-
و الشمس تُعاود إشراقها رُغم الغروب ?

كذا المسلم؛ لا ييأس أبداً

يحثُّ الخُطى، ولا يبرح حتى يبلغ ما يليق به..

زادُه التقوى، واليقينُ راحلته، التوكلُ رفيقه..
مالهُ والدنيا..
هو لله يخطو، وبالله يتقوى?

-
‏﴿ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ﴾

قصيرةٌ وإن طالت وصغيرة وإن كبرت زائلة وإن تزينت فاحذر أن تغرق في بحارها ؛ اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرناَ وأحسَن خاتمتَنا
‏
#وتركم_جنة ?

التداوي بالورد القرآني اليومي أقرب طريق لترك الذنوب التي تأسرنا، لأنَّ القرآن يُصلحنا من الداخل.

يأتي على الذنوب التي نستحليها فيقلبها مرارة، وعلى الشبهات التي تزعجنا فيقلبها طمأنينة، وعلى التكاسل الذي يثقلنا فيقلبه نشاطاً.. نورٌ يتسلل إلى القلب فيضيء. ??

إي نعم! القرآن سهل التلاوة، وسهل الحفظ (ولقد يسَّرنا القُرآن للذِّكر)؛

ولكنه عزيز، عزيز جدًا..! (وإنَّهُ لكتابٌ عزيز)

لا يُوفق لحفظ القرآن إلا مَن أخلصَ نيته،
وصدق في طلبه،

هناك بعض المواقف يمتحنك الله بها، لكن إن اجتزت هذا الامتحان صدقني، والله سيفتح الله عليك فتوحات لم تخطر في بالك أنك قد تصل إليها.

مع محافظتك لورد حفظك اليومي، سيأتي يومٌ مثلا فيه انشغالات كثيرة
، فيه خرجه أو رحلة، أو ضيوف أو زيارة...إلخ

هذا اليوم بالتحديد عبارة عن (اختبار) ليرىٰ اللهُ منك مدىٰ صدقك،
وعهدك لله الذي عاهدته أنَّك لن تتركَ ورد الحفظ، في مثل هذه الأيام التي تمتليء بالمشاغل والملهيات،
لو أنَّك أغلقتَ على نفسك وحفظت والله سترىٰ الفتح في الحفظ في بقية الأيام..

هذه عن تجربة معي، ودائما أقولها لمَن يحفظ معي،
وسبحان الله قلتها لإحدى الطالبات معي،
فجربتها في فترة امتحاناتها، والله سبقت زميلاتها بحوالي 5 أجزاء!

قال أحد السلف: إنَّ القرآنَ لَن يُعطيكَ بعضه، حتى تُعطيه كُلك!

وسبحان الله لما نقرأ في ثواب حافظ القرآن،
ستجد أنَّ المنزلة عظيمة جدًا، وكلما عظمت المنزلة، كلما شقَّ الطريق إليها.

يا صديق، اتخذ القرآن صاحبك، ووالله لن يتركك حتى يُدخلك الجنة.

" القرآن يمنحُك الرّقي ويجعلك تنظر للأمور بمقاسها الحقيقي؛
تُقبل إلى مُصحفك وقد شغلك أمرٌ ما ثم تقيسُه بمعايير القرآن فتجد أنّه لا يستحق كلّ هذا..!

كلّ ما في القرآن يقول لك: ترفّع ترفّع !

من أرادَ امتلاك مجامع العِلم، فعليهِ بالقُرءآن.