخر الذي هو هذا الشهر ولم تصم ما عليها أو عليه، وهكذا من عليه نذر أو كفارة صيام لأي شيء من ظهار أو شيء فإن الواجب أن يبادر به؛ لأن هذه الواجبات الأصل فيها الاستعجال وعدم التأخير، أقول قولي هذا وأستغفر الله.

الــخـــطــبة الثانــــية: ↶

ـ الحمدلله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده...وبعد: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾…

- إن شهر شعبان هو شهر لتجهيز القلوب لرمضان، هو شهر للإقبال على الله حق الإقبال، في شهر إنما هو نفحة من نفحات الله عز وجل، وإن من رحمة الله بذلك العبد أن جعل له رحمات تسبق الرحمة الكبرى، حتى إذا جاءت يكون قد أدركها حق الإدراك، واذا حصل منه نقص او سهو فيها فانه فانه يكملها بهذه الرحمات الصغرى، فجعل للصلاة التي هي الأعظم والأكبر

- فالمطلوب من كل ذلك أن يُغفر الذنب له سواء بصلاة، أو صيام، أو بقيام، أو أن يجمعهما مع الصيام، والقيام، فيغفر له الذنب وهذا كله أيضًا من مغفرات الله للعبد في كل يوم، وفي كل أسبوع، وفي كل سنة، بقي في العمر أيضًا مغفرة فقد قال عليه الصلاة والسلام في البخاري ومسلم: "من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة"، على أن يختم الدنيا بالتهليل فإن الله عز وجل يدخله بذلك الجنة، ولا يوفق لها إلا من وفقه الله؛ لأن يغتسل في كل يوم بالصلوات الخمس، وفي كل أسبوع بحضور الجمعة، وفي كل شهر برمضان وقيامه وصيامه، وليست بالحذق والكياسة والفطرة…

- بل الختم بلا إله إلا الله هذه شهادة في نهاية الخدمة كما يمكن أن يقال يختم الله بها لعبده ذلك الذي يستحق أن يختم له نطق أن ينطق به "لا إله إلا الله" فيموت عليها؛ لأنه سبق وأن عمل أعمالاً صالحة حتى نطق بها وليست بالمجازفة، ولا بالمصادفة، ولا بالحذق والكياسة والفطنة، ولا بأعمال الدنيا، ولا بأي شيء كان منها وفيها، بل إنما هي من أعمال صالحة تقدمت لذلك العبد فنال هذه المزية وهذه الرفعة عند ربه جل جلاله، واستحق أن ينال هذا الفضل، وهذا الجلال، وهذا البهاء، وينال الرحمة كل الرحمة، رحمة في صلاة فغُفر له، ورحمة في كل أسبوع فغفر له، ورحمة في كل رمضان فيغفر له السنة بكلها، ورحمة في نهاية العمر كله لكن هناك من أشقياء الناس من لا يغفر له في يومه، وبالتالي قطعًا لن يغفر له في أسبوعه؛ لأنه من فرط في اليسير فسيفرط حتمًا في الكثير، ومن لم يستطع أن يفي بحق الله حتى أن يصلي الخمس الصلوات في مسجده أو حتى في عمله وذلك أضعف الإيمان فإنه لن يغفر له بالأحوط فيما هو أكثر من ذلك، فضلاً عن أن يوفق للنطق بالشهادتين عند الموت؛ فالأمر إنما هي بمقدمات يقدمها العبد، أما المقدمات السيئة لعمله فإنها تدل على خاتمة سيئة لذلك العبد﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا بِالقَولِ الثّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظّالِمينَ وَيَفعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ﴾، إذن الذين آمنوا وليس كل مسلم.

