لا خطوبة ولا كتب كتاب ولا فرح ولا أي مناسبة في الدنيا مهما كانت مهمة تشفعلك عند ربنا تقصيرك في حجابك أو تبرجك بأي زينة لا تحل لك أمام غير المحارم.

هتحلليها لنفسك بدعوى( يوم في العمر) وهتعملي ايه لما تلقي الله عز وجل بيها يوم القيامة؟

انتي عارفة كويس (ومتأكدة) إن كتير مناسبات مهمة وجميلة انتهت وذهبت لذتها وبقي في صحيفتك عملك فقط( حسنة أو سيئة)..

ودا اللي هيحصل في كل مناسباتك بردو ..هتذهب اللذة ويبقى عملك في الصحيفة

فيه فرق بين واحد بيتكتبله في صحيفته ( سيئة ) وربنا يعلم ان قلبه فيه ايمان لكنها زلة

وفرق بين واحد بيتكتبله( سيئة) وربنا يعلم انه متعمد يتجرأ على حرمات الله وبيبرر لنفسه كمان.

اتقِ الله، هو عمر واحد، ومفيش فرص تانية للإصلاح.

#زاد

**سرحان في ايه؟
= ايه!
(سكت شوية)
كنت بفكر هو لحد امتى الواحد بيفضل يعبد ربنا وبعدها ينول درجة من الولاية الخاصة اللي تخليه يوصل لمرحلة إن ربنا يتخذه وليًا بحق!

أقصد قد ايه بنعبد ربنا وكم عدد الاوراد والعبادات في اليوم والليلة؟

- ابتسم مُحمد: غيـر مُحددة خالص الحقيقة يا صديقي.. هي قاعدة (حتى أحبه)

= يعني ايه؟

-يعني (ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه)!مش متحددة ، ولحد ما يحبك حبه لأوليائه مطلوب منك تفضل على نفس مستوى الصدق اللي بيخليك مستمر في مجاهدة نفسك.

=صدق؟

- ايوه كدا قصرت عليا الكلام، هو الموضوع كله صدق مش كَم..
انت مدرك دا؟
انت ممكن بعد اسبوع صدق تبلغ ما لم يبلغه صاحب الـعام من العبادات، لإنك صادق ومخلص مش معتاد!
- يعني ايه معتاد؟

= يعني هي لو بالكَم يا حبيبي كنت هتلاقي ناس كتير في الجنة عندهم جبال عبادات وجبال ذنوب خلوات وسيئات وقلوب سوداء، علشان اعتادوا العبادة فمعادش قلبهم بيتأثر بيها وتلاقيهم مرضى القلوب

لكن مش بيدخلها غير الصادق، الموضوع كله انه انت هتفضل تعبد ربنا لحد ما العبادة تنضف قلبك وساعتها هتبلغ إن شاء الله

- هحسها امتى؟ اقصد هحس امتى ان قلبي خلاص نضيف!

= (لو صفَت قلوبكم، ما شبعتم من كلام ربكم)
- يعني ايه؟

= يعني لما تلاقي نفسك مش عارف توقف طاعة، مش بتشبع، عايز طول الوقت طاعة ومعندكش رغبة لا تبطل صلاة ولا تبطل قراءة قرءان، بتخلص طاعة تدخل في غيرها، وقتها هتعرف إن قلبك نضف وصفى لله.

= يالله!
- على قد ما عصيت، أطع الله!

= كدا هجاهد كتير!
- قُلنا مش بالكَم! بالصدق! بقدر ندمك على المعصية، ممكن دمعة تنزل منك يمحو الله بها سيئاتك كما لو كانت بحرًا وليس دمع!

- بقولك؟
= نعم..
- أول ما تستشعر معنى ( ولكن انظر لعظمة مَن عصَيت) هتعرف وقتها تتوب صح فتصدق صح.

فهمتني يا حبيبي؟
= فهمتك.

(ثم استدار وقال لنفسه: هو أنا فعلا طلع قلبي شايف إن أنا بعمل زي ما كل الناس بتعمل والذنوب دي كلها عادي؟ .. طب انا كدا هتوب صح ازاي! هو انا ازاي بيجيلي قلب أنام كل ليلة وانا مش حاسس اني أجرمت لما عصيت ربنا ولو بنظرة؟)!!**#زاد

‏إذا فسد الزمان ورأيت أن اختلاطك مع الناس لا يزيدك إلا شرًا وبعدًا من الله!

‏فعليك بالوحدة.. اعتزل!

