" ستدرك متأخرًا غالبًا أن كل شخص بذلت الغالي والرخيص في سبيل إرضائه لن يرضيك ، وأن الشخص الذي بالغت في حبه لن يبادلك إياه ، وأن كل الذين باشرتهم الحديث يومًا بمجرد توقفك عن المحاولة والبدء سيكملون حياتهم دونك .. متأخرًا جدًا يا عزيزي ولكنني أخبرك بهذا الآن ، الجدير بالذكر أيضًا أنك لن تسمعني وستظن أنك الاستثناء الذي يكسر القاعدة ، لكنك مخطئ وأننا جميعًا استثناءات لقاعدة غير موجودة وخط حياة مبهم .. وصداقات لا يعوّل عليها ، وعلاقات منتهية من قبل أن تبدأ "

‏مساء الخير.. تعرف أنها ستمضي وتنقضي، لكن ماذا سيأخذ منك انقضائها؟

"أما أنا
فقد وصلت إلى حياتي هذه من دون قصد
كما لو أنك فتحت باب شقة أحدهم عن طريق الخطأ،
ثم سارعت لإغلاقه وأنت خجلان
وبقيت تعتذر
حتى والباب مغلق
ولا أحد يسمعك
ظللت واقفا هناك،
تعتذر،
وتعتذر
وتعتذر."

"لا تحتقروا حساسيّة أحد،حساسيّة كلٍّ منّا هي عبقريّته. "

"يبكيني أني على ضفةٍ،
وكل الأشياء التي أريدها
على الضفة الأخرى."

"اتذكرت جملة بسيطة التّركيب عظيمة الشّعور في رواية النباتية، كانت بتحكي إحدى البطلات وهي بتحكي مع حالها بعد مكالمة هاتفية مع زوجها الخائن اللي انفصلت عنه وكان بحاول يطلب الصفح، فحكت لنفسها:
"لست بحاجة إلى أن أسامحك، أنا لا أعرفك.."

ومش قادرة أتخيل إنه فيه نوع من الألم بجبر الواحد على الإنكار للعمر والعاطفة والحب، لدرجة أنه يُمحيها كلها تمامًا كأنها لم تكن!"

ماذا لو أن قصص حبنا
ليست عن عشاقنا،
وإنما هي حكايات عن كيف اهتدينا
إلى أنفسنا!

ترجمة ضي رحمي

لا أحد يعرف حقيقة ما حصل فعلاً

أبدعتُ بخلق القصص
قتلتُك في واحدة
وسجَنتُك بأخرى
صنعتُ منكَ
بطلاً
وضحية

صبغت عليك أسماءًا عديدة
ذوبتك في النهر
وتخلصتُ منك

أنا أيضًا صدقتُ كذباتي
أنت لا شيء الآن.

ريتا.

الأشخاص الطيبون لا يتوقفون عن الحب عندما يتعرضون للأذى، بل يتوقفون عن إظهاره.

‏"امنحني يارب شخصية النهر الذي عندما يقابله جبل لا يُحاول عبوره، لا يتسلقه، لايتوقف عنده، بل بهدوء تام يُغير مساره."