مُنذ التقينا وأنا أسأل نفسي أي عَملٍ
صالح ذاك الذي كان ثَوابهُ انت.

لن يعرفني أحد
كما تعرفني
عيناك اللتان كنا ننام فيهما
معًا
كانتا تصنعان لأحلامي
حظًا لا تستطيعهُ كل ليالي العالم

في وسط الناس
وفِي عز انشغالي
والضجيج الذي يُحيط بي
وكُل شيء من حَولي
افكَر بك وحِدك
واحَن اليك وحدُك
واحبك وحدك

وأحملُ قلبي على راحتي
وأمضي أقلّب بين يدي الشوارع
والكلمات
لعلي أراك

صَحيح البينك وبيني مسافات ،
لچن گربك گرب روحِي علية .

مُنذ أن جَمعتُنا
الأيام معًا
أدركتُ تمامًا كيف
يستطيع أنسان
بأن يكون
دواء للروح .

وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ

‏سامحني
لأنني حزينة الآن
ولأنني
لا أمتلك أي رغبة كي أكون بخير
ولأن هناك
كرة كبيرة
مملوءة بالعتمة
عالقة في منتصف حلقي
ولأن وجهي
وجهي يا حبيبي
لم يعد وجهي..

وأعتذر لك عن هذهِ الفجوة الهائلة بيننا
دائماً ما كانت الحياة تجيد إيجاد حيزاً للموت
بيني وبين الأشياء التي أحبها