اليوم الأحد أول أيام شهر ذو القعدة
وهو من الأشهر الأربعة الحُرُم
التي يكون ارتكاب المعاصي والذنوب فيها
أشدُّ وزراً وأعظم حُرمةً من الأشهر الأخرى
غُرَّة شهر ذي القِعدة،

ذو القعدة من الأشهُر الحُرُم التي قال الله تعالى فيها:

﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِندَ اللَّهِ اثنا عَشَرَ شَهرًا في كِتابِ اللَّهِ يَومَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ مِنها أَربَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ فَلا تَظلِموا فيهِنَّ أَنفُسَكُم ﴾

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ﴾ قَالَ:
مُحَرَّمٌ، وَرَجَبٌ، وَذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الْحِجَّةِ.

انتبه لقوله تعالى:
﴿فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾

كما وردَ عن ابنِ عبَّاس:

اخْتَصَّ اللهُ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ فَجَعَلَهُنَّ حَرَامًا، وعَظم حُرُماتهن، وَجَعَلَ الذَّنْبَ فِيهِنَّ أَعْظَمَ، وَالْعَمَلَ الصَّالِحَ وَالْأَجْرَ أَعْظَمَ.

فاحذر أن تظلم نفسك بمعصية الله، وترك طاعته!
واحذر أن تظلم غيرك، أو تُعين ظالم على ظُلمه!!

المعصية في هذه الأشهر أعظم من المعصية في غيرها، وكذلك الحسنات مضاعفة،
فانتبه لهذا الأمر وادخل الشهر وأنت مستشعر تعظيم حرمته، واحذر أن تنتهكها بالوقوع في الذنوب، والغفلات التي تضيع عليكِ الأجور المضاعفة!

الزم حدود الله، واهتم بآداء الفرائض والإحسان فيها وأدِ الحقوق...

و عَظِّم ماعَظَّم الله، فهذا من تعظيمِ الله وإيمانِك باسمه العَظيم!

قال ابن رجب رحمه الله في لطائف المعارف:

"يا مَنْ لا يُقلِع عن ارتكابِ الحرامِ لا في شهرٍ حلال ولا في شهرٍ حرام،
يا مَنْ هو في الطاعاتِ إلى وراء وفي المعاصي إلى قُدام،
يا مَنْ هو في كلِّ يومٍ من عُمره شرًا ممّا كان في قَبله من الأيام،
متى تَستفيق مِنْ هذا المنام؟!
متى تتوب مِنْ هذا الإجرام؟!
يا مَنْ أنذره الشيبُ بالموتِ وهو مُقيمٌ على الآثام!!
أما كفاكَ واعظُ الشيبِ مع واعظِ القرآنِ والإسلام!!
الموتُ خيرٌ لكَ من الحياةِ على هذهِ الحال....والسلام!"?

الحمدلله أننا لا نخون صديقًا ، ولا نغدر بشخص وثق بنا، ولا ننقض عهدًا، ولا نفلت أيدينا في لحظات السقوط نحن حقيقيون في زمن كل ما فيه مزيف?

‏الصبر سبيلٌ لاستمرار العلاقات
‏والإعذار والتغافل فعل الكرماء
‏وإعطاء الفرص له فقهٌ، ويحتاج لحكمة.
‏فالبعض يستحق أن تكرمه، وتعطيه أكثر من فرصة.
‏وإعطاء البعض فرصة أخرى؛ هو تمديد له بزيادة الإساءة، وتكرار الخطأ.
‏والعاقل مع الناس كالطبيب يقدّر الحالة في علاجها، وما ينفعها، ويصلحها.

✍? الشيخ د . مُحمّد بن غالب العُمَري حفظه الله

#العمري

?☚ لكل من تريد نشر إعلانها والتعريف بقناتها والتبادل بين الأخوات ? هذه المجموعة بين يديكن لمن تريد الإنضمام ↯↯↯
#للنساء_فقط↯↯↯

?↜ للاشراك الضغط على الرابط
نشـــر وتبــادل القنـــوات السلفيـــة ☟
https://t.me/+7r4jXLhrfQllZDg0

"حجاب؟!
الحاء: حياء وعفة، حياة هنية، حرب ضد النظرات المشبوهة، حلم بالجنة?☁

جيم: جمال وحسن، جهاد في سبيل الله، جنان تنتظر بإذن الله☁?

ألف: أمانة ورقي، أمان وسلام، أيام مشرقة بالستر☁?

باء: براءة، بريق أمل، بشرى، بطولة وشجاعة?☁

تشجعي يا أخية، حر الصيف اوهن من حر جهنم"

تذنب؟ تُب!
تعود للذّنب مرة ثانية؟ تُب!
وتعودُ مرة ثالثة؟ تُب!
وتعود مجددًا؟ تُب!
إلى متى وأنت تتوب وتعود للذنب؟
إلى أن يحزن شيطانك يا صاح!

_رحمَ الله رجلاً تحمل تقلبات زوجته النفسية ، فصبرَ و هوّن و قَدر ..
رحمَ الله رجلاً ترك لذة نومه ليجبر كسر امرأته بـ كلمةٍ طيبة و ابتسامةٍ هادئة و لمسةٍ حانية ..
طوبى له حين ينظر إلى عتمة وجهها فيُخرجها من ضيق نفسها إلى فضاء قلبه فـ تُشرق من جديد.
سلامُ الله على رجلٍ استمع بـ قلبهِ لهذيان زوجته، و كلماتها المبُعثرة و أفكارها المشتتة و ترددات قراراتها .. فساندها و طمأنها و جمع عليها شتاتها.
بارك الله في قلبِ رجل عرفَ معنى القوامة و الرجولة ، فكان رجلاً لزوجتهِ لا عليها
يُأنس وحدتها ، و يعيَّ نظراتها ، و يحتضن دموعها ، و يجبر ما بقلبها من كسور ..
هنيئاً لـ زوجة قد تقبلَ الله دعوة أبويها فرُزقت بخير رجل اقترن اسمه بـ الحَسنِ في الخِصال و الأفعال
هنيئاً لها إذا وجدت من يَقبلها على عِلاتها ، فيري فيها كل الخير و يرضى بـ إعوجاجها ..
هنياً لها إذا وجدت من يسكن قلبها حين تُحدثه ، و تهدأ روحها حينَ تُجالسه
باركَ الله في بيتٍ عمرَّهُ رجلٌ بتقواه ، و زانته امرأة بخُلقها

الشّيطان حريصٌ على أن يُبطل أعمَالكُم.
| لمعالي الشيخ د. صالح بن فَوزان الفوزان - حفظه الله -.
#صوتيات_نقاب ??

#من_الخاص

#السؤال: أنا من الغرب الليبي، أفطرت اليوم على اعتبار أنه عيد، سمعت: أن من أفطر اليوم فعليه قضاء أو كفارة، فهل هذا صحيح؟

#الجواب: غير صحيح، ولا شيء عليك.

✍? الشيخ أبوهمام محمود المصدور حفظه الله

❃ قَـنـاة مـشـايـخ لِـيـبـيَـا ❃

?? ❃ http://t.me/mashaeklibya ❃ ??

? ساهِمُوا بِنَشْرِهَا فَالدّالُّ علَى الخَيرِ كَفَاعِلِه. ?