- مِن نُورِ رُوحِها تُصنَعَ النَجُوم
ومَن حُسنِ مَبسَمِها تُخلَقُ الوِرود
ومِن بَهجةِ مَحياها يُسَّدرُ الوِجود.

بِدرُ الأَمسُ كِانّ بَهِي.

حَارَ الجمَالُ بِوَجهكِ المُتَنعِمُ
بَيضاءُ تُحيي كُلَّ لَيلٍ مُظلِمُ
فـَ تَشَبَهوا بكِ فِي الجمَالِ وَقاسَمُوا
حُسنًا وَحُسنُكِ كامِلٌ لم يُقَسَمُ ?.

طَرفُ العُيونِ لوجنتَيها جَارحٌ
سُكرُ الجمالِ بلحظهِ مُتعديَّا
لمّا رأتْ عَينايَ لحَظ عُينَاهَا
سَكَنتَ لذائِذُ حُسنْهُا أعمَاقَيا.

الكَوْنُ عَيْنَاكِ لا شَمْسُ وَلَا قَمَرُ والرّوضُ خَدَاكِ لا غُصْنُ ولا ثَمَرُ وأَنْتِ فِي دَوْحَةِ الأَحْلامِ أُغْنِيَة يشدو بها الحبّ، لا نَاي ولا وَتَرُ .?

الكَوْنُ عَيْنَاكِ لا شَمْسُ وَلَا قَمَرُ
والرّوضُ خَدَاكِ لا غُصْنُ ولا ثَمَرُ
وأَنْتِ فِي دَوْحَةِ الأَحْلامِ أُغْنِيَة
يشدو بها الحبّ، لا نَاي ولا وَتَرُ .?

جَميلةٌ . . ذاتَ ثِغراً يُضاهِي النَبيذ ?.

مرّةً واحدة مررتِ بشارعنا
حينها اتكأتِ على شجرة
كافور لتستريحي
الآن كل من يدخل
حجرة نومي يتساءل:
ماذا يفعل جذع الشجرة على السرير؟

غَارقٌ فِي صَمتهُ أتَخالهُ سَيُحَدِثك؟ .

وَلقد رَأيتُ ومَا رَأيتُ كـَ حُسنِهَا
وَجهاً أغَزَ وَمبسماً وَضاحَا ?.