"‏صَلَّىٰ عَلَيْكَ اللهُ حَتَّىٰ تَنْتَهيْ
‏أَنْوَارُ نَجْمٍ فِي السَّمَاءْ بَرَّاقُ" ﷺ🤍.

-
مَنْ بديعِ لُطف الوَحي: الإقران بينَ كفاية الهمّ وغُفران الذنب، فالذنوب تَجلب الهُموم، والصَّلاة عَلىٰ النَّبي ﷺ تمحُوهمَا.. فإنَّ الله تعالىٰ لم يجعَل جزاء الصلاة عَلىٰ نبيّه ﷺ مُقتصرًا عَلىٰ شيءٍ مِنَ الحسناتِ فَحسْب، بل جعلها مِعولًا لهدْمِ بُنيان السيئات مِنْ قواعِده، وتِلال الهُموم مِنْ جنباتِها، قَال النبي ﷺ: «إذًا تُكفىٰ همّك، ويُكَفّرُ لكَ ذنبَك»."

صلّىٰ عليك الله يا من جاءنا
مستبشرًا كالشّمس وقت ضحاها" ﷺ🤍.

-
يعبِّر الناسُ عَن الزمَن بوحداتٍ كثيرةٍ كالأيامِ والساعاتِ والدقائِق إلخ، ومِن ألطفِ تلكَ الألقَاب مَا رُوي مِن التعبيرِ عَن الزمَن بـ «الأنفاسِ»، كمَا قالَ أبُو القاسمِ اللالكائيُّ فِي التنويهِ بأئمَّة أَهل السُّنة: «وأنفاسُهم علىٰ الأوقاتِ مَحفوظة»، وهَذا التعبيرُ عَن الوقتِ بالأنفاسِ نافقٌ فِي مدوَّنات السُّلوك، بحَيث يُنظر لكلِّ نفسٍ مِن الأنفاسِ باعتبارهِ وحدةٍ عمريَّة كامِلة، كمَا قالَ شمسُ الدِّين ابنُ القيِّم رحمهُ الله: «الأوقاتُ تعدُّ بالأنفاسِ».

وهَذا النظرُ إلىٰ الزمَن كأنفاسٍ يثمرُ للمرءِ كمالَ اليقظةِ بأَن لَا يضيعَ نفسٌ فِي غيرِ ذخرٍ، كمَا قالَ أبُو حامدٍ الغزاليُّ: «فإنَّ كلَّ نفسٍ مِن أنفاسِ العمرِ جوهرَة نفيسَة لَا عِوض لهَا»، والمرءُ أمامَ هذهِ الجواهرِ فِي سِباق ورِهان محمومٍ علىٰ أَن يسجِّل فِي كلِّ نفسٍ ذخرًا يلقاهُ غدًا، كمَا قالَ ابنُ الجوزيِّ: «وكلُّ نفسٍ خِزانة، فاحذَر أَن يذهبَ نفسٌ بغيرِ شيءٍ، فترىٰ فِي القيامةِ خِزانة فارِغة فتندَم».

وإِذا استحضرَ المرءُ هَذا المعنىٰ ونظرَ إلىٰ العمرِ باعتبارهِ «أنفاسًا»، اجتاحهُ الإحساسُ الفعليُّ بتسَارع انسِكاب العُمر، كمَا قالَ ابنُ الجوزيِّ: «العمرُ أنفاسٌ تسِير، بَل تطِير»، والحقُّ أنَّ التمعُّن فِي العمرِ باعتبارهِ أنفاسًا، ومُشاهدة كلِّ نفسٍ مِن هذهِ الأنفاسِ يغادرُ بزفيرهِ بَين يديكَ ولَا يعُود، وأنهُ ذهبَ معَ مَا سجِّل فيهِ مِن العمَل، مشهدٌ لَا تكادُ تطِيق النفوسُ رهبتَه وأثرَه علىٰ العزيمَة.

• إبراهيمُ السَّكران.

-
ما رأيت في حياتي شخصًا أخذ من المقارنات منهجًا له إلا وكانت أيامه بائسة لا يكاد يفيق منها إلا على أعتاب القبور.

سبحان من أنزل【ولا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ】، فكانت قاعدة للكف عن المقارنات والوصول للسواء النفسي.

• بلال البخاري.

ممّا يهون علىٰ المؤمن أن الله يخبره بعاقبة الكافر.

• د. أحمد عبد المنعم.

-
«إنَّ حظَّ العبد من العلم موقوفٌ على حظِّ قلبه من تعظيمه وإجلاله، فمن امتلأ قلبه بتعظيم العلم وإجلاله صَلُح أن يكون محلًّا له، وبقدر نقصان هيبة العلم في القلب، ينقص حظُّ العبد منه، حتىٰ يكون من القلوب قلبٌ ليس فيه شيءٌ من العلم»..

• تعظيم العلم | صَالح العُصيمي.

-
الرجوع إلىٰ حياة التفاهة، والانغماس فيها، ونِسيان آلام الأُمَّة، والإعراض عَنْ جراحِها الَّتِي لا تزال تتدفّق = خِيانة لأمانَة الأُمة العَظيمة، الَّتِي لَن ينهَض بها إلاَّ الأُمناء.

‏• ش. أحمَد السيّد.

'
لا أُخفيكم سِرًّا؛ كنت ألحُّ على الله عز وجل بدعاء سيدنا موسى، وأتضرع إلى الله بتوسُّل وافتقار:

【رَبِّ إني لما أنزلتَ إليّ من خيرٍ فقير】

أي: يا رب أي خير تُقدِّره لي، وتُعطيه لي؛ فأنا فقير إليه، وفي أمَس الحاجة إليه؛ فوالله لما افتقرت إلى الله بهذا الدعاء؛ انهالت عليّ العطاءات، ورزقني كُل ما تمنيته من زواج وعمل وغيره.

‏ • أ. محمود الرفاعي.

-
من أراد استفتاح بحبوحة سعة الرزق، وجنة كفاية الهم، ومغفرة الذنب، مع الولاية والرعاية والعناية والهداية فليكثر من الصلاة علىٰ سيدنا رسول الله صلىٰ الله عليه وسلم.

• ش. وِجدان العلي.