‏﴿ الذين هم من خشية ربهم مشفقون ﴾

‏***رقابة الضمائر خير من ألف موعظة تهز أعواد المنابر..!

كل سنة تمر من عمرك تقربك من حتفك. والوقت مخلوق وجند من جند الله ، فباركه بالطاعة، ولو رجع اموات لهذه الدنيا لتمنوا : ( لعلي اعمل صالحا فيما تركت).
اللهم ارزقنا السداد والرشاد في كل أمر.

أكثروا من الدعاء مع نزول الغيث، فانها رحمات من رب البرية وقبول الدعاء.
اللهم نسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده ونعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده.

إنَّ الأمُورَ لَهَا رَبٌّ يُدَبِّرُهُا
وَكُلُّ شَيءٍ بأمرِ اللهِ مُؤتَمِرُ

فَلَنْ يُفِيدَكَ أنْ تََحتَاطَ مِنْ قَدرٍ
وَلَنْ يَرُدَّ القَضَا حِرصٌ وَلَا حَذَرُ

وَالجَأ لِرَبِّكَ فِي الضَّرَّاءِ مُعتَصِمًا
مَا رَدَّ رَبُّكَ مَن لِلعَونِ يَفتَقِرُ

{الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا}
أيُّ نظرٍ أو سمعٍ لا يفيدان المرءَ تعظيمًا لله تعالى وذكرًا له ورهبة منه،
فأيُّ قيمة لهما؟

قَال الإمَام الذّهَبي رحِمه اللّه :

عَلامة المُخلِص أنَّه إِذا عوتِبَ لَا يُبرِئ نفَسه بَل يَعترِف وَيَقول رَحِم اللّه مَن أَهدَى إِليّ عيُوبِي.

- سيَر أعلام النّبلاء | 🍂🪞

🍂⛓️

https://youtu.be/_fSM7pgHSrk

https://youtu.be/UckwZTQtmJ0

استمروا على بذل الندى، وكفِّ الأذى، لكن احتسبوا عند الله الجزاء، ولا تنتظروا من الناس شكراً ولا أن يكون لأعمالكم صدى.

فـ (إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُود) جاحد لنعم وأفضال ربه عليه، فكيف بفضل عبدٍ مثله، لكن الله سبحانه شكور:
{ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ } ووعد المحسنين بالإحسان لهم، فقال:

{هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} فمن آمن وصدّق فسيثبت على إحسانه، حتى يلقى الجزاء من ربِّه سبحانه.

https://youtu.be/zrNQBtwnsAM