••

‏كان عُمَر بن يعقُوب القاضي الزاهد يتهجَّد في اللَّيل، ويَبْكِي وهو قَابِضٌ لحْيَته ويقول: "إلٰهي أنا عُمر الذي تعلمُه، ولَستُ الذي يَعرفُه النّاس!"

•• ميندي جاب لي المرض - من رسائل كافكا الى ميلينا.

••

ميندي جاب لي المرض

- من رسائل كافكا الى ميلينا.

••

لتعلم مصر ومن بالعراق ومن في العواصم أني سئمت.

••

تبادل لمدة ساعتين
لمن يود : @Qrtbe0

••

في لحظة كآبة، ربما، قال المتنبي:

« أَصخرةٌ أنا؟
ما لي لا تُحركني هذي المُدام ولا هذي الأغاريد؟»

وفي لحظة سخط، ربما، قال محمود شاكر:
«والجمرةُ الموقدة أبرد مسًّا من سخطةِ امرئ على نفسه»

وفي لحظة تعب، ربما، قال المعري:

«تَعَبٌ كلها الحياة، فما أعجبُ إِلا من راغبٍ في ازديادِ»

••

أعلم أن أهل الدين - إلا من رحم ربك - قد رَموا بدينهم ظِهْريا، وإن لبسوا لباسهُ وتشبهوا على الناس وغرَّوْهم باسم هذا الدين، وهم يأكلون باسم الدين نارًا حامية.

- محمود محمد شاكر

••

"يا فاطِمة؛ إنِّي تقلَّدتُ أمر أمَّة محمَّدٍ -صلَّى الله عليه وسلَّم- فتفكرت في الفقير الجائع، والمريض الضَّائع، والعاري المجهود، والمظلوم المقهور، والغريب المأسور، والكبير، وذي العيال في أقطار الأرض، فعلمتُ أنَّ ربِّي سيسألني عنهم، وأنَّ خصمي دونهم محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم- فخشيت ألا تَثبُت لي حُجَّةٌ عند خصومته، فرحِمتُ نفسي، فبكيت."

- عمر بن عبد العزيز

••

الهادِئُون كلاميًا همْ أقدر الناسِ على التعبير كتابيًا، شيءٌ يفرُّ من ألسِنتهم إلى أطراف أناملهم، هم يفضِّلون الكتابة على الكلام، لأنّ أحدًا لا يقدر على مقاطعتهم أو التعقيب على شيءٍ لم تكتمل فكرته، فالكتابة بالنسبةِ إليهم لوحة، واللَّوحة لا يُعلن تمامها إلّا الرسّام نفسَهُ

••

لَقَد زِدتُ بالأَيَّامِ والنَّاسِ خِبرَةً
وَجَرَّبتُ حَتَّى هَذَّبَتني التَجارِبُ

- أبو فِراس الحمدانيّ.