:

«عن ابنِ مسعودٍ: الصَّبرُ نصفُ الإيمانِ واليقينُ الإيمانُ كلُّهُ»..[شرح البخاري لابن الملقن ٢ | ٤٤١].

:

:

«..حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مَكْحُولٍ،: رَأَيْتُ رَجُلًا يَبْكِي فِي صَلَاتِهِ، فَاتَّهَمْتُهُ بِالرِّيَاءِ، فَحُرِمْتُ الْبُكَاءَ سَنَةً»!..[العُقوبَات لابنِ أبي الدُّنيا ١ | ٣ ].

:

:

كلُّ حركةٍ ونُقلة من مكانٍ إلىٰ آخر، من أجلِ القِيام بأيّ عملٍ مِن أعمالِ البرّ، يُؤجر عليهَا المؤمنُ، إذا كَان يبتغِي بهَا وَجه اللّٰه-عزَّ وجلّ-، ويُؤجر عليهَا بقدرِ ما قَام في قلبهِ من الصِّدق والإخلَاص..!

-أ.د.خالد المصلح.

:

:

• فَضل صِيام سِت من شَوَّال .

قَالَ رَسولُ اللّٰه ﷺ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ».

٠[ صَحيح مُسلم ٣|١٦٩].

صَيام ستٍ من شوَّال بعد رمضَان يعدلُ صيَام الدَّهر، والمُراد بـ (الدَّهر) السَّنة الواحِدة، فَرمضَان شهرٌ بعشَرة، وستٍ من شَوال بشَهرين لأنَّ الحسَنة بعشرةِ أمثَالها!

-الطَّريفِي.

‏أفضل ما يُصام من أيَّام الأسبُوع الاثنين ثمَّ الخَميس، فمَن تحرَّىٰ صيَام سِتة شوالٍ فيهمَا اجتمعَ له فضيلتَان، فإنْ وافقَ أحدهُما أيَّام البِيض اجتمعَ فيهِ مع الستِّ ثَلاثُ فضَائل، فمَن نواهَا كلَّها عَظُم أجرُه.

-صَالح العصيمي.

:

?•

اللّٰهُ أكبر، اللّٰهُ أكبر، اللّٰه أكبر، لا إله إلا اللّٰه، اللّٰهُ أكبر، اللّٰهُ أكبر، وللّٰهِ الحمد.

-

-

متى يَبدأ التَّكبير لعيدِ الفِطر ومَتىٰ يَنتهي؟

«من غُروب الشَّمس ليلَة عِيد الفِطر إلىٰ أن تُقضىٰ الخُطبة من صَلاة العِيد».

-ابن باز.
-

-

قال رسول الله ﷺ: «اللهُمَّ مَنْ ولِي من أمْرِ أُمَّتِي شيئًا فَشَقَّ عليهم فاشْقُقْ علَيهِ، ومَنْ ولِيَ من أمرِ أُمَّتِي شيئًا فَرَفَقَ بِهمْ فارْفُقْ بِهِ»..[صَحيح الجَامع | ١٣١٢].

«هَذَا مِنْ أَبْلَغِ الزَّوَاجِرِ عَنِ الْمَشَقَّةِ عَلَى النَّاسِ وَأَعْظَمِ الْحَثِّ عَلَى الرِّفْقِ بِهِمْ وَقَدْ تَظَاهَرَتِ الْأَحَادِيثُ بِهَذَا الْمَعْنَى»..[شَرح النَّووي على مُسلم ١٢| ٢١٣].

-

-

دَخَلَ نِسوَةٌ مِن بَنِي تَمِيم على عائشةَ -رضِي اللّٰه عنهَا- عَلَيهِنَّ ثِيَابٌ رِقَاقٌ، فَقالَت عائشةُ : «إِن كُنتنَّ مُؤمنَاتٍ فَليسَ هذا بلبَاسِ المُؤمنَات»..[تَفسير القرطبِي ١٤|٢٤٤].

-قال ابن عمر:«إنّ الحَياء والإيمان قُرِنا جميعًا، فإذا رُفِع أحدهما رُفِع الآخر»..[الأدب المفرد | للبخاري ١٣١٣]

-

-

نشهدُ أنَّه بلَّغ الرسَالة، وأدَّىٰ الأمانة، ونَصح الأمَّة، وماتركَ خيرًا إلا دلَّ عَليه، ولا شرًا إلا حذَّر مِنه،
فبصَّر اللهُ بهِ مِن الجهَالة، وهَدىٰ بهِ من الضَّلالة،
وجَمع به القُلوب بعدَ شتاتهَا، وهدىٰ بهِ النَّاس بعد ظُلمها وظُلماتِها..?()

-