قيدُ الأسارى في غيابِكَ مُحكَمٌ
مَن ذا يفكُّ بلا يديكَ القيدا؟

نهوي كما الطيرِ البعيدِ بنظرةٍ
فمتى بعينيكَ ٱحترفتَ الصيدا!!

_ المنذري

ما كنتُ أحسبُني أحبُّكَ هكذا
فعلى الجنونِ يكادُ عقلي يوشِكَ

وا حسرتي والمرءُ يجهلُ مَن لهُ
فإذا ٱنقضى أمرُ الأحبةِ يُدرِكُ!

_ المنذري

يا مَن على الأرواح ما زلتَ الأمين ~

فلا لن تسقط الراية

"...یا عشقاً فریداً..."

يقولُ الإمام الحسن العسكري عليهِ السّلام :
«وَأَشَدُّ مِنْ يُتْمِ هَذَا الْيَتِيمِ، يَتِيمٌ يَنْقَطِعُ‏ عَنْ
إِمَامِهِ لَا يَقْدِرُ عَلَى الْوُصُولِ إِلَيْهِ، ولَا يَدْرِي
كَيْفَ حُكْمُهُ فِيمَا يُبْتَلَى بِهِ مِنْ شَرَائِعِ دِينِهِ.
أَلَا فَمَنْ كَانَ مِنْ شِيعَتِنَا عَالِماً بِعُلُومِنَا، وهَذَا
الْجَاهِلُ بِشَرِيعَتِنَا الْمُنْقَطِعُ عَنْ مُشَاهَدَتِنَا
يَتِيمٌ‏ فِي حِجْرِهِ، أَلَا فَمَنْ هَدَاهُ وأَرْشَدَهُ
وعَلَّمَهُ شَرِيعَتَنَا كَانَ مَعَنَا فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى».

أيها الناس لا تستوحشوا في طريق الهدى لقلة أهله

نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج ٢ - الصفحة ١٨١

{فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا وَ لَمْ يُرِدْ إِلاَّ الْحَياةَ الدُّنْيا}