قال ابن القيم: والدعوة الى الله بالحكمة للمستجيبين، والموعظة الحسنة للمعرضين الغافلين، والجدال بالتي هي أحسن للمعاندين المعارضين. فهذه حال أتباع المرسلين وورثة

الرضا "أعلى درجات التوكل، وباب الله الأعظم، وجنة الدنيا، ومستراح العابدين وحياة المحبين، ونعيم العابدين، وقرة عيون المشتاقين
الامام ابن القيم

ماذا يعني كثرة المتابعين يفرح بعض أهل القنوات بكثرة المتابعين فهل هو أمر يستحق الفرح والسرور أم أنه له دلالات أخرى

المعالم فى الطريق النصر الرباني لابد أن نتعلمها ونتدارسها وأكبر الدروس في هذا الباب قوة الصلة بالله والصدق في حملة راية الإسلام ولنا في تجربة طالبان أسوة حسنة وكيف أستنزلوا النصر من رب العالمين مع قلة العدد وضعف العدة والعتاد وقلة الثقافة لكن مع قوة الديانة والثقة بالله وحده

إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَرومٍ
فَلا تَقنَع بِما دونَ النُجومِ
فَطَعمُ المَوتِ في أَمرٍ صَغيرٍ
كَطَعمِ المَوتِ في أَمرٍ عَظيمِ

نصيحة للدعاة إلى الله
أحبتي الكرام
في تاريخ أمتنا الإسلامية أن الدعاة الذين كان لهم أثر طيب في نفوس الناس هم الذين كانوا يعيشون مع أمتهم وينزلون للميدان ويشاركونها أفراحها وأتراحها وهمومها فأثروا في كل طبقات المجتمع وفي جميع شرائحه
ونحن بحاجة في هذا الزمن لدعاة من هذا الطراز أمثال الشيخ علي الطنطاوي وحسن البنا وابن باز وغيرهم
فقد تركوا بصمات واضحة في عقول الشباب والرجال والنساء
فأتمنى من أخواني الدعاة أن يدرسوا تاريخ هؤلاء وكيف أثروا بتغيير واقع أمتهم بأقوالهم وأفعالهم وٱثارهم

الشام هي قلب العالم الإسلامي وقد تكالب عليها أعداء الإسلام من كل حدب وصوب الروس والفرس والنصيرية وكل عدو حاقد فلابد أن نكون نحن على استعداد دائم ويقظة وتأهب ولايقبل أن ننشغل بصغائر الأمور عن كبارها وبالجزئيات ونترك الكليات
اللهم هب لنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا

بعض الٱباء يكون سببا لعقوق أولاده بقسوته المفرطه بالتعامل معهم وعدم إظهار المحبة والرحمة لهم ومصادرة رأيه في أبسط الأمور

جزى الله الشيخ مصلح على التذكير بمقام الوالدين وتوقيرهم وقد رأيت من يتعامل مع والديه تعامل لايليق بأدنى درجات الإحترام والبر
اللهم أرزقنا برهم ورضاهم

في المعركة الدائرة بين الإسلام والكفر يجب على كل مسلم أن يقوم بدوره ويأخذ مكانه الصحيح فثغور المسلمين كثيره ومتنوعه فمن الجهاد بالكلمة والصورة والإعلام ونقل المعانات ومنها الجهاد بالنفس وهو أعلاها ومنها الجهاد بالمال وكل مسخر لما خلقه له وبمايقدر ويستطيع والأمة بحاجة لكل هذه الثغور فلايأتي الإسلام من قبلك