- والإيمان إنما هو من أعمال القلب لا الجوارح، أما الإسلام فإنه بعمل الجوارح مع ما يليه من عمل للقلب، فمن تحرك القلب نحو الإسلام الصحيح فإنه سيعمل أعمالاً صحيحة ومن لم يتحرك قلبه لن تتحرك جوارحه فذلك العبد الذي خلا قلبه من ربه، وانتكس في معصيته فإنه سيذهب نحو المعصية ولا تهمه الطاعة، فذلك العبد إنما هو شقي بأفعاله، وشقي بدنياه، ثم يشقى أيضًا في أخراه، ﴿وَمَن كانَ في هذِهِ أَعمى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعمى وَأَضَلُّ سَبيلًا﴾، أعمى البصيرة لا أعمى البصر، فبصره حاد جداً، لكن أعماله سيئة جداً ﴿وَمَن كانَ في هذِهِ أَعمى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعمى وَأَضَلُّ سَبيلًا﴾، ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا بِالقَولِ الثّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظّالِمينَ وَيَفعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ﴾.

- وهذا شهر شعبان شهر مغفرة وعفو وعافية ومصالحة كان صلى الله عليه وسلم يكثر صومه، بل اتفق الفقهاء على أنه ما من شهر من الشهور بعد رمضان أعظم ولا أفضل صيامًا من شعبان من شهر شعبان الذي كان عليه الصلاة والسلام فيما اتفق أهل الحديث عامة على نقل أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بإكثاره الصيام في شعبان حتى أن بعض نسائه ﷺ نقلن عنه عليه الصلاة والسلام أنه كان يواصل شعبان برمضان، فيصوم شعبان كله كان يصومه إلا قليلاً منه صلى الله عليه وسلم…

- وأعظم من ذلك أن شهر شعبان شهر رفع للأعمال؛ إذ سأل أسامة بن زيد النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله لم أرك تصم في شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، فقال: "ذاك شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله"، فإذن ترفع فيه الأعمال إلى الله فهو سر كشفه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن هذا الشهر ينبغي للمسلم أن يتنبه له، وأن يعمل أعمالاً صالحة ترضي الله فيه، حتى إن السلف الصالح كانوا يسمون هذا الشهر بشهر القراء؛ لكثرة قراءتهم وعبادتهم فيه، وتصدقهم ايضًا على الفقراء والمساكين؛ ليستقبلوا رمضان وهم أغنياء، ثم يتفرغون لعبادة الله عز وجل في شهر شعبان…

- إن شهر شعبان -أيها الفضلاء- مقدمة لشهر رمضان، وإذا صحت المقدمة صحت الخاتمة، وإذا فسدت المقدمة فسدت الخاتمة، بل تعرف أهمية الكتاب من عنوانه، ومن مضمون مقدمته، وعادة المؤلفين وحذاقهم بالتحديد على أن يجعلوا مختصر الكتاب في المقدمة، وأن يشرحوا ما داخل الكتاب في مقدمة كتابهم، بل إن المقدمة فيما تعاهد عليه الكتاب أن يجعلوها هي آخر الكتاب كتابة، وآخر الكتاب تلخيصًا، وآخر الكتاب تأليفً، وبالتالي فشهر شعبان مقدمة لرمضان، فإذا صحت هذه المقدمة صح ما بعدها، وإذا فسدت فسد ما بعدها…

┈┉┅ ━━❁ ❃ ❁━━ ┅┉┈
❁- روابط لمتابعة الشيخ على منصات التواصل الاجتماعي:
❈- الموقع الإلكتروني:
https://www.alsoty1.org/
❈- الحساب الخاص فيسبوك:
https://www.facebook.com/Alsoty1
❈- القناة يوتيوب:
https://www.youtube.com//Alsoty1
❈- حساب تويتر:
https://mobile.twitter.com/Alsoty1
❈- المدونة الشخصية:
https://Alsoty1.blogspot.com/
❈- حساب انستقرام:
https://www.instagram.com/alsoty1
❈- حساب سناب شات:
https://www.snapchat.com/add/alsoty1
❈- حساب تيك توك:
http://tiktok.com/@Alsoty1
❈- إيميل:
[email protected]
❈- قناة الفتاوى تليجرام:
http://t.me/ALSoty1438AbdullahRafik
❈- رقم وتساب:
https://wsend.co/967967714256199
https://wa.me/967714256199
❈- الصفحة العامة فيسبوك:
https://www.facebook.com/Alsoty2
❈- رابط كل كتب الشيخ في مكتبة نور:
https://v.ht/vw5F1