-العلامة ‏ابن عثيمين

**جلستُ أتأمل ما معنى أن يجعل العبد لنفسه وِردًا من الصلاة على النبي(ﷺ) يوميًا؟

فتخيلت لو أن شخصًا يدعو لي يوميًا بكل خير ويجعل هذا عادةً ثابتة في يومه، أليس ذلك بدليل على صدق المحبة؟

فقلت لو أنني ممن يثبّتون تلك العبادة، أليس هذا دليل على صدق محبتي للنبي؟

ألَن يعرفني؟
- بلى.

فتصورت ماذا سيكون شعوري لو أنني في عهد النبيﷺ، ويعرفني باسمي وبشخصي، ويحادثني وأحادثه..
مجرد أن يعرفني باسمي فقط!
تخيلت هذا المشهد فذاب قلبي شوقًا.. هنا فقط علمت لماذا قال حبيبي ﷺ( فمن كان أكثرهم عليّ صلاةً كان أقرب مني منزلةً يوم القيامة).

فقلتُ لنفسي بعشر دقائق يوميًا قد أبلغ هذا القرب والمنزلة! فقط بعشر دقائق أنجز فيها ما يقارب ألفًا من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.

أن يبلغه مني يوميًا ألف صلاة..كم سيحبني النبي ! يا له من شرف لا أعظم منه ولا أجمل!**

منذ سنوات كانت واحدة تذم فيّ وتخوض في والسبب حقيقة غريب لما عرفته! فقد كانت تقول لصويحباتها (هي ازاي قابلة على نفسها إن الناس يقولولها يا معلمة!) فلما واجهتها طرحت عليها سؤالا لم أجد منها جوابًا عليه( هو انا همسك لسان كل واحدة قررت تناديني باللقب دا؟ همشي…

منذ سنوات كانت واحدة تذم فيّ وتخوض في والسبب حقيقة غريب لما عرفته!
فقد كانت تقول لصويحباتها (هي ازاي قابلة على نفسها إن الناس يقولولها يا معلمة!)
فلما واجهتها طرحت عليها سؤالا لم أجد منها جوابًا عليه( هو انا همسك لسان كل واحدة قررت تناديني باللقب دا؟ همشي وراهم اقولهم مش بحبه ومأطلقتوش على نفسي في حين اني دايمًا بنبه أنني لا أحب هذا اللقب!)

فسكتت، هنا سكتت، ولكن لم تستطع أن تلجم نفسها عن اغتيابي ووصفي بالتكبر فقط لأن بعض الفتيات ينادونني بلقب لم أطلب منهم أن ينادونني به! أذكر أن واحدة من تلك الفتيات طيبات القلب قالت لي انا بحب اقولك يا معلمة عشان انتي فعلا بتعلميني كتير! كانت بهذه العبارة ترد على كلامي لما قلت لها( غيري اسمي يا فلانة فإني لا أحب أن يسبق اسمي كلمة معلمة، أنا لست معلمة!)..

بعد تلك السنوات، التي كان يعيبني أن الناس ينادونني بـ (معلمة)، تأتي صاحبة الغيبة فتسبق اسمها بكلمة معلمة، لتسمح للجميع بنادئاها بهذا اللقب.

نحن في زمان نسمح لأنفسنا بذم الناس وتفسير كل شيء تبعًا لأهوائنا، ثم يفضح الله نوايانا التي نزعم أنها ما كانت تذم إلا لله، ونقع فيما كنا قديمًا نسميه عيبًا، لأننا ما رأيناه عيبًا إلا حقدًا وحسدًا.

تخيل أن هذه العقول التي تسمح لنفسها أن تتحدث عن غيرها بكل سلاسة وعن نوايا غيرها هي الآن تتصدر لتعليم الناس دينهم؟
تخيل أن العقول التي لم تبلغ شيئًا من العلم الحقيقي تتصدر للفت الأنظار وتأخذ مكانًا ليس بمكانها وتقول للناس هلُموا إلي أنا معلم!

الموقف مضى عليه سنوات بالكاد أذكره، فقط ذكرته للاستدلال.. وليس لي في ذكره أي حظ نفس.

