قَد أفَشّل في نسيّانك ، لكنًني لن أعوُد ،
لاداعي للوداع أنا ودعتُك مُنذ أن نِمتُ باكياً ،
ولو أنه جدارًا لهدَمته لكنّه قلبيِ ،
ليس عدلاً ابداً ان اكون المُبادر في كل امر ،

تتجاهلني ظنا منك أني سأموت شوقا إليك،
وستشتعل لهفتي في الحديث معك، لكنك لا تدري ان تجاهلك يجعَلني أعتاد على غيابك و تبرد مشاعري اتجاهك، ويمحي في قلبي مكانتك
بمعنى؟؟
بمعنى أن عودتك بعد كل هذا التجاهل تأكد بأنك لن تجد سوى الفراغ لا حبا كما كان في سابق ، ولا مكانا لك في حياتي بعد كل هذا البعد، إني أتعلق بمن يبحث عن السبيل للوصول إلى، للتحدث معي أطول وقت ممكن ، وليس بمن يبحث عن السبب ليتجاهلني به ، ابدا ما كان هذا عقابا وإنما أداة لقطع الوصال بيننا وفك رابط الحب الذي يجمعنا ،

و إذا سألوك عني و سيفعلون ، قل لهم تركتها ،
تركتها فأنا لم أعد أتحمل حبها و اهتمامها
تركتها فأنا خائن لا أستحق امرأة بوفائها
تركتها فأنا كاذب لا أستحق امرأة بصدقها
تركتها فأنا نرجسي لا أستحق امرأة بتواضعها تركتها فأنا بخيل فِي حبي لا أستحق امرأة بجودها وكرمها
إذا سألوك عني و استطعت أن تكون صريحا، لا تقل تركتها بل قل ، خسرتها

- في البارحة، كِدتُ أن أتاَكل من كَثرة الكِتمان ، لم أجد من أخبره بأني مُتعبه ، لم أجد من أخبره بأني في منتصف الطريق ، ولم أُعد أقدره علي السير خُطوة واحدة ، لم أجد من أسكب كل ما بداخلي أمامه وكأني أتحدث مع ذاتي ،
- واليوم، أستيقظُ بمشاعر باردة ، وعينين باهتتين ، أواجه وكُل ذرة من جسدي ترتجف، أَنعي نفسي كأني دفنت كُل شئ في البارحة، وأنا جُثه هامدة ،مُجرد أيام وتَمضى .

- إتيتك هاربا من الاذى فاذيتني ،

"إنني لم أحتاج إلي شيء فب حياتي مثلما أحتجت للتجاوز ، التجاوز لا النسيان ، التجاوز لا الصبر ، التجاوز لا التغاضي أريد أن أتحطي كل هذا فقط "

أريد أن نجلس سويَّا
في شُرفة منزِل صغير و هادئ
بعد أن أفلَح في إقناعك
أن الحياة معي ستكون جَميلة
لأني أجيد تحضير القهوة .

" عائِداً من خُطوة خاطئة كأنني أحملُ الطريق كُله معي " ،