الموضوع اكبر من اذان وذكر الامام علي في مرقد السيدة زينب ، الامام علي هو نهج البلاغة ، العدالة ، الوجع والالم في نصرة الحق ونكران الباطل ، نشيد المعذبين في ظلمات القرون وبطون السجون ، الشرق الاوسط بدا يتغير ، ويجب مواجهة التغيير بوعي اكبر ، يجب الانتقال الى اوراق جديدة في مقدمتها الاقتصاد المقاوم ، وبناء عقيدة لاجيال التي بدأت تتآكل امام المد الهائل للسوشلميديا
زينب العظيمة رسالة في وجدان الامة الشيعية اليوم وغدا وحتى تكوير الشمس ودك الجبال وانكدار النجوم ، المطلوب الان زيادة الضخ العقائدي والحفاظ على الاجيال والتهيّؤ لما هو اكبر واخطر .

يجب ان لا تكون عقيدة الفرد مرتبطة بالنصر فقط ، ولا قوة العقيدة والايمان مرتبطة بوجود الاشخاص ، والا كيف ثبت الموالون بعد رحيل الامام علي ، كيف تسمّروا على اجذاع النخيل ..
#النصر هو الايمان بالعقيدة وكشف نفاق الهيمنة الغربية والموالين لها
#النصر هو الكشف عن رغبة هذا الغول الص، هيوني في التمدد والتوسع
#النصر هو الثبات على الحق في النصر والخسارة ، والتوكل على الله والثقة به ، على المرء ان يسعى وليس عليه ان يكون موفقا كما يقول الشاعر ...لذلك نشر اليأس والهزيمة والتذمر هو لصالح اسر١١ئيل .

علاقة هذا الجيل ضعيفة بالقرٱن ، او بالاحرى علاقة معدومة ، الاف المناصرين للحش،د والمناصرين والمؤيدين لبعض القيادان الدينية و المرجعيات لا علاقة لهم بالقرٱن ولا بتاريخ الصراع الشيعي الممتد لقرون ، لذلك الجيل الحالي العراقي بالذات جيل هش ، يندفع عاطفيا بسرعة ، وينكفأ بسرعة ايضا .
المطلوب الان وغدا ، التثقيف للعودة الى العقيدة ، الى القران ، الى التمسك بنور وهدى اهل البيت ، وتحويل وجودهم المبارك من قصائد ولطميات قصير على تكتوك الى نهج للأسرة ، نهج للروح ، نهج للفرد والجماعة ...

التشيع والاسلام سينتصر لامحالة ، حتى لو خسر كل جنوده وقادته ، وهذا لن يحصل ان شاء الله ، جهادك اليوم في كل المساحات المتاحة لك ، في عملك ، مع اسرتك ، مع اهلك ، مع جيرانك ، مع اصدقائك ، قدرتك على ايقاف ظلم ودفع اذى وامر بمعروف ونهي عن منكر وتبيان الاساليب الملتوية التي تُستغل بها المرأة ، نصيحتك لنفسك وللمسلمين ، صلاتك ، سلوكك ، كل حركة وسلوك تؤدي الى التأصيل لمفهوم الخير والصلاح ..كل هذا الميدان الواسع هو ميدانك فانظر هل انت على السبيل الواضح والطريق المستقيم قدر استطاعتك ، ام انك تظن ان الولاء وحده سينجيك !

في قصة النبي ابراهيم عليه السلام وبعد جدال طويل مع قومه قال ؛

وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ

كأنّهُ استيقن ان لا خير في هذه الجماعة التي يدعوها للخير والصلاح ، لذلك قال ساذهب الى ربي ، ربي هو الذي سيطمئنني ويهب لي غلاماً من الصالحين ، وكأنّهُ يقول غلاما يسعى ويكون من الصالحين ولم يقل هب لي غلاما صالحا !
في اشارة واضحة الى مقدمات الصلاح والهداية ..
الله سبحانه استجاب ، اتعابك يا ابراهيم تُوّجت بغلام حليم ، انه اسماعيل ..
الله يستبدل امه بغلام ، ويبشر نبي بغلام ، في اشارة الى اهمية رجل مقابل قرى ومدن وجماعات ..لذلك ليس الكثرة مقياس ، والله سبحانه سيهب في الوقت المناسب رجلاً بمثابة جيلاً من الناس ، كما هو الجنرال والعبد الصالح درة لبنان الساطعة .
#تأملات_في_القران

قرأت عدّة تفاسير عن قوله تعالى ؛
(( لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ))
اغلبها يتحدث ان المعنى هو عن حسن صورة الانسان ، بمعنى ان هيئة الانسان وقوامه هي الافضل مقابل الكائنات الاخرى

