الغرضُ من العلاقات هو زيادةُ السَّعادة وتحقيقُ السَّلام النَّفسي، وكُلُّ علاقةٍ لا تُلبِّي لك هذا الغرض تخلَّ عنها، أو اجعلها سطحيَّة، وتذكَّر دومًا أنَّ لنفسك عليك حقًّا، وأبسطُ حُقوق نفسك أن تُحيطها بمن يُسعدُها، وبمن تجد معهُ السَّلام.

‏لا تُحزنُني نهايةُ العلاقات،
‏الحياةُ كُلِّها ستنتهي يومًا.
إنَّما يُحزنُني الطَّريقةُ الَّتي تنتهي بها،
أُحبُّ أن أخرُج من علاقاتي بعناق،
‏كأنَّما أودِّعُ عزيزًا في المطار،
‏لا أن أخرُج منها نازفًا
‏كأنَّني كُنتُ في معركة!

- أدهم شرقاوي

نحنُ أجزاءٌ من الأشياء الَّتي نُحبُّ.

مع نهاية الأسبوع إن شاء الله تعالى بكون غيرت رقمي وحساباتي الشخصية كالعادة، لذلك، هذا حسابي الشخصي لرسائل والتواصل:

@Reddingtonxo

هذه رابط قناة صفحتي الشخصية التي سبق وحدثتكم عنها، والتي سيتم النشر عليها:
دورة ما لا يسع المُسلم جهله، وورد يومي لحفظ القرآن الكريم .. وغيرها

https://t.me/AliElessa

Telegram

Ali Al-Essa

A man in search of truth and meaning, roaming between contrasts, smitten in love with books, clouds and every other worlds ..***🤍******☁️***

عندما أقولُ: دعوتُ لك،
أنا لا أقولُها لترُدها لي،
فقد فعلت الملائكةُ ذلك.
أقولُها لأُطمئن فؤادك بأنَّهُ ليس وحيدًا،
وأنَّ أرواحنا مُتصلة.
أقولُها لأحمل معك القليل.
هذه طريقتي الخاصَّة لأقول لك إنَّك تعني لي كثيرًا،
وأنَّ همَّك هو همِّي،
وحُزنُك هو حُزني.
فأنا أعجزُ عن التَّربيت أحيانًا،
لذلك ألجأُ للدُّعاء.

? في كلِّ يومٍ آية ?

? {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}.

✨ التَّفسيرُ المُيسَّر:
التَّسميةُ آيةٌ مُستقلَّة، ليست من الفاتحة ولا من غيرها من السُّور، ولكنَّها آيةٌ مُستقلَّة. باسم اللَّه أبدأ قراءةُ القُرآن، مُستعينًا به تعالى مُتبرِّكًا بذكر اسمه. وقد تضمَّنت البسملةُ ثلاثة من أسماء اللَّه الحُسنى، وهي:
1- اللَّه؛ أي: المعبود بحقٍّ، وهو أخصُّ أسماء اللَّه تعالى، ولا يُسمَّى به غيرهُ سُبحانه.
2- الرَّحمن؛ أي: ذو الرَّحمة الواسعة. فهو الرَّحمنُ بذاته.
3- الرَّحيم؛ أي: ذو الرَّحمة الواصلة. فهو يرحمُ برحمته من شاء من خلقه ومنهُم المؤمنون من عباده.

وتتمنَّى ألَّا يكون طريقُك وعرًا لتنجو، فيكون وعرًا وتنجو؛ لتعلَّم أَنَّ النَّجاة من اللَّه وليست من الطَّريق.

كانت صوفيَّا تقولُ دائمًا:
"إن تُحبَّ شخصًا أشبه بالانتقال إلى منزلٍ جديد؛ ففي البداية تقعُ في حُبِّ كُلِّ الأشياء الجديدة، مُندهشًا كُلَّ صباحٍ من أنَّ كُلَّ هذا يخُصُّك، كما لو كُنت خائفًا من أن يأتي أحدهُم فجأة ويقتحمُ الباب ليقول لك إنَّ خطأً فظيعًا قد حدث، وأنَّهُ لم يكُن مُقدَّرًا لك في الواقع العيشُ في مكانٍ رائعٍ كهذا.

‏ثُمَّ على مرِّ السَّنوات تتقشَّرُ الجُدران، ويتشقَّقُ الخشبُ هُنا وهُناك، وتبدأ بحُبِّ ذلك البيت كثيرًا؛ ليس بسببِ كُلِّ حسناته، وإنَّما بالأحرى بسبب علَّاته، وشيئًا فشيئًا تُصبحُ على معرفةٍ بِكُلِّ رُكنٍ من أركانه وزاويةٍ من زواياه، وكيف تتجنَّبُ نسيان المفتاح داخل القُفل عندما يكونُ الطَّقسُ باردًا في الخارج، وأيُّ من ألواح الأرضيَّة يتحرَّكُ قليلاً عندما يدوسُ أحدهُم عليه، أو بالضَّبط كيف تفتحُ باب خزانة الملابس دون إحداث صرير .. هذه هي الأسرارُ الصَّغيرة، الَّتي تجعلُ منهُ منزلُك".

- فريدريك باكمان | رجُلٌ يُدعى أوڤ

نعيشُ الآن مشاعر هذا النَّصِّ لشمس التَّبريزي:
"إنَّ في الحياة بعض الفترات الانتقاليَّة لا يُمكنُ اجتيازُها دون أن يموت شيءٌ ما بداخلك".