الدِّينُ للهِ، والوَطَنُ للهِ، والكَونُ كُلُّه لله.

⚡️يومُ رأسِ السنة الميلادية عندنا -نحن المسلمين- هو يومٌ كباقي أيام السنة، لا نميّزه ولا نخُصُّهُ بأيّ عمل عن غيره من الأيام، لا باحتفالٍ، ولا مباركةٍ، ولا تهنئةٍ، ولا طاعةٍ، ولا صلاةٍ، ولا دعاءٍ، ولا هديةٍ، ولا تخفيض أسعارٍ، ولا غير ذلك.
t.me/a99b99a_t

هدية لكل نسمة تنبض بحب هذا الدين وتسعى لتكون راية تحكيم الشريعة خفاقة فوق ربوع البلاد تقود هامات العباد.
?حقوق الطبع والنشر لكل شهاب في جسد البركان.

?للتحميل من موقع أرشيف:
https://archive.org/details/20241222_20241222_0716

قراءة واقعية .

اليوم فقط -وبعد سنة كاملة- استطاعت حماس أن تحقق هدفها الرئيس من طوفان الاقصى ، وهو إشعال حرب إقليمية بين حلفائها وبين كيان يهود.

بعيدا عن الخلافات العقدية والسياسية والتحالفات محل الجدل ، فإن حماس بعملية طوفان الأقصى استطاعت أن تحول نفسها من عصا بيد إيران -كما كان يتصور الكثيرين- إلى استدراج لإيران وميليشياتها الطائفية -مرغمة- إلى معركتها الخاصة مع كيان يهود.

فحماس وضعت إيران وميليشياتها في موقف حرج ، فإما أن تمتنع إيران وميليشياتها عن المشاركة في المعركة وبالتالي تذهب كل شعاراتها التي كانت ترفعها وتتغنى بها أدراج الرياح ، وإما أن تشارك في المعركة وتتورط في حرب ليست من أولوياتها اليوم في شيء وليست مستعدة لها إطلاقا ..

إختارت إيران خيارا وسطا بين الخيارين ، حيث أوعزت لميليشياتها أن تقوم ببعض الأعمال التي لاتغني ولاتسمن من جوع (ضمن قواعد اشتباك محددة) تحت مسمى جبهات الاسناد وذلك للإمساك بالعصا من المنتصف ، فهي من جهة تريد أن تظهر بأنها الدولة الوحيدة في المنطقة المتبنية للقضية الفلسطينية ومن جهة أخرى تريد أن تتجنب حربا شاملة مع كيان يهود ومن خلفه الولايات المتحدة ..

أما على الجانب الاخر ، فنتنياهو الذي لم يكن من أولوياته فتح الجبهة الشمالية مطلقا ، وكان يأمل في تحقيق نصر حاسم في غزة خلال وقت قياسي نسبيا ، لكنه وجد نفسه غائصا في رمال غزة الصفراء دون أن يحقق أي من أهدافه المعلنة والمتمثلة في القضاء على حماس أو تحرير الرهائن بالقوة ، فلم يعد يجد بُدا من ضرب الخاصرة التي وجدها رخوة على جبهة الكيان الشمالية ، حيث الحزب المترهل والمخترق حتى النخاع ، فمن هناك يمكنه أن يحقق نصرا ثمينا يحفظ به ماء وجهه ومستقبله السياسي ..

اليوم وبعد الضربة الصاروخية الإيرانية الهزيلة نسبيا للكيان ، فمن المتوقع أن يقوم نتنياهو باستهداف أهداف ثمينة داخل الأراضي الإيرانية كالمفاعلات النووية أو منصات النفط والغاز ، وذلك لأن الضربة وإن كانت هزيلة عسكريا إلا أنها على الجانب المعنوي تمثل تحديا كبيرا للهيبة التي يحاول استعادتها مجددا ولمعادلة الردع التي يحاول نتنياهو بنائها من جديد .

المنطقة كما يبدو متجهة نحو تصعيد كبير ،وهناك احتمال كبير لفتح جبهات جديدة ولا يمكن لأحد مهما بلغ أن يتنبأ بما يمكن أن تنتهي له الحرب اليوم ، أخيرا هذه تقديرات البشر وفوقها تقديرات العليم الحكيم ، لعل في ذلك دفع لشر اليهود ومشروعهم الصهيوني في المنطقة ولعل فيه أيضا دفع لبأس للرافضة المجرمين ومشروعهم الخبيث في المنطقة ، ولعل فيه متنفس لأهل السنة والجماعة في غزة وفي الشام وفي لبنان وغيرها

فاللهم هيئ للمسلمين أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويهدى فيه أهل معصيتك أو يذلون ،ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر ،اللهم ول على المسلمين خيارهم ولا تول عليهم شرارهم ، اللهم ابعث فيهم من يقودهم بكتابك وسنة نبيك تجمع به شتاتهم وتعلي به شأنهم ، اللهم آمين.

(لَصَوْتُ أبي طلحة في الجيش أشد على المشركين من فئة) .
رجلان من المجاهدين ينكيان في العدو خيرا من ألف صاروخ.
من أجل ذلك يخاف من أهل السنة أهل الجهاد.ففعالهم تنكي العدو وتصدعه.

اللهم اجعلها فتحا لأهل السنة في الشام؛ فهي فرصة للتكوين والحشد وتميز الراية، فواجب الوقت هو اقتناص الخيرات التي تعطى للعبد فلا تضيع..

• ‏إذا زاد الظلم وقلّ الناصر، فالله يُريد تهيئة أسباب العقوبة للظالم والساكت معاً ليُنزلها.

يجهلون سنة الله فيهربون من بلائه إلى عقوبته!

الشيخ الطريفي فك الله أسره.

https://t.me/AlddenAlqim

درس اليوم كان نصيحة سريعة حول أحداث الأمس في تركيا وأحداث اليوم في الشمال

ما زال بعضهم يتعامل مع الأحداث الكبرى التي تخوضها الأمة المسلمة من خلال جماعات مسلمة تعامله أيام الشباب في صراعهم للسيطرة على المساجد ودور القرآن والمؤسسات العلمية والإغاثية،فهو يرسم موقفه على ما كان يعيشه من رضا وغضب وحب وكره للجماعات المخالفة له أيام تلك الصراعات.
يا جماعة:اكبروا قليلا،فالأحداث اليوم تشكل أمة جديدة لها موقعها من التاريخ والمستقبل،وهذه الأحداث تحتاج أمة كاملة تجابهها،والحال وإن كانت هناك جماعات تكون رأس الحدث لكن الفعل فعل أمة والموقف موقف أمة،والمستقبل بهذه الأحداث يهم الأمة جميعها.

#نصيحة

أنصح إخواني المجاهدين التقيَّد بالمسميات الشرعية للأمور (جهاد_غنيمة_مرتدين).. وأما المصطلحات الجديدة "المنحوتة"، ولو تجاهلنا الأمور الأخرى.. فإنما هي موجهة للأعداء الكفار الصليبين واليهود الذين يحاربوننا لأننا أهل السُّنة..