كُنتُ مُنّدَفِعةٍ نَحوَكَ أنجَذِبُ إلَيكَ
بِشكِل لا إرادِي أتأمَلك لِساعاتٍ عَديدةً
أشرَب القَهوة السَادة لأنَكَ تُحِبَها
أسمَع اغانِيك المُفَضَله وأسرَح فِيها
أحِبُ مَا تَحِبهُ
وعِندمَا سألتَني : أتَحُبِيِنَِي ؟
أجَبتكَ بِـ لا

‏”فارقتِني! وأكادُ مُذْ فارقتِني
‏أحيا، وحوليَ للعَزاءِ سُرادِقُ!!
‏أمحو الدروبَ بما أَخُطُّ، كأنَّما
‏قلمي ومِمحاتي لديَّ شقائقُ
‏لا تَعجَبي إنْ طَوَّقَتْكِ سواعدي
‏رغمَ الفراقِ، فلِلعناقِ طرائقُ
‏وأنا أعانقُ بالكتابةِ مثلما
‏تأتي الكتابةُ حينما نتعانقُ.”

لا اعتقد أنه من الحق يا ثيو ان ينفق المرء أكثر مما يتلقى،

-فينسنت فان جوخ

ما طايب بَعدني يصلّن عظَامي
وَبعدني مِن الدَمع ما يابسَ لثامي
لا اگدر اعوفك لا اظل وياك
لُغم دايستك جدامي .

أقبِل عليّ
‏ضُم الفؤاد إذا اشتكى
‏أضحك إليّ إن مال غصني مُتعباً
‏سلم عليّ,قبِّل بشوقٍ وجنتي
‏دعني أذوبُ من الحيا
‏طبطب على كتفي
‏وقُل: إني معك
‏ﻻشيء يُبكي مدمعك
‏ﻻحزن يسرق مبسمك
‏إني معك,إن أسكتتك مواجعك
‏إن غيَّبتك مشاغلك
‏قلبي يراك ويسمعك
‏لا تبتئِس كُلي معك

طول عمري بقول لا أنا قد الشوق
وليالي الشوق ولا قلبي قد عذابه
-ام كلثوم

عينِي لغِير جمالك لا تنظَرُ
وسواك في خاطري لا يخطَرُ

فِاذا نطقتُ فَفي حديثِ جمالِك
وإذا سكت ففيِك أتفَكرُ

في كل ليلة تعيسة
ارمي جسدي فوق السرير
واعيد ذكرياتي اسمع إلى الاغاني
أبكي من شدة مرضي
وفي رأسي كثير من الأسئلة
هل سيزول مرضي ؟
هل سيحن الحبيب؟
أسئلة تجعلني أفكر كل يوم
كم أتمنى أتلقى جواباً لها.