" المرأة مثل ذرة الهيدروحين H
و الرجل مثل ذرة الكربون C
ذرة الهيدروجين لا تسطيع الإرتباط إلا بذرة كربون واحدة في نفس الوقت
أما ذرة الكربون فتسطيع الأرتباط بذرة هيدروجين ، وبذرتين، وبثلاث، وبأربعة في نفس الوقت
لكن اذا وصلت ذرة الكربون لدرجة الإشباع بأربعة ذرات هيدروجين فهنا ينتج مركب عضوي يدعي الميثان CH4
هو غاز قابل للإشتعال
تعدد الزوجات من الناحية الكيميائية."

"كان وحيداً مثل إبهام اليد، بعيداً عن بقية الأصابع، كما لا يشارك في طرق الأبواب"

" ليس الحب تلك العاطفة المباشرة، هو شيء آخر، لا يتعلق بمن نحب، بل بما نتخيله عنه .
انه انعكاس رغبات عميقة تسكننا، خيال نغذيه عن الآخر وهو بعيد عنا، نحن لا نحبه كما هو، نحب النسخة التي صممناها منه في عقولنا،
تلك التي تكتمل بالصفات التي نرغب فيها، بالاحتمالات التي لم تتحقق ، بالأغاني والأفلام والمشاهد الرومانسية .
هذا التصور يجعل الأمور معقدة أكثر مما نظن، من هنا جاء ربط الحب دوما بالخيبة،
ما إن يبدأ الواقع يتسلل إلى الخيال، نكتشف أن الشخص الذي أحببناه لم يكن هو الذي بين أيدينا.
الصدمة هذي هي سبب فشل 90% من العلاقات العاطفية في مجتمعاتنا ."

‏«لا عاطفة أعمق من أن يبادلك الآخر السَّعي نحوك، بنفس القوة و الحنان»

" لا تستجدي القبول إن شعرتَ بالرفضِ، ولا تترجم الرفض بشيءٍ سوى الرفض."

مساء الخير للجميع
ثم اعلم

" كما تدين تُدان "

خبئ هذا النص في رفوف غفلتك للأيام القادمة، وسيخبرك الزمن عنها حتماً، إن لم يكن بنفس الموقف، فسيكون بنفس الألم فالشعور الذي تتركهٌ في صدرِ أحدهم، سيضعُ الله في صدرك شعوراً مثلهُ تماماً فلا تمدَّ لغيرك سوى ما تُحب أن يُمدَّ إليك.

اِصبِرْ.. صَبَرتُ.. إِلى مَتَى؟
وأَنا الذي
صامَ الدُّهورَ وبَعدَها ما أَفطَرا

عَجَبي.. شَبِيهُ الماءِ
يَقسو بَعدَ أَن أَسْقَى فؤاديَ
بالهُيَامِ وأَسْكَرَا

أَيَصُدُّ قلبًا لم يَعُدْ في نَبْضِهِ
إِلَّا اسمُهُ!
فَمَتَى يَفيقُ لكي يَرَى؟

محمد الفضل

‏لا حاجَة إلى دواوين الشِّعرِ ومُعلّقاتِ الغزَل، حتَّى تثبتُ لمَن تحبُّهُ أنّكَ تُحبُّه..
الأمرُ بعيدٌ عن مدَى القدرَة على التعبير؛ لأنَّ البُكم كذلكَ يُحبّون، وبعيدٌ عن مدَى القدرَة على السَّمع، لأنّ الصّمَّ كذلكَ يحبّون، وبعيدٌ عن مدَى القدرة على الرؤية، لأن العُميَ كذلكَ يُحبّون..
الفكرَة أن تكونَ صادقًا ولو في صمتِك!♥️

نامي باكرًا، دعي القمر يعتمد على نفسه
و ينير الأرض وحده هذه الليلة...

يسألوني
هل أنت يمني حقًا؟
تكتب عن الحب بشعور فائض وعن الحزن باستطراد واضح... هاه؟
لمَ لا تبكي مثل البقية إذ كونك يمني تعيش حروبًا هائلة؟ أنت يمني فالحزن لا يفارقك ابدًا
أنت محطم من الداخل حتى وإن اظهرت عكس ذلك
يقتلك الوضع الراهن ينهكك ما يحدث في وطنك
تتقلص كل يوم مع كل جريمة قتل
تنهار كلما سمعت قصة مأساوية
هذه حياتك باختصار
فأي شاعرية تحاول أن تظهرها مفضوحة.
أبكي طالما لا تجد الوقت لتمارس رغبتك تجاه الحب
هل تروقك سماع القذائف والرصاص الحي كل يوم؟
هل رؤية القتل والدماء يثير رغبتك في الحب؟
إذن أنت لست كاتب أكثر مما أنت منافق
بدلاً من أن تبكي تتغزل في من تحب
بدلاً من أن تصرخ وتتألم
تكتب قصيدة غزل!
بدلاً من تحقيق ارادتهم الخبيثة في جعلك رجل تعيس ومشرد
تظهر أمام العالم تحمل ورقة وقلم تمارس هويتك كأي عاشق سعيد؟
إذن أنت بطل.