"الرِّفق الرِّفق
يامُعلم القرآن ومُعلمته ..

إن ازداد فهمك عرفت أن الناس اليوم بحاجة ماسّة لحسن خلقك وجمال حِلمك وكثرة تلطفك..

إن كنت مُدركًا لكبير الفضل الذي ترجوه فعليك بالصبر وأنت أولى به، وإن كنت فطِنًا فغرسك يحتاج إلى مصابرة..

هل يرضيك أن يتخلف هذا، وينقبض هذا، وينكسر قلب هذا !

وأقبح الأحوال؛ أن ينصرف الطالب انصرافًا لا رجعة معها، وهو لِصغره أو لجهله وضيق فهمه وعدم صبره قد (يعزو) السبب إليك"

- أ. أحمد المغيري.

" تجد أنّ من لديه توأم يستطيع التفريق بينهما بكلِّ سهولة، أمّا بقية النّاس فَيُفرّقون بينهما بصعوبة بالغة، وسبب ذلك أن الأب يراهم أكثر مما يراهم غيره، فمن خلال كثرة رؤيته لهما استطاع التّفريق بينهما بسهولة.
وهذا حال صاحب القرآن مع المتشابهات، كثرة المراجعة تُميِّزُك عن غيرك ممّن تكاسلوا في مراجعة وردهم اليومي ".

القـرآن كالصاحـب
كلما أطلت صحبته عرفت أسراره ?. .

تيسرت سبُل حفظ القرآن، فلا عذر لمن لم يبدأ..
لا تترد وابدأ رحلة النعيم ?.

"وكتابُه
‏نَهْجٌ قويمٌ
‏مُعتمَدْ..
‏رُوحٌ لنَا؛
‏منهُ الهِدايَةُ
‏تُستمَد!" ?.

" إذا اسودّ حالُ الناس يوم حِسابِها
‏أتى حاملُ القرآنِ كالبدرِ أبيــــضا "?.

ما بالك عن ركب الحفاظ تخلفت؟! سيتم الواحد منهم عددًا من الأجزاء، والآخر شارف على الختمة وأنت لم تزل بعزم متردد، وجهد مسوف!.

? الإتقان عزيز وهو منّةٌ من الله ..

قال شعبة بن عياش أبو بكر
قال لي عاصم: مرضت سنتين فلما قمت قرأت القرآن فما أخطأت حرفا

? معرفة القراء الكبار ( ١ / ٩٠ )