(اللقاء المشبع في التعريف بكتاب الروض المربع)

في هذا الرابط ?توجد اللقاءات العلمية الخاصة بكتاب الروض المربع كاملة.

اللقاء الأول: (التعريف بكتاب الروض المربع) فضيلة د.عبدالله الجوهر.

اللقاء الثاني: (التعريف بالمذهب الحنبلي) فضيلة د.عبدالرحمن السهلي

اللقاء الثالث: (المعتمد في المذهب الحنبلي) فضيلة د.عبدالرحمن المسلم

اللقاء الرابع: (إلماحة حول ألفاظ الروض المربع) فضيلة د.فهد الأحمد

اللقاء الخامس: (إطلالة حول أدلة الروض المربع وتعليلاته) فضيلة د.ماهر الخوفي

اللقاء السادس: (صرف البهوتي لظاهر عبارة الزاد) فضيلة د.عبدالرحمن الماجد

اللقاء السابع: (تشجيرات الروض المربع وتفريعاته) د.حسن القرني

اللقاء الثامن: (طريقة ذكر البهوتي للشروط) د.صالح الدريب.

https://drive.google.com/drive/folders/1GcCqIWBedcuBH2WnIhANmE4dIChFbN-8

#من_فقه_الأطعمة:

قال في الروض المربع: "ومن مرَّ بثمر بستان في شجرة، أو متساقط عنه ولا حائط عليه ولا ناظر= فله الأكل منه مجانًا من غير حمل، ولو بلا حاجة، وليس له صعود شجرة، ولا رميه بشيء، ولا الأكل من مجني مجموع الالضرورة، وكذا زرع قائم، وشرب لبن ماشية"

وهذا هو المذهب، وهو من المفردات، خلافا لجمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية.

فائدة لطيفة ومهمة فى هذه المسألة:
قال العلامة اللبدي: الذي يظهر لي أن من راقب صاحب شجرة مثلًا حتى ينصرف عنها إلى بلده لمصلحة، ولا حائط عليها= لا يجوز له الأكل من ثمرتها ولو من غير ان يصعد عليها، كما يؤخذ من تعليلهم، وذلك كمن يذهب بالليل الى الثمار ويزعم أن لا حائط عليها ولا ناظر، مع أن الناظر يقيم النهار كله عندها، وهذا متعين.

#من_فقه_الإجارة:

قال في الروض المربع: "ولا تؤجر المرأة نفسها بعد عقد النكاح عليها إلا بإذن زوجها؛ لتفويت حق الزوج" .

#من_فقه_الصلاة:

قال الشيخ منصور في الروض المربع: "ويكره أن يكون حاقنا حال دخوله في الصلاة ، والحاقن هو المحتبس بوله"

قوله أن يكون حاقنا:
قال العنقري في حاشيته: "سئل الشيخ تقي الدين أيما أفضل، يصلي المحتقن أو المحتقب بوضوء ، أو يُحدث ثم يتيمّم لعدم الماء؟

فأجاب: صلاته بالتيمم بلا احتقان أفضل من صلاته بالوضوء مع الاحتقان؛ فإن هذه الصلاة مع الاحتقان مكروهة منهي عنها وفي صحتها روايتان ، وصلاة المتيمم صحيحة لا كراهة فيها بالاتفاق" .

حكم الخلع مع استقامة الحال عند الحنابلة:

قال في الروض المربع: "وإلا يكن حاجة إلى الخلع، بل بينهما الاستقامة؛ كره ، ووقع؛ لحديث ثوبان مرفوعا: أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة" .