[ منهج الإمام أحمد باختصار ]

سألَ الإمامَ أحمد رجلٌ فقال: أكون في المجلس فتذكر فيه السنة لا يعرفها غيري أفأتكلم بها ؟ فقال: أخبر بالسنة، ولا تخاصم عليها فعاد عليه القول فقال: ما أراك إلا رجلا مخاصما.

•الآداب الشرعية لابن مفلح

وأورثهم التطاعن **•قال إمام الأئمة الشعبي رحمه الله تعالى:
إذا أطـاعَ الـنَّاس سُلطانهـم فيمـا يبتدعُ لهـم أخـرج الله عـزوجل مِـن قلوبهـم الإيمان، وأسكنهـا الرُّعـب.
•قال الحبر يونس بن عبيد رحمه الله تعالى:
إذا خالـف السلطان السُّنة وقالت الرعية: قـد أُمرنا بطاعته أسكن اللهُ قلوبَـهم الشك وأورثهم التطاعن.

•الإبانة الصغرى لابن بطة العُكبري**

نفى ربنا التسوية بين الأصناف المتعارضة المتضاربة بالآراء والأفكار والأعمال في عشرات الآيات بل بمئات الآيات..

قال تعالى: ﴿أَفَمَن كانَ مُؤمِنًا كَمَن كانَ فاسِقًا لا يَستَوونَ﴾ [السجدة: ١٨]

وقال سبحانه: {أَفَنَجعَلُ المُسلِمينَ كَالمُجرِمينَ۝ما لَكُم كَيفَ تَحكُمونَ﴾ [القلم: ٣٥-٣٦]

وقال سبحانه: ﴿أَم حَسِبَ الَّذينَ اجتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَجعَلَهُم كَالَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ سَواءً مَحياهُم وَمَماتُهُم ساءَ ما يَحكُمونَ﴾ [الجاثية: ٢١]

وعلى ذلك ثبتت ركيزة السنة!

فجعل المسلم الموحد الكافر بالأنداد، كعابد الأصنام سواءً هذا ردٌ للقرآن وكفرٌ بالله وجحودٌ لمعنى الإسلام بالكلية!

فاعقلوا يا من انتسبتم لهذا الدين الحنيف، تالله إنها لفتنة آخذة ومميزة. وما قولنا فيها إلا: اللهم ألهمنا الرشد والصواب، وجنبنا موبقاتها العظام.

فإمّا أن نَعيشَ بظِلِّ دينٍ نُعَزُّ بهِ وبالنَّهجِ الرَّشيدِ... وإمّا أن نَموتَ ولا نُبالي فلَسنا نرتضِي عَيْشَ العَبيدِ...

اللهُمَّ أعِدها خضراءَ جَذَعَة

{وَكَانَ حَقًّا عَلَیۡنَا نَصۡرُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ}
هوَ حقٌّ أوجبَه تبارك وتعالى على نفسه
عَلِمَه من عَلِم فثبت ورسَخ
وجَهِلَهُ من جَهِل فارتكس وانتكس