واضح أنه يهودي السلوك، صهيوني الولاء، ونصراني النزعة.
الارتماء في حضن الأمريكيين قاتلي أطفال غزة هو قبول بجرائم اليهود والنصارى بل ودعم واضح لهم.

الله يقول في سورة المائدة آية (51) : ((...وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِـمِينَ))
فهل يرجِّح -من يسمون أنفسهم وزراء بحكومة المنافقين- تعليمات الله بعدم تولي اليهود أم تعليمات اللوبي الصهيوني ؟

مريض متناقض

‏حاولت أبحث في الصورة عن حبل أو سلسلة تم ربط الطالبات بها لاستماع المحاضرة لكن لم أجد شيء.
جو المشاهدة للمحاضرة في القاعة يوحي بالهدوء والروتين الطبيعي للمحاضرات الجامعية.
ولو تأملنا قليلاً ...
لوجدنا أن خطاب واحد للسيد القائد عبدالملك بدرالدين "يحفظه الله" أكثر من جامعة.
#أبواق_الصهيونية

مَثَل : " العاجز لا تنتهي أعذاره "

?بيتٌ غيرُ طبيعي?

عندما يتنازع أبناء بيتٍ واحد ودينٍ واحد ليصل بهم حالهم إلى التعايش والقبول بحالات سلبية منها القطيعة والجفاء والحقد والبغض والكراهية والحسد وكذلك يصل البعض إلى محاولة أن يقتل بعضهم الآخر والبعض قد قَتَل وفي أقل الأحوال عدم التحرك لتغيير هذه الحالة السلبية أو عدم المحاولة لإزالة سوء الفهم، فهذا واقع في غاية الخطورة على المجتمع في حياتهم بل الأشد في الآخرة عندما يلعنُ بعضهم بعضاً سائلين الله أن يضاعف العذاب كلٌ على الآخر.

ما السبب؟
حالةٌ غير طبيعية وغير سوية كهذه لابد أن لها أسباباً جعلتها تفتك وتمزق البيت الواحد رغماً عن وجود القيم الدينية والاجتماعية الجامعة.
الأسباب كثيرة إلا أن أهمها هو غياب إدراك الدور الأساسي للإنسان في الذهنية العامة للأسرة والعائلة والعشيرة وكذا القبيلة والمجتمع الذي بدروه ينعكس في توجهات وولاءات وسلوكيات الأفراد ونظراتهم للأشياء ومفاهيمهم.
وعندما يكون توجهك وولاءك وسلوكياتك ونظرتك للأشياء مختلفة عن أي إنسان فضلاً عن أخيك أو أبيك أو غيرهم من أهلك وأقاربك فمن الطبيعي أن يحدث الخلاف والنزاع إلا أنه من غير الطبيعي أن يُترك هذا الخلافُ ليكبر ويؤثر على الحياة والعلاقات.
لا تزال الكثير من الأسباب بحاجة إلى الطرح والنقاش ولكن لو نتأمل في هذا السبب فقط فسنجد أننا بحاجة إلى الكثير من الوقت والجهد لمعالجته وبالتالي يتطلب الأمر أن نتحرك تدريجياً نحو الأسباب الأخرى نظراً لطبيعة ارتباطها الزمني بأحداث ومشاعر ومواقف وتفسيرات كثيرة نتجت عن تفاعل حياة الأفراد مع بعضهم.

ماذا سيحدث؟
عندما لا تدرك وتعي دورك الأساسي في الحياة كخليفة لله فإن الإنسان يعيش مُغرراً يحسبُ أنه يُحسنُ صنعاً في حياته دون تحقيق أي قيمة نبيلة في حياته ويمضي العام بعد آخر وهو ذلك الإنسان لم يتحسن أدائه ولم يزدد وعيه أو ترتقي أخلاقه ولم تتحسن معيشته.
إذا كان هكذا أفراد أسرة فإنهم يعيشون في عناء ومكابدة ومشاكل داخلية وخارجية وقلق وهموم وغم ويأس وقنوط، وعندما تتسع دائرة الجهل بدور الإنسان لتشمل العشيرة والقبيلة والمجتمع فإن العناء أيضاً والمكابدة والمشاكل والقلق تتسع بقدر حجم الجهل السائد بين مكونات المجتمع كالوباء، الأمر الذي يجعل المجتمع أمام معضلة كبيرة تفرض عليه التحرك لمعالجتها والتغاضي عنها يعمق الفجوة المانعة للوصول إلى الحل.

