اريد مكتبة تبيع كتاب رأس المال لكارل ماركس ورقي ضروري جزاكم الله الف خير

الفرق بين توضيح مقالة "الدين افيون الشعوب" عند علي الوردي مختلف عن ما هو عند عباس محمود العقاد، إذ علي الوردي بالفعل قد سلم امره للتقاليد الليبرالية والقوانين الوضعية وقام بوضع حد للانبياء على حد علمه إنهم مصادر الثورات ووعي الامم وهذا لا شك فيه لكنه ظل يبرر المقولة وكإنه اخذ دور المدافع ضد اتهام ماركس للاديان بينما عباس محمود العقاد اتخذ دور المهاجم إذ هو بالفعل الانبياء يقومون بالثورات لكن قال لهم هذا ليس عملكم كماركسيون بل انتم معطلون للإمم عن التطور وما أنتم إلا أناس قد جهلوا حال أنفسهم وزرعوا وهم الثورة الاممية عند الامم وأنهم يومًا ما سيتخلصون من رأس المال عند الثورة عليهم وهذا الحل سيلازمهم ( الشيوعية معصومة ) فهو يقول لهم إن هذا ينافي العلم التجريبي الذي تدعون اليه وتفتحون الابواب اليه حيث بتطور الزمان إتضح إن الشيوعية فكرة قد اكل عليها الدهر وشرب وما عادت تصلح وما صلحت لكم أصلا لإن رأسها ( كارل ماركس ليس من المطبقين لنظريته ) وهذا ما سأشرحه بمقال طويل الخص فيه الكتاب وازيد عليه نقدًا توضيحيًا للماركسية.

وما عايفكم لكن الانتاج ضخم فيأخذ وقت طويل

والله أن الصباح يأتي فأخاف أن يأتي الليل واتمنى أن يبقى الصباح حتى اكون في بداية اليوم مع معاناة بنكهة حر الشمس اقلها هنالك ضوء اتوسل اليه من ظلامي فعندما يأتي الليل يأتي الغم عليَّ فأخاف أن يقترب الليل من الصباح ويأتي عليَّ يوم جديد اخشى أن ادخل فيه فيرسم حتفي بخط يديه وعندها سأخاف من مجيء الليل فهذه الحياة لا خير فيها لا تستقيم السعادة ابدا ولا يحضر الفرج ابدا ما زال الرجل في هذه الحالة لن ينقذه الا الموت والموت بعيد في الظروف الاعتيادية واحسن فرص السعادة وافضلها أن يموت الانسان قبل اهله حتى لا يتوجع بفقدان احدهم فالموت لا بد منه وطعمه مر وسبحان من ابعد الشهادة منّي فجعلني وحيدًا متفردًا في ارض كفر لا وسيلة بيني وبين اخوتنا في فلسطين، اللهم إرحمني إنك ارحم الراحمين وارزقني السلام يا ارزق الرازقين بحق العمل الذي اسعى فيه اليك، ما اعظمك يا ربي

لا حول ولا قوة الا بالله

وهذا بسبب الثورة الصناعية التي حولت الانتاج والاستهلاك جوهر البشرية ورغم أن هذا الشيء قديم نسبةً الى الانسان لكن تم احداثه بشكل غير مباشر وقد كان بشكل مباشر وتوضيح كيف إنه غير مباشر هو عن طريق ملازمة الانسان السعي فهو يسعى ليكون آلة ويسمي نفسه كائن متحرر ومستقل لكن حقيقةً إن الذي يتغذى على ما في النخل والشجر ويأكل من ما تنتج الارض ويشوي اللحوم عبر نار يشعلها عن طريق جدحة حجارتين ويرتدي الملابس البسيطة التي تغطي حاجته الاخلاقية فهذا اكثر تحررًا منه إذ هو لا يدفع ثمن الجهود التي يبذلها الصياد حتى يحصل على السمك او جهود مستخرج الغاز وصانع البلاستك حتى يشتري جداحة ويشتري جهوده بل هو يبذلها بنفسه ولا يدفع ثمن شيء وينتج انتاج مستقل ويستهلك استهلاك مستقل فأرادت الثورة الصناعية أن تحول طبقة المصنع ( الجهد المبذول ) الى شيء يدفع اليه حتى ينتفعون اهل المصانع وحتى يبذلون العمال الجهد المستمر حتى يحصلون ثمن اتعابهم من المصنع ويأخذ صاحب المصنع الارباح وهذا بأقتصاد رأسمالي مجرد وجاءت الشيوعية حتى تجعل ركائز المصنع للدولة فأخذت الدولة حق المواطن بدلا من صاحب المصنع ( تغير اسماء فقط ) ومن هذا نتج تقويم الوهم الفكري عند الفلاح والعامل إن جهودهم تستحق فثاروا وانتبهوا إن رمزيتهم في الحفاظ على قيمهم أن يبقوا عمالًا وفلاحين وهكذا صار دافع معنوي ( مسرع ) الى اصحاب الجهد المبذول وما تغير شيء وبقي كل شيء على حاله