- تَبَـارِيح ۦٰ

Description
﴿وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾
1 year, 1 month ago

-

ذَكرَ ابنُ القَيِّمِ رَحِمهُ اللّٰه:

«كَانَ النَّبِيُّ ﷺ طَوِيلُ السُّكُوتِ، لَا يَتَكَلَّمُ فِي غَيْرِ حَاجَةٍ، وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ لَا يَتَكَلَّمُ فِيمَا لَا يَعنِيهِ، وَلَا يَتَكَلَّمُ إلَّا فِيمَا يَرْجُو ثَوَابُه، وَإذَا كَرِهَ الشَّيءِ عُرْفٌ فِي وَجهِهِ».
- زَادِ الْمَعَادِ

1 year, 2 months ago

-

قالَ ابنُ القيّم رحِمهُ اللّٰه:

«وَإذا فَسد القَلب؛ فُسدت الإِرادَات وَالأقوَال والأفْعال، وفَسد ثَغر التَّوحيد».

- الدَّاء والدَّواء

1 year, 2 months ago

-

قَال شَيخ الإسلَام ابنُ تَيميَّة رحِمه اللّٰه:

**«فَحَقَّ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ بَذْلُ جُهْدِهِ وَاسْتِطَاعَتِهِ فِي مَعْرِفَةِ مَا جَاءَ بِهِ ﷺ وَطَاعَتِهِ ﷺ، إذْ هَذَا طَرِيقُ النَّجَاةِ مِنْ الْعَذَابِ الْأَلِيمِ وَالسَّعَادَةِ فِي دَارِ النَّعِيمِ.

وَالطَّرِيقُ إلَى ذَلِكَ الرِّوَايَةُ وَالنَّقْلُ؛ إذْ لَا يَكْفِي مِنْ ذَلِكَ مُجَرَّدُ الْعَقْلِ، بَلْ كَمَا أَنَّ نُورَ الْعَيْنِ لَا يُرَى إلَّا مَعَ ظُهُورِ نُورٍ قُدَّامَهُ، فَكَذَلِكَ نُورُ الْعَقْلِ لَا يَهْتَدِي إلَّا إذَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ شَمْسُ الرِّسَالَةِ».**
- المَجمُوع

1 year, 2 months ago

-

قَالَ الْإِمَامُ الذَّهَبِيُّ رَحِمَهُ اللّٰهُ :

«الصَّدْعُ بِالحَقِّ عَظِيمٌ يَحْتَاجُ إِلَى قُوَّةٍ وَإِخْلاَصٍ، فاَلمُخْلِصُ بِلاَ قُوَّةٍ يَعْجِزُ عَنِ القِيَامِ بِهِ، وَالقَوِيُّ بِلاَ إِخْلاَصٍ يُخْذَلُ، فَمَنْ قَامَ بِهِمَا كَامِلاً فَهُوَ صِدِّيقٌ، وَمَنْ ضَعُفَ فَلاَ أَقَلَّ مِنَ التَّأَلُّمِ وَالإِنْكَارِ بِالقَلْبِ، لَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ إِيمَانٌ، فَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ».
- سير أعلام النّبلاء

1 year, 2 months ago

-

﴿وَمَا تَوفِيقِي إِلَّا بِاللّٰهِ ۚ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَإلَيهِ أُنِيبُ﴾

﴿وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ﴾ أَيْ: وَمَا يَحْصُل لِي مِن التَّوْفِيق لِفِعْلِ الْخَيْر، وَالِانْفِكَاكِ عَن الشَّرِّ إِلَّا بِاَللَّهِ تَعَالَى، لَا بِحَوْلِي وَلَا بِقُوَّتِي.

﴿عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ﴾ أَيْ: اعْتَمَدْتُ فِي أُمُورِي، وَوَثِقَتْ فِي كِفَايَتِه، ﴿وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾ فِي أَدَاء مَا أَمَرَنِي بِهِ مِنْ أَنْوَاع الْعِبَادَات، وَفِي هَذَا التَّقَرُّب إِلَيْهِ بِسَائِر أَفْعَال الْخَيْرَاتِ.

وَبِهَذَيْن الْأَمْرَيْن تَسْتَقِيمُ أَحْوَالُ الْعَبْدِ، وَهُمَا الِاسْتِعَانَة بِرَبِّهِ، وَالْإِنَابَةُ إِلَيْهِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ﴾ وَقَالَ: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾.

- تَفْسِير السَّعدِيِّ

1 year, 2 months ago

-

قال ابنُ القيّم رَحِمهُ اللّٰه:

«وكانَ الصَّحابةُ رَضِيَ اللهُ عنهُم، يَستحبُّونَ إكثارَ الصَّلاةِ على النّبيِّ ﷺ يَومَ الجُمُعةِ».

- جلاءِ الأفهام

1 year, 2 months ago

-

قالَ رَسُولُ اللّٰهِ ﷺ :

«مِن أشدِّ أُمَّتي لي حبًّا، ناسٌ يَكونونَ بَعدي، يودُّ أحدُهُم لَو رآني، بأَهْلِهِ ومالِهِ».

- روَاهُ مُسْلِم

1 year, 2 months ago

-

عَن أبِي عَبدِ اللهِ النّعمَان بنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا قَالَ: سَمِعتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يقُولُ:

«إنّ الحَلالَ بيّن، وَإنّ الحرَامَ بيّن، وَبينَهُمَا أمُورٌ مُشتَبهَاتٍ لَا يَعلَمُهنّ كَثيرٌ مِن النّاسِ، فَمنِ اتّقىٰ الشّبهَات، فَقَد استَبرأَ لِدينِه وَعِرضِه، وَمَن وَقَع فِي الشّبهَاتِ وَقَع فِي الحَرَام، كالرّاعِي يَرعىٰ حَولَ الحِمىٰ يُوشِك أن يَرتَع فِيه، ألَا وَإنّ لِكلّ مَلِك حِمَىٰ، ألَا وَإنّ حِمىٰ اللهِ مَحارِمُه، ألَا وإنّ فِي الجَسدِ مُضغَة إذَا صَلحَت صَلحَ الجَسَد كُلّه، وَإذَا فَسدَت فَسدَ الجَسدُ كُلّه ألَا وَهِي القَلبُ».
- روَاهُ البُخارِيّ وَمُسلِم

1 year, 2 months ago

-

يَقُولُ ابنُ الْقَيِّمِ رَحِمهُ اللّٰه:

«مَا مَضَى لَا يَدفَعُ بِالحُزن؛ بَل بِالرِّضَا وَالحَمد وَالصَّبر والإِيمَانُ بِالقَدَرِ وقَول العَبد؛ قَدَّرَ اللهَّ وَمَا شَاءَ فَعَلَ».

- زَادِ المَعَادِ

1 year, 2 months ago

-

قَالَ شَيخُ الإسلَامِ ابنُ تَيمِيّة رَحِمهُ اللّٰه:

«الإستِغفَار مِن أكبَر الحسنَات وبَابهُ واسِع، فَمن أَحسّ بِتَقصير فِي قَوله أو عمَله أو حالهُ أو رِزقهُ أو تَقَلُّب قَلبهُ، فَعليه بِالتّوحِيد وَالإستِغفَار فَفِيهما الشّفاء إذَا كَانا بِصِدق وإخلَاص».
- مَجمُوعُ الفَتَاوَى