لكن لفت انتباهي الاية التي جاءت بعدها

ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ

ربما يكون المعنى المراد من خلق الانسان باحسن تقويم هو ان الله خلق الانسان على الفطرة السليمة وزوّده بصفاء النية والصدق والاخلاص لكنه بدأ مسيرته بالالتواء ، الالتواء في علاقته مع الله ، مع نفسه ، مع الاخرين ، والدليل على هذا المعنى هو الايات اللاحقة التي استثنت الذين عملوا الصالحات بمعنى الذين حافظوا على الاستقامة ولم ينزلقوا الى طريق الالتواء ، والا لو كان المعنى يتعلق بحسن صورة الجسد لما كان هناك فرق بين المؤمن وغيره ، والله اعلم .
#تأمّلات_في_القرٱن

مرات تگول ليش القران هواي يعيد بقصة النبي موسى ، بحيث انذكر ١٣٦ مرة ، لان كل هذا والناس مو فاهمة قصة الحياة ، الله سبحانه جاي يگول الحياة عبارة عن صراع ؛
صراع بين الخير والشر
بين الطاغوت والنبي
بين موسى وفرعون
اليوم فرعون هو الاستكبار العالمي ، وموسى هو كل من يقاوم هذا الطغيان والانحراف والاستكبار ..
القران يخبرنا موسى تعذب كثيرا وشُرّد وبالاخير صار خائف يترقب وجماعته الي عافهم وي اخوه هارون قلبوا وعبدوا عجل .
لكن في النهاية انتصر موسى وغرق فرعون
١٣٦ مرة في كل مرة جانب من القصة حتى نفهم ونتعظ ، مو هسه من اول خسارة خسارتين عشرة ، صار خوف وقلق وقلة ايمان عند البعض للأسف .
#لاتهنوا
#لن_تسقط_الراية

في واقعة الطف تمثّل الامام الحسين بالابيات الشهيرة للشاعر #فروة بن مسيك المرادي وهي من اجود الشعر العربي واكثره جزالة ومضمون والابيات هي ؛

فـإن نَـهـزمْ فـهـــــزّامـونَ قُـدْمـاً
وإن نُـهـزَمْ فـغـيـــــــر مـهـزَّمـيـنـا

ومـا إن طـبّـــــــنا جـبـنٌ ولـكـن
مـنـايــــــــــــــانـا ودولـة آخـريـنـا

فـقـلْ لـلـشــامـتـيـنَ بـنـا أفـيـقـوا
سـيـلـقـى الـشـامـتـون كـمـا لـقـيـنـا

إذا مـا الـمـوتُ رفّـع عـن أنـاسٍ
بـكـلـكـلـهِ أنــــــــــــــاخَ بـآخـريـنـا

وقد قال الشاعر هذه الابيات في واقعة ( الرزم ) التي انتصرت فيها همدان على قبيلة مراد قوم الشاعر واكثروا فيهم القتل .
حتى إن رسول الله كان قد واسى #فروة على تلك الواقعة بعد إسلامه والتي أثرت كثيراً فيه وهو يرى كثرة القتلى في قومه فقال له (صلى الله عليه وآله):
يا فروة هل ساءك ما أصاب قومك يوم الرزم ؟ فقال له: يا رسول الله من ذا يصيب قومه مثل ما أصاب قومي ولم يسؤه ذلك ؟

فقال له رسول الله (ص): إن ذلك لا يزيد قومك في الإسلام إلا خيرا .
ان شاء الله كل الذي يصيب المقا،ومة في كل مكان وزمان لن يكون الا خيرا .
#يقينا_كله_خير
#لاتهنوا

كان على الارض فقط قابيل وهابيل ، وانتصر الشر على الخير في وقتها ، لكن لاحقاً توسّعت بذرة هابيل فكانت سفينة نوح وعصا موسى وكربلاء الحسين ..

وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

#لبنان_في_القلب

#النسويات يعلمون البنات طريقة جديدة لهدوء النفس ورضاها وهي طريقة ؛ #احضن_نفسك !!
عجيب والله ..الدين الاسلامي ومذهب اهل البيت خصوصا حافل بالادعية التي تكافح قلق النفس وخوفها وشرها ..والصحيفة السجادية لم تترك زاوية في الحياة لم تضع لها دعاء ، بدءً من ادعية الايام وليس نهاية بدعاء الاستعاذة من الشيطان .
وقبل ذلك القران الذي يطمئن الانسان ويقول ؛
( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ...)
( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )
( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )

وفي وصية الامام علي للامام الحسن سلام الله عليهم هذا النص ؛

(( ..وألجئ نفسك في أمورك كلها إلى إلهك، فإنك تلجئها إلى كهف حريز، ومانع عزيز..))