أرشِد فُؤَادِي فَقَد تَاهَت بِهِ السُّبُلُ 💔

ومنهم رهينُ السجنِ من كلِّ راهِبٍ
وَما صاحباهُ غيرَ مـــــوتٍ ووحدةِ

حديباً علاهُ القيد حتی إذا استوی
أراقَ الضحی مِن بَينِ حُسنٍ وَهَيبةِ

- محمد الحرزيّ.

يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا

‏شيءٌ من الشّوق مرسومٌ أُخبِّئهُ
‏سطْرٌ بعيني وفي قلبي دواوينُ

لم يُلاحظ أحدٌ من عائلتي وأصدقائي
أني أمضي في حياتي غائبةٌ عن الوجود!
نعم أنا أتقدم وأمضي في حياتي لكِن غائبة
حيثُ لايوجد في داخلي أي مشاعر
أكثر من المشاعر الموجودة في جُثةٍ غارقة
وأصبح تواجدي في هذا العالم مُجرد خيالات لا أكثر .

"أتذكّرُ عندما بدأتُ بالبكاء ذاتَ مرّةٍ وأنا أدرسُ ذاتَ يومٍ، لم أتوقّف عن الدراسةِ حينها، بل أكملتُ وأنا أمسحُ تلك الدموعَ من عيني، وأقرأُ بصوتٍ مرتفعٍ ما أحاولُ حفظه؛ حتّىٰ لا أُهزم أمام نفسي، ومرّ ذلك.. أتذكّرُ أيضًا عندما كنتُ أسيرُ في الطرقاتِ، أبكي علىٰ خذلانِ الأصدقاء، وأغطّي وجهي بوشاحي؛ حتى لا يُلاحظَ أحدٌ، ومرّ ذلك أيضًا.. وجاء يومٌ جلستُ فيهِ علىٰ أحدِ الأرصفة، أضمُّ ركبتيَّ وأردّدُ: “سيمضي، سيمضي كلّ هذا الألم”.. ومرّ ذلك كذلك".

لا تحسدوا الناس على راحة ظاهرة
فإن نصيبهم من الابتلاء لم يُرى.

الرسايَل وَالأغاني
ورَسمة عيونَك بكِتابي
وَالاماكِن وَالمُطر الطايِح ببابي
وَالدفو بالدِنيا اليَذَكُرني بايديَك
ياحَبيبي آنه احب كُلشي يدليني عليَك

و المرء لا تشقيه إلاّ نفسه
‏حاشى الحياة بأنّها تشقيه
‏و يظنّ أن عدوّه في غيره
‏و عدوّه يمسي و يضحي فيه

ألستَ وعدتني يا قلبُ أني
‏إذا ما تُبتُ عن ليلى تتوبُ؟
فها أنا تائبٌ عن حبِّ ليلى
‏فما لكَ كلَّما ذُكرت تذوبُ؟
وما لكَ قد حننتَ لوصلِ ليلى
‏وكنتَ حلفتَ أنك لا تؤوبُ؟