**«الفرقُ بينَ المقاطعةِ والمداخلةِ في الحديثِ»

عندما يُقاطِع شخصٌ حديثَك يُشْعِرك بشعور سيّئ، وقد يفسد العلاقة بينكما لأنك قد تشعر بأنه لا يهتم بالاستماع إليك، وهذا يستند إلى الطريقة التي يُقاطِعك بها، والفرق بين المُداخلة والمُقاطعة، أنك في المُداخلة تعزّز الفكرة أو العبارة التي تعبّر بها عن اتّفاقك وتشجيعك لما يقوله المتحدّث، مثل أن تقول: «أتعلم؟ أعتقد أن ما فعلته يدل على شجاعتك» فهذا تعبير مهذّب، في حين أن المقاطعة لا تعطي الأثر نفسه في ذهن المتحدّث، فإنّ للمقاطعة نوعَيْن:
١- المقاطعة الواضحة، وهي مقاطعة المتحدّث في منتصف الكلام، وهذه نستطيع تجنّبها، وذلك بأن ننتظر سكوت المتحدث عن الكلام قبل بدء حديثنا، وألّا نقول له «هل انتهيت؟» وكأنّنا بهذا السؤال نقول له: أنت شخص أحمق لا يتوقّف عن الحديث.
٢- مقاطعة تنطوي على عبارات، مثل: «هذا يذكرني بـ…»، أو «بالمناسبة…»، مثل هذه العبارات عادةً ما تنحرف عن موضوع الحديث ولا تكون لها صلة به، فعندما تقطع تسلسل أفكار المُتحدّث، أو تحيد بالنقاش إلى موضوع آخر، فإنك تعني بذلك أنك شخص غبي أو وقح، وأنك غير قادر على التركيز فيما يقوله المُتحدِّث، أو أنك غير مُهتم به، فأنت حين تعيق حديث شخص بتعليق أدليتَ به، فأنت بذلك تقاطعه، فإن لم يكن تعليقُك ذا قيمة إضافية سيكون مجرد سوء سلوك يُشعِر المُتحدِّث بالإهانة [مع أن تعليقك لا يتعلّق به ولا يمسّه]، فإذا حدثَتْ بينكما وقفة طبيعية في المُحادثة، عندئذٍ يُمكِنك أن تشارك تعليقك المُعارِض أو المؤيِّد لكلام المُتحدِّث، لكن تأكّد من أن تلك الوقفة ليست الوقفة الطبيعية القصيرة التي يتبعها انتقالٌ إلى نقطةٍ أخرى.

كاتِبُ النَّصِّ: جيمس بورج.**

- ‏"لا حياة لمن يظل واقفًا على الضفاف، خائفًا من الأمواج والأعاصير، الحياة لمن يتحرك، يُقدِم، يُقبِل، يخوض، يتعثر، ينهض، يصبر، حتى يظفر أخيرًا.

- ‏"استثمر عواطفك في شخص شُجاع لا يضعك في موقف محرج تطرح من خلاله أسئلة حول نفسك، مُعاشرة الجبناء مضيعة للوقت والطاقة.

‏"أحبّ أحاديث المقاهي التي تدور عن كل شيء…نقول الأكاذيب من وقت لآخر، هذا جزء من اللعبة، ولكن أيضًا الأسرار، الأحزان، الانتصارات، الهزائم. والذكريات التي لا يمكن نسيانها. أحبّ تراكم السحب في الليل. أحبّ شعور الخفّة ما بعد الحلاقة. أحبّ جلوسنا على الأرصفة من أجل تأمل العابرين."

ممتنة للطيبين الذين أوقعوا بقلبي أثراً يروى بالدعوات
والذكر الحسن ، ممتنة لمن حل فأمطـر فأزهـر فأسـكن
بخافقي جناناً .

حدس الإنسان هو دليله في الحياة
لايوجد خارطه تستدل بها على طريقك
سوى حدسك …!!
حدسي هو مناره الطريق
منذ زمن كنت اكذب حدسي مهما أعطاني الإشارات
لماذا ؟!
لاني كنت ملوثه بالصدمات وكأنها عطلت الشعور الحقيقي ..
حدسي لم يكن يكذب
بل اكتشفت ان نحن من نكذب على انفسنا …!!
لنصدق كذباتنا وأوهامنا الداخليه التي تجعلنا نتمسك اكثر فأكثر في الالم او التعلق
لأننا لم نعرف حقيقة انفسنا ..

والله لو أيقن الإنسان حقيقتة كما خلقه الله
لانبثق منه شعاع منير ينير العالم بأسره

وضع الله الحدس لتبصر مايدور حولك ارشاد الاهي من الله لك لتعرف هدفك ،…

كثير من الاسئله كيف نقرر او نختار ؟!
كيف نعلم هذا الشئ جيد او سئ
باختصار صدق حدسك
كيف !!؟
صدق من اول مره تشعر بالضيق يملأ صدرك
تشعر بشعور غريب ينقبض ويمر من بطنك وتتصاعد دقات قلبك
حتى لو كانت جميع المؤشرات جميله
اغمض عينك واسال نفسك ؟!
1- هل هذا خوف قديم او شعور حقيقي ؟!
2- هل أنا اريد المضي قدماً ام لا ؟!
3-هل انا صادق مع نفسي ام أكذبها ؟!
4-هل يذكرني بشئ معين إذا لا
هل هذه اول مره ارى ذلك او اشعر به ! إذا نعم صدق حدسك ،،!!
5- انظر كانك تنظر لاول مره بدون احكام وراقب نفسك تصاعد انفساك وانقباض صدرك وشعور غريب يمر في جسدك ..
من هنا ستبصر حدسك ….

تذكر لا تسأل او تستشير احد سوى نفسك
لن يمر احدهم من نفس بابك هو مدخل روحك وانت اعرف بمكنون روحك ..

فأعد بناء نفسك من جديد وحصن نفسك من شكوكك لتكن ساطعاً كوكب دري حوله نجوم السماء ..

الحياة قد تتعثر ولكنها لا تتوقف، و مازلتَ حيَّاً تتنفس
‏والأمل قد يختفي ولكن لا يموت أبدًا ، والفُرص قد تضيع ولكنها لاتنتهي ، ومهما ضاقت الدنيا ففرج الله قريب.
‏- ما تظن أنه النهاية قد تكون هي البداية
‏- وتستمر الحياة

"أميل إلى الشخص الذي يُلاحظني بصورة عميقة ويفهم الكلمات المحذوفه في حديثي، يري ذلك الجدال الكتوم في عيناي، أميل إلي الذي لا ينسى الود في الخصام يقطع شك الكلام بيقين الفعل، أميل للذي يبقى مدركاً لطباعي ويستثنيني ويلتمس لي العُذر ليحتفظ بي بأجمل صورة مُمكنه في عيناه.♥️"

أيقنت أن الرد ليس فقط باللسان، وليس كل رد
‏يأتي على شكل كلمات
‏الرَمْشَة المطولة رد - لمعة العينين رد - والإبتسامه رد
‏والإلتفاته المكسوره رد - وعدم الرد رد.

‏"القُلوب شواهد"، نحن نعرف من يحبنا ومن يكرهنا، نعرف مزحة القلب النظيف من مزحة الحاسد، نعرف مايخرج من كره وشماتة ومايخرج من محبة ومواساة، سواد قلبك يبين مهما داريته، لكننا لا نحب بحث خفاياك ولا وقت لدينا لنستقصي ظلامك، ففي النهاية قلبك سيحترق من سواده والنار تأكلُ بعضها.!