قال ابن القيّم في قوله سبحانه: (من كان يرجوا لقاء الله فإنَّ أجل الله لآت) "هذه تعزيةٌ للمُشتاقين وتسليةٌ لهم؛ أي أنا أعلم أن من كان يرجو لقائي فهو مُشتاقٌ إلي؛ فقد أجَّلتُ له أجلاً يكون عن قريب فإنه آت لامحالة وكل آت قريب، وفيه لطيفة أخرى، وهي تعليلُ المُشتاقين برجاء اللقاء."

اللهم إنّا عليك نُقبل، وإيّاك نسأل، وبك نتوسّل، ورضاك نبغي، ورحمتك نرجُو، وعفوك نُؤمّل؛ اجعلنا في عفوٍ وعافية في الدين والدنيا"?

تبكي و تبكي و الله بَـ جبره يأتي."

"وأستحي أن أذُبل والله في قلبي."

من قال أنها لن تُستجاب! وقد ألهمك بها كلما سجدت."

باللحظة الي تحس نفسك ضايق فيها ومش كالعادة تضيق مثل هذه المرة! إستبشر بالفرج القادم إليك فما ضاقت إلا لتفرج.. لا تقنطوا"♥.

بكل مرة يكون نفسك في أي حاجة تتمناها وتشوفها مع الناس ولا تصير لك ردد: حسبنا الله سؤتينا الله من فِضله وإنا إلى ربنا لراغبون، وراح يرضيك ربنا بإذنه بما هو خير لك و مناسب."

نشرُ الطمأنينة في النفوس
‏منهجٌ نبويّ قال يوسف لأخيه : لا تبتئس
‏وشُعيب لموسى : لا تخف
‏﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ
‏لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾

‏{ يَـا يَحيَى خُذِ الكتَاب بقوَّة}

‏خُذه إلى أين ؟
‏إلى أعمَاقِك، خذهُ إلى تَلافيف مخك، خُذه لِيسري في عُروقِك، في تنفُّسك، في شَهيقِـك وزَفيرك خُذه لكي يكُون كتاب التَّعليمات فِي حَياتك؛ الَّذي يرشدك كَيف تستعملُ نفسك