|حديث الصورة|

۸۷ - إبراهيم بن أبان الموصلي عندَهُ عن إمَامِنَا مَسَائِلَ منها : قَالَ : سمعتُ أَبا عبد الله وجاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ أَبَا ثَوَرٍ يَقُوْلُ : إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَةِ نَفْسِهِ فَأَطْرَقَ طَوِيلًا ، ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى وَجْهِهِ، ثُمَّ قَالَ : هَذَا كَلَامُ سُوْءٍ ، هَذَا كَلَامُ جَهْمٍ ، هَذَا جَهْمِيٌّ ، لَا تَقْرَبُوه .
[طبقات الحنابلة]

|تكفير من لا يكفر الكافر|

عن أبي علي العنزي قال:
امتحن عمر بن شبة بسر من رأى بحضرتي فقال: القران كلام الله ليس بمخلوق فقالوا له: فتقول من وقف فهو كافر، فقال: لا أكفر أحداً فقالوا له انت كافر ومزقوا كتبه.
[تاريخ بغداد للخطيب]

قال أمير المؤمنين عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه :

«الدُّنْيَا جِيفَةٌ فَمَنْ أَرَادَهَا فَلْيَصْبِرْ عَلَى مُخَالَطَةِ الْكِلَابِ».

[الحلية لأبي نعيم]

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا الصُّوفِيُّ، وَابْنُ مَنِيعٍ قَالَا: ثنا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ قَالَ: ثنا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ ضِرَارِ بْنِ عَمْرٍو الْمَطْلَبِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ فِي قَوْلِهِ ﷻ: ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ﴾ قَالَ: مِنْ طُولِ مَا اغْبَرَّتْ فِي سَبِيلِ اللهِ

[حُلِية الأولِياء لأبي نُعيم]

|في نهاية الزمان يعير المؤمن بإيمانه|

قال شريح:

لَيَأْتِيَنَّ عَلَىٰ النَّاسِ زَمَانٌ يُعِيَّرُ الْمُؤْمِنُ بِإِيمَانِهِ؛ كَمَا يُعِيَّرُ الْيَوْمَ الْفَاجِرَ بِفُجُورِهِ؛ حَتَّىٰ يُقَالَ لِلرَّجُلِ: إِنَّكَ
مُؤْمِنٌ فَقِيهٌ.!!

[رَوَاهُ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي الْفِتَنِ]

|نصيحة لكل مسلم|

**وإني أنصح لكل مسلم أن لا يدخل ابنته أو أخته في هذه المدارس التي ظاهرها الرحمة وباطنها البلاء والفتنة ونهايتها السفور والفجور، وسقوط الأخلاق والفضيلة.
إن تعليم المرأة على هذه الصفة، هو مصدر انحطاط الأمة وسقوطها في الهاوية.. إن هذا التعليم سبب لتمرد المرأة وخروجها عن تعاليم دينها وآداب شرعها وعوائد قومها الصالحة وسفورها وتبرجها واختلاطها مع الأجانب.

[الدّرر السنية في الأجوبة النجدية**]

قال الإمام أبو عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني:

وَالسُّنَّةُ عِنْدَنَا آثَارُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَالسُّنَّةُ تُفَسِّرُ الْقُرْآنَ وَهِيَ دَلَائِلُ الْقُرْآنِ، وَلَيْسَ فِي السُّنَّةِ قِيَاسٌ وَلَا تُضْرَبُ لَهَا الْأَمْثَالُ، وَلَا تُدْرَكُ بِالْعُقُولِ وَلَا الْأَهْوَاءِ، إِنَّمَا هِيَ الِاتِّبَاعُ وَتَرْكُ الْهَوَى.

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ١٧٥/١]

|تكفير من أبغض أو رد السنة|
|تكفير المعين|

قال أبو عبدالله الحاكم النيسابوري (صاحب المستدرك):

سمعت الشيخ أبا بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب الفقيه الصبغي (تـ ٣٤٢) وهو يناظر رجلاً، فقال الشيخ أبو بكر: حدثنا فلان، فقال له الرجل: دعنا من حدثنا! إلى متى حدثنا؟
فقال الشيخ له: قم يا كافر! فلا يحل لك أن تدخل داري بعد هذا، ثم التفت إلينا وقال: ما قلتُ لأحدٍ قط: لا تدخل داري إلا لهذا.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ يُونُسَ قَالَ:

نُبِّئْتُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: مَنْ
جَعَلَ دِينَهُ غَرَضًا لِلْخُصُومَةِ أَكْثَرَ التَّنَقُّلَ

[الزُّهْد للإمام أحْمَدَ بْنِ حَنْبَل]

قال ابن بطة العكبري عن القرآن:

من زعم أن حرفًا واحدًا منه مخلوق: فقد كفرَ لا مَحالةَ.

[الإبانة الصغرى]