"داريتُ أهلكَ في هواكَ وهم عِدًى
ولأجلِ عينٍ ألفُ عينٍ تُكرَمُ"

الشّاب الظّريف.

- سُئل ابن الجوزي في جامع دمشق هل يوجد لهذا المثل في القرآن ما يُشير إليه؟ قال: نعم، قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللّٰهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ﴾

ﷺ 🤍

"كان النّبّي ﷺ يواظِبُ على قراءة سورة السَّجدة في الرَّكعة الأولى من صلاة الفجر كُلَّ يوم جُمعة، وأمَّا في الرَّكعة الثَّانية فكان يقرأ سورة الإنسان: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ}؛

ولعلَّ ذلك لِمَا اشتملتْ عليه هاتان السُّورتان من ذكر ما كان وما يكون من المبدأ والمعاد؛ كخلْق آدم عليه السَّلام، وحشرِ الخلائق وبعثهم من القبور إلى الجنَّة والنَّار، وأحوال يوم القيامة، وأنَّها تقعُ يوم الجمعة"

١٤٤٦/٦/٢٥ هـ
الخميس.

ساعات صعبة وحسّاسة ومصيريّة!
ساعات حاسمة منتظرة من سنين وسنين أتى وقتها فجأة.
متخيلين سجن صيدنايا شقد فيه عذاب لا يتصوّره العقل ولا يمكن تخيّله، كجهنّم! متخيلين شقد في عالم عم تنتظر وعالم عم تترقّب وعالم مجهولة ما حدا بيعرف عنها شي، في اللّا زمان واللّا مكان واللّا معقول!
متخيلين سجن صيدنايا قاب قوسين أو أدنى من التّحرير ومبارح كنّا عم نحلم بتحرير كفرنبل فقط!
هذا صنع الله وحده، هذا فتحه ونصره، هذا وعده الّذي وعده لعباده… بعيدًا عن الاتفاقيّات والمصالح والبغض والطّائفيّة وكلّ خبثٍ تتفوّهون به دون فهمٍ أو إدارك.
سبحانك لا نحصي ثناءً عليك… سبحانك سبحانك.

#ردع_العدوان.

اللّهمّ سدّد الرّمي والرّأي، وكن لهم عونًا ونصيرا، وأيّدهم بجندك. حتى نقلع أطناب خيامهم كاملة، ونعيش رغمًا عنهم، بحقوقنا الإنسانيّة، وبحكم الإسلام كما أراده الله لعباده؛ لا تسلّط فيه ولا استعلاء، لا ظلم ولا استغلال، النّاس في أفيائه آمنون، يحسّون بأعمق معاني الإنسانيّة، وأكرَمِ قوله: ولقد كرّمنا بني آدم.

#ردع_العدوان.

"إنْ كانَ ثمّةَ ما يدعو إلى أملٍ
فوعدُ ربّيَ أنّ الشامَ منتصرة"
-

﴿يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِى ٱلنَّارِ يَقُولُونَ يَٰلَيْتَنَآ أَطَعْنَا ٱللَّهَ وَأَطَعْنَا ٱلرَّسُولَا۠ (66) وَقَالُوا۟ رَبَّنَآ إِنَّآ أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَآءَنَا فَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِيلَا۠ (67) رَبَّنَآ ءَاتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ ٱلْعَذَابِ وَٱلْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)﴾

مَن ضاقَ وقته فليوسعه بالقرآن
ومَن ضاقَ صدره فليشرحه بالقرآن…
?

‏ما رأيت عملًا من أعمال البرّ يجهد الشّيطان في صرف العبد عنه، مثل إقباله على القرآن!
إنّه ليوقن أنّ فيه النّور التّام والحياة الكاملة للعبد! :))

وجدان العلي.

٢١/صفر/١٤٤٦ هـ

‏كثرة التعرّض للقُرآن؛ يُزيل ما في النّفس من أسقام طال بقاؤها، ومن أحزان أعيَت صاحبها، ومن كلِّ خَطرة وفكرة مُظلمة، يُزيلها بسلاسة، شيءٌ عُلوي لا يستطيع دفعه، ولكنّه يلحظ أثَره، نورٌ ينبعث من كلّ آية، تصل إلى ساحة الرُّوح والقَلب، تُضيء بها معالم الفكر والدّرب، تشفي من كلّ علّة! ❤️

الشّيخ عادل الجندي، مِصري، له أكاديميّة خاصّة عن بعد. في تثبيت وحفظ القرآن، ينشر على صفحته قِصصًا عجيبة… كأنّه في غير زمن، وقد أخذ الكتاب بقوّة. المدهش أكثر من ذاك أنّه أصدرَ لهذه اللّحظة ثلاثة كتب، العنوان في حدّ ذاته يحتاج تأمّلًا دهرا • الخطّة المنثورة…