قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 2 months, 1 week ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 2 months, 2 weeks ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 2 months, 2 weeks ago
ولقد يكون المرء أليفا سهلا، وقد كتب الهم على قلبه ما يكتب الذبول على الزهرة.
يغيب عن ذهن من تعود الانتقاد، أو انتقاص الآخرين، أو التهكم عليهم، أو تعمُد زعزعة ثقتهم وحضورهم بلاذع حديثه؛ أن الآخر يفهمه تمامًا، وأنه يترفع عن الرد عليه حفظًا لطاقته، ولأنه فقد احترامه وهيبته، فلم يعُد حديثه مؤثرًا أو يُعتد به، بل أقرب ما يكون لاستعراض (سوء أدب) مثير للشفقة، وأتصور أنه لا خسارة تُعادل أن يضع الإنسان نفسه في موضع يكون فيه منبوذًا لسوء أسلوبه، أو أن لا يؤخذ منه، أو يُعتد برأيه لنفس السبب.
تميل النفوس للهين ذو القول اللين وتشعر في حضرته بالأمان، وتنفر من المُتسرع المُنتقد، الذي لا يُراعي الآخرين، بالمُعاملة والزمن يهوى من العين، ولا يمكن لشيء أن يُعيده لمكانته.
أؤمن أن السر في دوام العلاقات الإنسانية هو الاحترام في المقام الأول، وكم أُعول على الاحترام الصادق الذي يظهر، حتى في الصمت، حتى في المزاح والعتاب، وكم من مكنونات نفس فضحتها مزحة أو زلة لسان، أُحب العفوية وأُميزها ويطرب قلبي لها، أعرف كيف يخون المرء تعبيره؛ من مِنا لا يتعلثم أو تتخلى عنه الكلمات وهو في أمس الحاجة إليها، أعرف أيضًا الفارق بين أن يخون التعبير، وبين أن يكون (الانتقاص) طبعٌ أصيل في الإنسان، قد يكون غير مقصودًا، لكنه يؤذي على المدى الطويل من حوله، وفي هذا الزمن تتجلى ضرورة أن يُحيط الإنسان نفسه، بقدر المُستطاع، بالأسوياء، من خلال انعكاس محيطه عليه وعلى تعاملاته وحتى ذائقته وتفضيلاته، من تمام الوعي أن ينتقي الإنسان مع من يتعامل بشكل قريب ومُباشر، وأن يُغربل حتى علاقاته كلها ويضعها في أُطر جديدة تُناسبها إن استدعى الأمر ذلك، وليس الأمر من باب التعالي، ولا هو تخلٍ أو سوء أدب، لكن مرة من باب حفظ النفس للنفس، ومرة أخرى حفظها لأولئك الأحباب الذين تتلامس حيواتهم وحياته، حفظ النفس لأجلهم؛ لتبقى لهم صفاءً ودفئًا وسلام وأمنًا.
"في رونَقِ الصفوِ ما يُغني عن الكَدَرِ"
واللهِ هذا الإنسان عجيب، بنفسه المُعقدّة، كثيرة التقلّب، سريعة السأم والضجر. وعقله متداخل الأفكار، مضطرب الأحوال. وبسلوكه الغريب! تارةً تحسبه مجنونًا، وتارةً تحسبه عاقلًا راشدًا!
يدفعني كثيرًا إلى التأمل في حاله، كيف يُحطّم أعتى القوانين العقلية ويقبل اجتماع النقيضين! أعلى درجات الرحمة، مع أعلى درجات القسوة والجبروت، مثلًا!
وعندما أتأمّل قول رب العزّة "وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا"، أقول: كم اختصرت علينا الكثير والكثير من الأسطر يا رب!
مرحبًا. تعرفون أن الحياة لن تعطيكم ما ترغبون بسهولة، وأحيانًا رغم أن طرقكم تكون محفوفة بالمشقّات إلا أنكم في نهاية الأمر لا تصلون إلى ما كنتم تصبون إليه.. ما أعرف آلية سير الأقدار، دقّتها، دائمًا أتخيّلها آلاف من الخطوط لكل خط مسار خاص فيه، وفيه خطوط متشابكة وملتوية على بعضها كما لو أنها تتعارك إلى أن يتغلب أحدها على الآخر ليمثل الصورة الأخيرة للقدر بعد مروره بمراحل عديدة.
