الخلاف بين الرازي والحكماء
أن التصديق الضروري يكفي في كونه ضروريا بكون النسبة ضرورية فقط عندهم وإن كانت الأطراف نظرية .
وأما عنده فلابد في كونه ضروريا من كون الأجزاء كلها ضرورية ولهذا كثيرا ما يستدل - أي الرازي- ببداهة التصديقات على بداهة التصورات .
الإذعان معنى اذعان النسبة هو إدراكها على وجه يطلق 
عليه إسم التسليم والقبول.
قال ابن الصّبّان: هذا مانقله الشارح-اي الملوي- وجعله التحقيق ونقله عن العضد والسعد والسيد والعهدة على الناقل .
ونقل ياسين  في حاشيته على الخبيصي عن العصام أن الإذعان الإعتقاد سواء كان راجحاً وهو الظن أو جازماً  غير مطابق وهو الجهل المركب أو مطابقاً راسخاً لايعترض له الزوال بتشكيك المشكك وهو اليقين أو غير راسخ وهو التقليد.
ويوافقه ما في كلام غير واحد أن الإذعان عند المناطقة بمعنى الإدراك وعند المتكلمين بمعنى التسليم والقبول ورجحه كثير من الأشياخ.
وظاهر كلامه أنه لم يرض هو على هذا التعريف الذي ذكره الملوي للاذعان ونقله عن هؤلاء.

✍ حذيفة محمد

الحمدلله نجحت في الإمتحانات بنسبة ٩٧/١٠٠

https://vm.tiktok.com/ZMhXUSfqE/

من استدلالات الفلاسفة على حدوث الحوادث هو انه هذه الحوادث معلولة لحركة الافلاك استنادا لقاعدة استحالة صدور الحوادث عن القديم ولكن مالم يوفقوا في رؤيته و رده هو انه حركة الافلاك بحد ذاتها حادثة فاما ان تكون معلولة لله او لا تكون انا كانت معلولة لله بطل قولهم في استلزام العلة التامة لمعلولها وان لم تكن معلولة لله فاما ان يكون سببها حادث او ليس بحادث اذا كان سببها حادث فاذا القول فيه كالقول في الاول فيلزم تسلسل الحوادث وهذا ممتنع عندهم و اذا كان السبب قديم من غير الله فيلزم تعدد واجب الوجود وهذا ممتنع عندهم فاذا يلزم صدور هذه الحوادث بدون مرجح وهذا باطل ببداهة العقول فيكون التزاما بان يكون هذه الحوادث صادرة عن قديم و ابطال قاعدتهم في عدم تأخر المعلول عن علتهم التامة وهذا هو مطلبنا.