(لا تمنعوا إماء الله مساجد الله).

عبَّر بالإماء ولم يعبِّر بالنساء؛لأن إماء الله معبدات مذللات لله ﷻ ، والمسجد مكان العبودية،وفيه إشارة إلى ما ينبغي أن تكون عليه الخارجة إلى المسجد من إظهار العبودية لله، والحذر مما يضاد ذلك ، مما اشتهر بين النساء في هذه الأزمنة.

——
شرح عمدة الأحكام.

"وأي جهاد أعظم من جهاد النفس حتى تذل وتنقاد للعبودية التي من أجلها خلق الله الخلق!".

د. عبدالكريم الخضير حفظه الله.

‏قال ‎#الشيخ_عبدالكريم_الخضير-حفظه الله- :

المعافاة من خير وأجمع ما يسأله المسلم ربه؛لأن العافية في البدن يهنأ الإنسان بها بعيشه في الدنيا، والعافية في الدين يصل بها إلى مرضاة الله.

كما أن العافية تعم العافية في العقل والعلم
فلا يتتبع الشواذ، ولا يزيغ عن الجادة...
ولذا يكرر أهل العلم مقولة: «العافية لا يعدلها شيء»

ـــــــــــــــــــــــــ☆
📕شرح المحرر ٢/ ٣٨٣

‏قال ‎#الشيخ_عبدالكريم_الخضير-حفظه الله- :

فمن جُبِل على حرارة الطبع أو كثرة الكلام والخصومات عليه أن يلزم الاستغفار.

ــــــــــــــــــــ☆
📕 شرح المحرر ٢/ ٤٣٧

‏قال ‎#الشيخ_عبدالكريم_الخضير-حفظه الله- :

ينبغي لطالب العلم إذا استشكل مسألة وبحثها أن يدعو بالدعاء المأثور في صلاة الليل:《اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك》
أي: دلني على الصواب في هذه المسألة.

ــــــــــــــــــــــ☆
📕 شرح المحرر ٢/ ٣٨٢

قال العلامة عبدالكريم الخضير:

وشيخ الإسلام لا ينكر أحد منزلته من الدين والعلم،ولكن مرجعنا ومرجع شيخ الإسلام النصوص،وعلى طالب العلم أن يعمل بما يعتقد ويدين الله به،وأن يكون في ذات الوقت هيابا لأهل العلم،حافظا لأقدارهم ومنازلهم من الدين،لا جريئا بحيث ينسف أقوالهم بكل بساطة،ومع ذلك لا يعني هذا أننا نفرض ما نختاره على الناس،ونلزمهم به،كلا؛بل نقرر ما بلغ إليه علمنا من معاني النصوص ومآخذ الأدلة.

——— —— —- — -
شرح عمدة الأحكام.

قال تعالى : ﴿ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ﴾

قال #الشيخ_عبدالكريم_الخضير:

يعني: يظهر لهم يوم القيامة ما لم يكونوا يتوقعون، يظن المرء أنَّ هذا العمل في ميزان حسناته، فإذا هو في میزان سيئاته؛ نسأل الله العافية.

شرح موطأ الإمام مالك ٧ / ٢٧٥

السؤال:
كيف يُجمع بين حديث اللباس «إن الله جميل يُحب الجمال»، وحديث في السنن وهو قوله صلى الله عليه وسلم : «مَن ترك اللباس وهو قادر عليه، خيَّره الله من الحلل يوم القيامة» [يُنظر: أبو داود: 4778 / والترمذي: 2481]؟

الجواب:
على كل حال ثبت في الباب حديث: «إن الله جميل يُحب الجمال» [مسلم: 91]، وثبت فيه أيضًا: «البذاذة من الإيمان» [أبو داود: 4161]، ولا شك أن المسلم عليه أن يتوسَّط في أموره كلها، فإذا بالغ في الجمال قلنا له: «البذاذة من الإيمان»، وإذا بالغ في البذاذة قلنا له: «إن الله جميل يُحب الجمال»، وهذا علاج لحال كثير من الناس، فعلى المسلم أن يتوسَّط، فلا يُبالغ في الجمال والتجمُّل، ولا يُبالغ أيضًا في التبذُّل، بحيث يُزدرى ويُحتقر، فإذا بالغ في أحد البابين عُولج بأحد الحديثين. ونظير ذلك مَن تساهل في أمر الدين، وفرَّط في الواجبات، وارتكب المحرمات، فمثل هذا تُورَد عليه أحاديث الوعيد، ويُعالَج بها، بينما مَن عُرف بالتشديد والتطرُّف والغلو، فيُعالَج بنصوص الوعد، فالنصوص الشرعية علاج لأوضاع الناس.

———
الشيخ عبدالكريم الخضير
فتاوى الدروس والمحاضرات (٢٥٣٣٢)