قال الله تعالى: { الَّذين آمنوا وتطمئِنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكرِ الله تطمئِنُّ القلوب }.

قال الإمام ابن القيِّم رحمه الله:

" فإذا اضطرب القلبُ وقلق؛ فليس له ما يطمئنُّ به سوى ذكر الله، وكان مِن دعاءِ بعضِ السَّلف: اللَّهم هب لي نفسا مطمئنَّةً إليك".

-مدارج السَّالكين

‏قال ابن القيم:
‏"من عقوبات المعاصي: أنَّها تُضعف
سير القلب إلى الله والدَّار الآخرة، أو
تعوقه أو توقفه وتقطعه عن السَّير".

وعلاج ذلك بكثرة الذكر
قال رسول الله ﷺ: «إنَّه لَيُغَانُ علَى
قَلْبِي، وإنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ في اليَومِ
مِائَةَ مَرَّةٍ».

قال ابن القيم - رحمه الله - :

" اطلب قلبك في ثلاثة مواطن :
عند سماع القرآن،
وفي مجالس الذِّكر،
وفي أوقات الخلوة؛
فإن لم تجدهُ في هذه المواطن
فسَلِ الله أن يَمُنَّ عليك بقلبٍ؛
فإنه لا قلبَ لك ".

﴿واذكُر ربَّكَ إِذا نَسيتَ﴾:
‏- سُبحان الله
‏- الحَمد لله
‏- لا إله إلَّا الله
‏- الله أكبر
‏- أستغفرُ الله
‏- لا حَول و لا قوة إلَّا بالله
‏- سُبحان الله و بحمده
‏- سُبحان الله العَظيم
‏- اللهم صلِّ و سلم على نبينا محمد

يا نَفْسُ كم تَقسو عليكِ مَتاعبٌ
فتَبَصَّري دَرْبَ الهُدَىٰ تَرتاحي
وتَبَسَّمي مَهْمَا قَسَتْ آلامُنا
إنَّ التَّبَسُّمَ بَلْسَمُ الأَرْوَاحِ

قال الإمام ابن باز رحمه الله :

لا سعـــــــادة للعباد ولا هداية
ولا نجــــاة في الدنيا والآخرة
إلا بتعظيــــم كتاب الله وسنة
نبيه الأمين ﷺ اعتقادا وقولا
وعملا والاستقـــامة على ذلك
والصبر عليه حتى الوفـــــــاة.

تقرَّب إلى الله بالنَّوافل
‏واغتنم الفضل ولو بركعة الوتر!

‏قال النبي ﷺ: عليكم بقيام الليل فإنَّه دأب الصَّالحين قبلكم، وقربةٌ إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسَّيئات، ومطردة للدَّاء عن الجسد.

الوتر يا اهل الخير ?.

‏- ماذا لو اختصك اللّٰه بحنانه؟!..
‏"﴿وحَنانًا من لَدُنّا﴾ .. يقول الشيخ السعدي أي : رحمة ورأفة .. كيف لو اختصك الله بحنانه كما اختص يحيى ابن زكريا عليهما الصلاة والسلام لتيسرت بها أمورك، وصلحت بها أحوالك واستقامت بها أفعالك .. اللهمَّ حنانًا من لدُنك يؤنسُ أرواحنا،ولُطفًا تدرأ به عنَّا المصائب والنوائب"

اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد... ?

قال ابن عثيمين - رحمه الله-:
ينبغي للإنسان أن يُصلي ركعتين في ضُحى
كل يوم، حتى يطمئنَّ إلى أداء صدقة عن
كل عضو منه.

صلاة الضُحى يا رِفاق
??