آخر ليلة بغرفتي .. آخر ليلة ببيت أهلي .🌿

- ‏لن يتوقّف الإنسان عَنْ قولِ - ليت - طِيلة حيَاته، هَكذا الإنسانُ مَخلوقٌ متأخِر إمّا يُحاوِل اللحَاق بِشيءٍ فاتهُ وإمَّا يَسعى للهربِ من شيءٍ لا مَجال للهربِ مِنه.

الاهتمام أعظم من الحبِ بِدرجات ..

جروح غزة لا تزال نازفة، والكيان المحتل لا يزال يعربد ويطغى ويقتل ويحرق.
وكما عاقب اللهُ الطاغية بشار وأركانه فأسقط دولتهم في أيام معدودة بسبب ظلمهم فسيأخذ سبحانه هذا الكيان المحتل كذلك، وسنرى تهاوي أركانه كما تهاوت أركان الطغاة قبله، سنة الله، ولن تجد لسنة الله تبديلا.

قالت لي قريبتي، وهي في الستين من عمرها،
بكلمات تملؤها البساطة والحنين:
"والله بعمرنا ما عشنا متل هالأيام،
من لما خلقت ما عشنا هالفرح،
الدنيا عنا عيد عيد،
حتى أحلى من أيام العيد " ?
ـ
اليوم .. وبعد كل شيء،
عادت الذكريات لتحيا من جديد.
نرى عائلات اجتمعت
بعد سنوات طويلة من الفراق،
قلوبًا فرّقتها المسافات،
واليوم يجمعها القدر،
وكأنّ الحياة تعطيهم فرصة ثانية للفرح. ✨
ـ
لكن ..
وفي وسط زحمة هذا الفرح،
تظلُّ الدموع شاهدة على الغياب.
نبكي إمّا على معتقل فُقد وعُذّب،
أو على شهيد ارتقت روحه إلى السماء.
ـ
فيا ربي،
اجعل أيام الشام كلها أعيادًا.
املأ بيوتها دفئًا وسلامًا،
وارحم من رحلوا،
وداوِ قلوب من بقوا .

✨ ')

خلّيها ببالك دائماً
حاشا الله يخاذِلنا ..

"البشر، الحجر، الشجر، المطر، الهواء، الجغرافيا، التاريخ.. الكون كله يبتهج لسحق الظالم بشار ..

يارب لك الحمد، يارب لك الحمد."

يوم التهجير القسري المجبرين عليه

ورجعنا لأرضك يااا شام ????

يا رَب ؛ ولا أمرًا فيه سعادتنا إلّا ويسرت حدوثهُ وأتممّته ، ورضيته وباركته وأدمته .