قال رسول الله ﷺ: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».

بعض إخواننا في شمال سورية يشتكون من مرض السرطان، وقد خذلهم العالم كله، ولا نقدر إلا على الدعاء، فلندعو لهم في هذا اليوم الذي تستجاب فيه الدعوات، ونخصص لهم الجزء الأكبر من دعائنا، فلا تحتقرن دعواتك فلعل الله يفرج بها عنهم، وإن أدعية المؤمنون جيش لا يغلب ولا ينهزم.

'
-عَن أبي بَكرٍ الصِّدِّيق -رَضيَّ اللّٰهُ عَنهُ- قَال : قالَ رَسولُ اللّٰه ﷺ :

"أكثروا الصَّلاة علي، فإنَّ اللّٰه وكّل بي مَلكاً عندَ قَبري، فإذَا صَلَّىٰ عليَّ رَجلٌ من أمَّتي، قالَ لي ذلِكَ المَلك :

يا مُحمَّد؛ إنَّ فلانَ إبنُ فُلان صَلَّىٰ عَليكَ السَّاعَة".

'
"كانَ أرجحُ النَّاسِ عَقلًا، وأفضلَهُم رأيًا، يُكثِر الذِكر، وَيُقل اللغو، دائمُ البِشر، مُطيلَ الصَمت، ليّنُ الجَانِب، سَهلَ الخُلق، وكانَ عندهُ القَريب وَالبَعيد والقَوي وَالضَعيف في الحَقِّ سَواء، كانَ يُحبُّ المَساكين، لا يَحتقرُ فَقيرًا لِفقرهِ ولا يَهابُ مَلكًا لِمُلكهِ.."

▫️- عليّ بِنْ أبي طَالِب في وَصف النَبيَّ ﷺ.

t.me/MAQDSI_AZ _ ابنُ القُدسِ

t.me/AR_WH1 _ فَإنَّكَ بِأعيُنِنَا

'
-‏من رحمة الله بأوليائه أنه سبحانه وتعالى يتولى الدفاع عنهم والمكرَ بعدوهم. ففي الحديث القدسي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ.."

? - رواهُ البخاريُّ.

'
"فَضَّلَ اللهُ بعضَ الأيَّامِ عَلى بعضٍ، والأيَّامُ الفاضِلةُ هي مَواسِمُ لنَفَحاتِ اللهِ وعَطاياهُ لعِبادِه، يَغفِرُ فيها الذُّنوبَ، ويَرفَعُ فيها الدَّرَجاتِ، وَمِن تِلكَ الأيَّامِ الفاضلةِ يَومُ عَرَفةَ.."

-عن عائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنها، قالت قالَ رَسُولُ اللهَِّ ﷺ : «ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ، وإنَّه لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بهِمُ المَلَائِكَةَ، فيَقولُ: ما أَرَادَ هَؤُلَاءِ».

? - رواه مُسْلِم.

'
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

"بمجرد الإقبال على الله تبارك وتعالى يغدو الظلم ماضيًا، من أول نبضة انكسار وقبل أول خطوة إني كنت من الظالمين وليس إني من الظالمين، قد ذاقها وعرف معناها كل من شُرّدت نفسه وتقطّعت أوصاله تائهًا عن ربه، فإنه يلقى من ودّ الودود وعفو الكريم وكرم اللطيف جلّ جلاله ما يُذهب عنه وعثاء البعد والتيه ويوطّن القلب مقام العبودية لهفة وشوقًا، تحقيقًا لوعده سبحانه: وإن أتاني يمشي أتيته هرولة..!"

'
"لا يَنبغِي للعبدِ أن يَتَّكِلَ على طاعتِه، بل يعتقِدَ فيها النَّقصَ، وأنَّه لم يُؤدِّها حقَّ الأداءِ، ثمَّ يَحرِصَ على الاستِغفارِ ليجبُرَ تقصيرَه.."

-عَن ثَوبانَ مَولى رَسُولِ اللهِ ﷺ  قَالَ :«كانَ رَسولُ اللهِ ﷺ، إذَا انصَرَفَ مِن صَلَاتِهِ استَغْفَرَ ثَلَاثًا وَقالَ: اللَّهُمَّ أَنتَ السَّلَامُ ومِنكَ السَّلَامُ، تَبَارَكتَ ذَا الجَلَالِ والإِكرَامِ».

-قالَ الوَلِيدُ: فَقُلتُ لِلأَوزَاعِيِّ: كيفَ الاستِغْفَارُ؟
قالَ: تَقُولُ: أَستَغْفِرُ اللَّهَ، أَستَغْفِرُ اللَّهَ.

? - رواهُ مسلم .

تَكبِيرَات العَشر ذِي الحِجَّة