ولكن، رغم الخيبة التي تعترينا حال تعذّرنا لبلوغ ما نريده، عندما نقدّم كل ما لدينا وبدلًا من أن نصل إلى الطريق الذي حلمنا به تأخذنا الأقدار في منعطفاتها التي تبدو -للوهلة الأولى- غير منطقية وغير عادلة. رغم كل ذلك، أطمئن عندما يحدث ما يحدث دون معرفتي للأمور الغيبية، أعتقد لو أن الله وضع أموري في يدي وخيّرني في تدبيرها لقتلتني الحيرة وأقضت مضجعي.
أعرف أن الله يختار الأفضل لي حتى وإن كرهته وسألته أن يبعده عن طريقي، حتى وإن مرت السنين ولم أعرف الحكمة من ذلك القدر الذي أرهقني، أؤمن أنه قد كان خيرًا لي، ومن أجل ذلك أتمتّع بهذه الطمأنينة التي أتمنى ألا تنزلق من بين يدي أبدا.
تذكرت بهاء طاهر لمن قال: (سلّم أمرك، تدخل السكينة قلبك) سلّموا أموركم يا رفاق.
من أبدع التَّشبيهات في نَظري، قول لبيد بن ربيعة العامري -رضي اللّٰه عنه- مختصرًا حياة الإنسان في بيتٍ واحد:
وَما المَرءُ إلَّا كَالشِّهابِ وَضَوئِهِ
يَحورُ رَمادًا بَعدَ إذ هُوَ ساطِعُ
لو أني كنت قطرة ندى، أو غيمة ممطرة، أو ممحاة، أو وردة لا زالت مستمسك بها على ذهاب نضارتها، أو ماء، ماء منهمر لا يكف أبدا عن الانهمار، أو نجمة متواضعة السطوع لكن الأطراف ترفع إليها كل ليلة بحب، أو عبارة في كتاب ذكر، أو ظل الشجرة الذي جلس فيه سيدنا رسول الله…
ولستُ أشتاق الآن إلا للجنة ورؤية وجه الله الكريم ورسول الله!
فهذه الدنيا لا تلبث إلا أن تزيد كل يوم وحشةً في قلبي. فمهما بلغ نعيمها يشوبه الكَدَر.. أما الجنة فنعيم سرمدي لا يزول.
هناك حيث أتيقن أن لا بلاء بعد اليوم.. لا لوعة قلب أو هوان جسد أو نزيف روح أو احتراق فكر.
هناك حيث يمكن أن يُقال: ليس عليك كربٌ بعد اليوم.
ما وقع في نفسي شيءٌ من كلام العربِ ووجدت له في نفسي أثرا كأثر الوقعةِ الأولى رهبةً وفرقا، كبيت أبي العتاهية هذا: «كلّ حيّ ضاقت الأرضُ عنه
سوف يكفيه من الأرض لحدُ».. تشغلك شواغل الدّنيا، وتمضي خلف مآربك فيها، فإذا قصُرت اليدُ عن درك حاجةٍ، رأيت سعة الأرضِ تضيقُ بك والسّماءُ بما رحُبت، ثمّ يكون حسبك من هذا الكون الشّاسع لحدٌ يشيّعك! ما أصغرَ الدّنيا، وما أضعف الإنسان!
أحياناً الشعور بالضيق يظهر في لحظة مفاجئة ثم يذهب بعيدًا، ويظن المرء أن الضيقة قد تلاشت، لكن لها صدى لا يسمعه يذهب ليرجع في وقت لا يظن أنه وقته، أي في وقت يكون فيه كل شيء في سلام وهدوء، فيعكر مزاجه ويضغط على صدره، ويستغرب تلك المشاعر التي لا مبرر لها في هذه اللحظة الجديدة!
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 2 months, 1 week ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 2 months, 2 weeks ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 2 months, 2 weeks ago