وكلما مر عام تيقنت أن طالب العلم الحقيقي لا يتصدر قبل أن يتقن ما سوف يعلمه للناس، أو بمعنى أدق لا يتصدر قبل أن يتجاوز كَونه(طالب علم).. حينما ينتهي مما يطلب..
حينما يتقن اخلاق طلاب العلم ثم أخلاق العلماء، أما عقلية الأطفال التي لم يسلم منها أغلب المتصدرين فهذه لا تصلح أبدً لتعليم الناس، خاصة أن أخلاق طلاب العلم هي الأساس فيما يجب أن يتحلى به المسلم وليست بالمستحيل، فإن كنت لا تحسن الأساسيات فأنَّى تتصدر لتُعلّم؟

وبنسبة كبيرة اللوم ليس على المتصدرين، فلولا ضعاف العلم والنفس ممن يتبعون كل ناعق، ما كان ليكون لهؤلاء مكان يتصدرونه لعلمهم باستحالة سماع الناس لهم.

#زاد

يا شباب، كفّوا عن نشر السلبية والأحزان، نريد أن نقرأ عن القرءان والسنة، الفِقه، حديثًا لم نسمع به من قبل عن حبيبناﷺ، نريد أن نكون عونًا لبعضنا على الخير فكل منا يعيش الحزن بطريقته والحمد لله على كل أقداره الحمدلله أننا لازلنا مسلمين موحدين لم نُسلب الايمان، لا نريد مزيدًا من الحزن، هذه مضيعة للوقت وشماتة من قِبل من لا يتمنى لكم الخير، كونوا إيجابيين العمر ليس بطويل للعيش في مزيد من الحزن!

#زاد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

يا إماء الله، كثرة الحديث عن الزواج دليل على الفراغ، مثلها مثل كثرة الحديث عن المال وغيره، هذه كلها زينة الحياة الدنيا نعم، ولكنها رزق! واختبار من الله، ما أدراكِ أنكِ جديرة باجتيازه؟ ما أدراكِ أنك ستُفلحين فيه؟

لا أقول (لا تتمنوا الزواج!) ولكن اضمري أمنيتك في قلبك ولا تتحدثي بها طيلة الوقت كلما التقيتِ بأحد أو فتحتِ حساباتك لتنشري على مواقع التواصل.

اطلبيها من الله وألحقيها بطلب العون والسداد لهذه المسئولية التي قلما أفلح في تحملها أحد.

اطلبي العلم وانشغلي بما ينفعك حتى يأتي رزق الله، فإن لم يأتِ فاعلمي أنه الخير قطعًا..

تمت خطبة الكثيرات من رفيقاتي في الوقت الذي لم يتقدم لي من بين كل هذا الكم من الرجال أحدٌ شعرت بأنه يناسب تلك المهمة(الأخذ بيدي للجنة)!

فحينها قلت لنفسي، هذا ليس لأن الله يكرهك، ولأنهن أفضل حالًا منك! بل انشغلي بالله، فلما انشغلت بالله وطلب العلم وحفظ القرءان وتحسين صلاتي، جاءني الرزق من عند الله بطريقة سبحان من ساقه إليّ!

فسبحان الله العظيم، يرزق من يشاء في الوقت الذي يشاء هو وليس نحن..

وطبعًا، لسنا مضطرين للتنبيه مرارًا بأنه للأسف من قلة الحياء أن تنشر الفتاة على العام للقاصي الداني رغبتها في الزواج طيلة الوقت

قرأت مرة تعليقًا لشاب على منشور عن الفتيات اللاتي يتحدثن عن الرغبة في الزواج على العام وكذا، فوصفها بأنها (بتشقط عريس)!
فتحلي بالصبر، ومن قبله الحياء، لَله أولى منا بسماع تلك الرغبة التي بداخلك.
اسأل الله أن يزوج شباب وبنات المسلمين بأحب الناس إليه.

#زاد

المرأة الصالحة الصابرة على ما تلقاه من أهلها ومحيطها ومجتمعها تستحق كل تقدير والله.

ليس من السهل أن تكون المرأة منتقبة، محتشمة، قارة في بيتها، لا تقتات على لحوم أخواتها في مجالس الغيبة والنميمة، ليست خرّاجة ولا ولّاجة، لا تتابع أفلام ومسلسلات الفسق والمجون، تقاوم زخرف الاستقلال وتحقيق الذات والشهادة والعمل، همّها أن تكون أمًّا صالحة وزوجةً مطيعة، وقبل كل ذلك أمة يحبها الله.

هذه الفتن عظيمة وفاعلة في نفوس النساء، خاصةً وأنّ كل ما حولها يُسهل لها الوقوع فيها؛ بل ويحثّها عليها!

صدقًا من وفّقها الله ليكون هذا حالها، فهي كنز حقيقي بكل ما تحمله الكلمة من معنى!

مثل هذه يضعها الرجل الذي يتقي الله بين رمشيه، ويصبر عليها إذا صدر منها ما جُبِلت عليه من طبائع النساء.

نُقل