أودّ أن أطوي عليهِ يدي   ‏أن أُحبّه وحدي .

ـ  في مِثل هَذا اليُوم بتأريَخ ٢٠١٩/١١/٢٨
حُرقت ألخيَام وزَاد أنيَنُ الأيَام ، فقَد تعَالت
أصُوات تلِك الأمُهات بنَبراتٍ جَارِحَة تُدميِ
القلبَ عَلى ما فقدِت ومَا إفتَقد وطَنها فقَد
سَقط الكثيَر مِن أبطَال ثَورَة تِشريَن الحَية
الذينَ جاهَدوُا وسعَوا ودافعَوا لأجِل عِراقهُم
  لمَ يَأبَّوا عَلى الرفاهَية وانمَا أبَّو علىَ العيَش
بأمَان وسَلام ، وإطمِئنَان ، أبَّو علىَ إرجَاع
حُرية وشَأن العِراق أبَّو علىَ تَنزيِه العِراق مِن
الضَلامِ ، والضُلام ، لكنَهم سَقطوُا وسقَطت
أحَلامهُم آمالهُم ، وحُريَاتهُم ، ألا إنَ ذِكراهُم
وإخلاصَهُم لازَال فَي قلوُبنَا ، فَ اللهُم الرَحمة
        والخُلود لأروَاحهِم الطيَبة النقَية .

شنهي انتَ ولك
شو أشِمّن رِيحتَك ببيوت أهالينّه ،

وبعَد مابية حيل أبچي
أحاچي الصورة من أشتاگ
بس الصورة ما تحچي .

أبد منطَاني گلبي
هناك أخليها
رجعت ركُض
أطلع صورته من النار
أبوس شمحترك بيها.

أودّ أن أطوي عليهِ يدي
  ‏أن أُحبّه وحدي .