ما الحل؟
مع خطر هذه المعضلة، يطرح حلاً لها من يعلم كل شيء ويقدر على كل شيء فهو وما يقدمه من حلول فيها الحكمة والخير رحمن رحيم لم يترك الإنسان متخبطاً ليعاني دون حل بالرغم أن هذه المعضلة تعاني منها كثير من المجتمعات وتسعى للوصول إلى معالجات حتى ولو بذلت أقصى الجهود وكافة الإمكانيات.
لقد طرح الكثير من المفكرين والمنظرين والعلماء والباحثين حلولاً منها ما نجح تطبيقه ومنها ما أخفق في المعالجة، بينما الحل الذي لا يمكن أن يُخفق أو يفشل هو العودة إلى الله سبحانه وتعالى الذي خلقنا كبشر بطبائع وتوجهات متنوعة هو الحل لمعالجة هذه المعضلة التي حدثت وتحدث لكثيرٍ من البشر في تاريخهم وستحدث في المستقبل عند تكرر ذات الأسباب والعوامل.

كيف نحقق ذلك؟
بوعي في التعامل مع تعليمات الله وتوجيهاته في القرآن الكريم وبجدية تامة وإخلاص ورغبة يتلاشى الخلاف والتنازع وتضمحل القطيعة والجفاء والحقد والبغض والكراهية والحسد وكلُ خلقٍ ذميم وتسود الألفة والتعاون والرحمة والبر وأول الخطوات هي الإدكار على الذكر الميسر والكلام العظيم القرآن الكريم ووضع جدول أو قائمة للمهام الموكلة إليك من الله في كتابه وتصميم البرامج التوعوية وتنفيذها على المستوى الجماعي وتقييم الواقع والارتباط بالأمة التي تتحرك بمنهجية القرآن الكريم والتي من المستحيل أن تكون أمة ضعيفة أو مشتتة أو مهزومة، فلكل المشاكل العديد من الحلول والمشكلة التي ليس لها حل هي التي لا دافع لحلها.

بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا
نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ عمليتينِ عسكريتينِ في البحرِ الأحمرِ وخليجِ عدن.
العمليةُ الأولى استهدفتْ سفينةَ ( SOUNION) النفطية التابعةَ لشركةٍ تتعاملُ مع العدوِّ الإسرائيليِّ وانتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ وقدْ أصيبتِ السفينةُ إصابةً دقيقةً ومباشرةً أثناءَ إبحارِها في البحرِ الأحمرِ وهي معرضةٌ للغرقِ بفضلِ الله.
العمليةُ الأخرى استهدفتْ سفينةَ ( Sw North Wind I) تابعةً كذلكَ لشركةٍ تتعاملُ مع العدوِّ الإسرائيليِّ وانتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ وقدْ أصيبتْ بشكلٍ مباشرٍ ودقيقٍ وذلكَ أثناءَ إبحارِها في خليجِ عدن والبحرِ الأحمر.
وشاركَ في تنفيذِ العمليتينِ العسكريتين كلٌ من القواتِ البحرية وسلاحِ الجوِّ المسيرِ والقوةِ الصاروخيةِ وذلك بعددٍ من الزوارقِ الحربية والصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ استمرارَها في فرضِ الحصارِ البحريِّ على العدوِّ الإسرائيليِّ واستهدافِ كافةِ السفنِ المرتبطةِ به أوِ التابعةِ لشركاتٍ تتعاملُ معه وذلكَ في منطقةِ العملياتِ العسكريةِ المعلنِ عنها في البياناتِ السابقة.
إنَّ عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ لن تتوقفَ إلا بعدَ إيقافِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن إخوانِنا في قطاعِ غزة.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 18 صفر 1446للهجرة
الموافق للـ 22 أغسطس 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

لماذا نحتفل بالمولد النبوي على صاحبه وآله افضل الصلاة والسلام؟

بقلم – أ. أبو نصر الله الموشكي.

إن معرفة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المعرفة الكاملة تجعلنا أمة قوية في ثقافتها في إيمانها في قيمها ومبادئها في قوتها البشرية والمادية لمواجهة اعداء الله.
فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو القائد والقدوة لنا في هذه المرحلة خاصة وكل المراحل لنتعلم منه كيف نكون في زمن يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً في زمن يريد الاعداء أن يُطفئوا نور الله بأفواههم.
فالإعداد للاحتفال بالمولد النبوي من اليوم هو بحث لمعرفة من هو محمد رسول الله وما هي صفاته وأخلاقه ورحمته ورأفته وعزته وشجاعته حتى أن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال كنا اذا اشتد الوطيس اتقينا الحر برسول الله .
فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم هو النبي المجاهد من أعظم الأنبياء جهاداً في سبيل الله ومما يميز المستجيبين له من المسلمين في هذه المرحلة هو مدى استجابتهم له في أمر الجهاد ما يبين ويوضح الأكثر إيمانا الأكثر صدقاً الأكثر اهتماماً واستجابة لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم هم الاكثر تفاعلا معه من المسلمين في امر الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى لذلك يقول الله :( لَـكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) فكانت ميزة المؤمنين الصادقين الاوفياء المستجيبين هي استجابتهم في أمر الجهاد في سبيل الله.

الطائر الذي يلد في القفص ينظر إلى الطيران في الهواء الطلق جريمة.